الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انا لها شمس الفصل التاسع والثلاثون 39 "بقلم روز امين"

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وتحرك تحت صنبور المياه وفتحه لينهمر منه الماء البارد على جسده عله يطفئ من روحه وجسده المشتعلان بلهيب الغيرة...أعاد شعره للأسفل ثم استند بكفيه على الحائط الرخامي وأغمض عينيه وبدأ يتنفس تحت الماء المنهمر كي يخرج شحنة الڠضب الكامنة بداخله... ظل على هذا الوضع أكثر من خمسة عشر دقيقة ليخرج بعدها مجففا جسده ويلف نصفه السفلي بمنشفة كبيرة......حالها لم يختلف بالكثير عنه...غاضبة نعم وللغاية لكنه تحن اليه...فمنذ ليلة زواجها الفعلي منه وهي تغفو بالقرب لتشعر بالسکينة والأمان لكنها الان تحاول أن تجاهد شعورها بالحنين إليه... لم تستطع الثبات فاستدارت لذاك الذي يواليها ظهره ونطقت بصوت إخترق أعماق قلبه 
مش عارفة أنام...ممكن تاخدني في حض نك 
وكأنه كان ينتظر الإشارة ليلبي نداء قلبه قبل قلبها...استدار بلهفة لينظر لها... نظرت إليه باستعطاف ليبادلها إياها بلوم وعتاب ثم فرد ذراعه باتجاهها فتسحبت لتضع رأسها عليه كقطة سيامي... نظر لها لينطق بنبرة خاڤتة 
متعمليش كده تاني 
صمتت ليعيد حديثه مرة أخرى ولكن بحدة 
مسمعتش ردك ليه 
حاضر...نطقتها بهمس يكاد يسمع لينطق بقوة 
علي صوتك
حاضر...قالتها بصوت واضح ليجذبها پعنف ويميل على شفتيها يلتهمها لتبادله قبلته العڼيفة التي فصلاها بعد حاجتهما الملحة للهواء...نطق بعينين تذوب عشقا 
غيرتي ڼار قايدة لو خرجت هتحرقك وهتحرقني معاك...حاولي تتجنبي خروجها علشان نقدر نكمل حياتنا وإحنا مرتاحين
والله ماعمالت ح.... كادت أن تكمل فوضع أصبعه فوق شفتيها لينتطق بعينين حادة 
قولت لك مش عاوز أسمع مبررات
هزت رأسها بطاعة ثم نكستها للأسفل وقد كست ملامحها الحزن ليمد يده يرفع ذقنها ليجبرها على النظر لعينيه ثم سألها بقوة 
بتحبيني 
أجابته بدون تردد 
عمري ما عرفت الحب غير على إيديك
نطق بملامح مازالت حادة 
يبقي تريحيني وتسمعي كلامي لحد ما أشوف حل للي إحنا فيه
أجابته بهدوء 
حاضر يا فؤاد... بس عوزاك توعدني بإن اللي حصل النهاردة ده ميتكررش تاني
قطب جبينه بعدم استيعاب لترد على تساؤلات عينيه دون ان يبيح بها 
بلاش تدخلنا في سكة الشك لأني مش هقبلها منك بعد النهاردة 
نطقتها بحزم لأنها ذكرتها بغيرة وشك عمرو بها وضربه وإهانته له فنطق هو سريعا ينفي شعورها 
إنت إتجننتي يا إيثار...شك إيه اللي بتتكلمي عنه
ليسترسل بصدق ظهر بين عينيه 
إنت أكبر وأطهر من إني أشك فيك
مطت شفتيها للأمام لتسأله بحزن
أمال كلامك ليا النهاردة معناه إيه! 
نطق سريعا بدون تردد 
غيرة وڼار قايدة بتاكل في جسمي على الست اللي ما دوقتش الغرام إلا على إيدها ولا حسيت بالراحة غير في حضنها
وضعت كفها تتحسس ذقنه النابتة قبل أن تنطق بدلال أذاب قلبه وأنعش روحه 
وإذا كانت ا
إنتهى الفصل 
أنا لها شمس 
بقلمي روز

أمين

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات