رواية عهد الاسود الجزء الثاني (الفصل الاول 1 الى الثاني والثلاثون 32) بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 31 من 31 صفحات
وفارس حضنوا
وجبران كان واقف عند الباب وبص له بابتسامه جميله
غالب بصله وابتسم كمان
اسامه شافهم وقال ...تعالى سلم على صاحبك يا جبران
ضرغام اتغاظ منو وقبل ما ينطق اسامه قال بسرعه... على فكره جبران اتبرع لك پالدم والمفروض نشكره
غالب ابتسم ...وضرغام اتنهد وقال....شكرا
جبران قال ...المهم انه بخير
غالب كان بيكلمهم وعينه يمين وشمال بيدور على وعد
غالب ضحك بخفه وفضلو معاه شويه وبعد كده كلهم طلعوا علشان يروحوا يشوفوا اسد
ماعدا جبران قعد معاه وقال پغضب منه... حد يعمل في نفسه كده يا غبي كنا ھنموت عليك
غالب لما اتاكد ان الجميع مشي بصله بحماس وقال... سيبك بس من خۏفك انت ...قولي وعد كانت عامله ازاي وانا في العمليه
غالب بصله بدهشه وجبران ضحك وقال... كانت خاېفه جدا والله ..وكانت بتقرا لك قران تقريبا كانت عايزه تصرفك ولا حاجه
وضحكوسوا و فضلوا يتكلموا
روز كمان كانت پتبكي وكان نفسو يسكتها بس مكانش بيبص لها هي ولا نديم
نديم كان واقف جنبها وقال ...احم حمد لله على سلامتك يا عمي قلقنا عليك قوي والله
اسد مردش عليه
روز قربت منه ومسكت ايده وقالت بدموع... يا
بابا انا كنت ھموت عليك والله و
بس اسد سحب ايده من ايدها وبص لوعد وقال انت جيتي امتى انااترعبت عليكي
وعد جريت عليه وحضنته وقالت... انا كنت هنا من اول ما ما وبقت تبكي جامد
اسد مشى ايده على راسها بحنيه وقال...متخافش يا بابا انا كويس جدا ...وكمل پغضب وقال...قوليلي عمل معاكي ايه الحيوان ده ...بس اخرج من هنا ما بقاش انا لو ما وديتو ورا الشمس الواطي ده
اسد استغرب وقال... هو في ايه
وعد قالت... ابدا مفيش
نتالي قالت بسرعه ...ولا حاجه بس البنات قلقانين عليك
روز كانت پتبكي لانه مش راضي يكلمها وبيتجاهلها
نتالي اتنهدت وقالت ...على فكره روز من ساعه ما دخلت العمليه وهي عماله تبكي انت عارف انها مش بتستحمل العياط ولا التوتر و الاولاد مهما غلطوا بيفضلوا اولادنا ولا انت شايف ايه
روز اترمت عليه وبقت تبكي بشده وقالت... والله العظيم انا مستعده اعمل اي حاجه بس تسامحني ابوس ايدك يا بابا ابوس ايدك سامحني ...انا هبله ارجوك وانبي
اسد اتنهد وقال... اهدي ....مش انتي مستعده تعملي اي حاجه علشاني...يبقى تطلقي منه زيك زي اختك
روز اټصدمت ونديم قال بسرعه... نعم يا اخويا
اسد قال پغضب ...بس انت يا مهزأ يا ابن المهزأ... وبص لنتالي وقال... هو المهزأ فين صحيح
دخل اسامه هو وجبران وقال... انا اهو... حد جاب سيرتي
اسد بصلهم وابتسم وقال.... انتو فين كل ده
ضرغام اتقدم عليه وحضنه وقال...حمد لله على سلامتك يا حبيبي معلش كنت مع الدكتور بيكتب شويه تعليمات
اسامه كمان سلم عليه وقال ..حمد لله على السلامه يا شقي
نديم اتقدم على ابوه بسرعه ودموع وقال... بابا سمعته قال ايه من شويه...قال عايزنا نطلق حتى يسامحها
اسامه بصله بدهشه وقال... انت لحقت يا اسد.. لا يحبيبي ده من اثر البنج بس
اسد قال پغضب... انت اطلع منها يا اسامه
روز باست ايده وقالت بدموع وحسره... انا ممكن اعمل اي حاجه بس تسامحني يا بابا
بقلم....زهرة الربيع
نديم اټصدم باللي قالته وبصلها پصدمه ... وخرج من الاوضه پغضب شديد
اسد شدها لحضنه وباس على جبينها وقال.. وابوك كمان مستعد يعمل اي حاجه بس تبقي مبسوطه... لو عايزه تفضلي معاه خليكي معاه ...وكمل پغضب...بس حسك عينك تيجي تقولي لي بقى عمل ولا سوى اللي بيشيل قربه مخرومه بتتخر على دماغه
روز ابتسمت بسعاده وهي مش مصدقه وقالت... بجد يا بابا...يعني اقدر افضل معاه... ربنا يخليك ليا يا احلى اب في الدنيا ...انا هسيبه يخر على دماغي ومش هاجي اقول لك اي حاجه والله
اسد ضحك ونتالي كمان ضحكت وقالت ربنا يخليك لينا قصدي ليهم
ابتسموا ووعد قامت عايزه تروح تشوف غالب بس اسد قال... انتي رايحه فين
وعد قالت بتوتر ...انا...انا هطلع اروح الحمام يا بابا هاروح الحمام ...وخرجت بسرعه وراحت على اوضه غالب وهي متوتره جدا ومش عارفه هتتكلم معاه في ايه ولا هتقول له ايه
خبطت على الباب بتوتر جبران غمزله وقال.... جاتلك اهي
غالب قال بسرعه ..بجد...طب امشي انت امشي
جبران قال بغمز.. ماشي يا عم همشي
وقال بصوت عالي...اتفضل
دخلت وعد بتوتر وقالت... حمد لله على السلامه...انا..احم هجيلك وقت ثاني يكون معندكش حد
و لسه هتمشي قال بسرعه... لا لا لا هو جبران كان ماشي...مشي اصلا .. وداس على اسنانه وقال... جبران مش
كنت ماشي
جبران ضحك وقال... اه كنت ماشي عن اذنكم... وخرج هو بيغمزله وشد الباب عليه
وعد قربت من غالب بتوتر وقالت بدموع ...حمد لله على السلامه
غالب ابتسم وهو بيبص لها وبيتامل ملامحها وقال... وحشتيني قوي الشويه دول
وعد نزلت عيونها في الارض وقالت ..احم قلقنا عليك كلنا يعني قلقنا قوي
غالب ابتسم وهو بيبص لملامحها المكسوفه جدا وقال...وانتي كمان قلقتي عليا
وعد بصتله وهزت راسها بالموافقه ونزلت عيونها تاني وقالت اه قلقت عليك في النهايه انت عملت كده علشان ابويا
غالب ابتسم وقال...علشان ابوكي...طبعا ..واعمل قد كده 10 مرات ده ابوكي ده حبيبي عشقي من يوم ما اتولدت ده انا بمۏت في ابوكي وعيون ابوك يا لهوي على جمال ام ابوكي
وعد ضحكت من قلبها وغالب كان هيطير من السعاده وقال... لا لا لا لا لا قلبي ممكن يقف في ضحكه زي دي انا لسه خارج من العمليه ما اقدرش على كل ده
وعد بصتلو وابتسمت وقالت... ماشي يا غالب...على العموم شكرا على كل حاجه
ولسه هتقوم مسك ايدها بسرعه
وعد بصتلو پحده وقالت... مش قلت لك متلمسش ايدي و
بس افتكرت انهم كتبو الكتاب ابتسمت بكسوف
غالب ابتسم وقال.... لا خلاص بقى انا ربنا تاب عليا واقدر امسكها براحتي
وعد سحبت ايدها وقالت ... متستغلش الموقف لصالحك انا شكرتك وخلصنا
غالب بصلها بزهول وقال... ايه..كل اللي حصل ده وكنت هروح فيها وبتشكريني بس
وعد ابتسمت وقالت... امال عايز ايه تاني
غالب قال... طب حتى سأسأي الشكر باي حاجه بدل ما هو ساده كده
وعد ضحكت وقالت ...مش فاهمه عايز ايه
غالب شدها عليك بدون مقدمات اتسندت بايديها على صدره اتسعت عنيها بدهشه وقالت بارتباك شديد من قربو.... غالب احنا في المستشفى
بقلم...زهرة الربيع
غالب بص لعيونها جامد وقال... انتي ليا في اي مكان
وعد نزلت عيونها بكسوف وقالت...عايز ايه
غالب رفع وشها ليه وقال ...عايز العيون دول ما يبعدوش عني ابدا ...بعشقهم يا بت
وعد ابتسمت وقامت بسرعه وطلعت جري وبصت له من عند الباب وقالت... على فكره انا ما نسيتش اللي انت عملته قبل كده بس بابا غالي عندي علشان كده شكرتك انما انا عادي ما تفرقش معايا يعني.... انت عارف كده صح
غالب ضحك من قلبه وبص عليها وقال ...صح... نخرج من هنا بس ونتفاهم ...ده احنا جيلنا ايام اخر تفاهم...بس قولي يا رب
وعد خرجت بسرعه من الاوضه وقلبها بيدق بقوه قفلت الباب وحطت ايدها على قلبها وقالت... لا يا وعد مش غالب بعد كل ده اكيد يعني...وافتكرت كلامو وابتسمت بكسوف وقالت... يا نهار اسود
عند اسامه طلع وقابل الدكتور بسرعه وقال... دكتور حصلت حاجه غريبه وقت ما كنت بتاخد عينات الډم.. هو ازاي جبران اتبرع پالدم وانت بتقول انه زمرة دمه زي يعني نادره جدا
الدكتور قال باستغراب ...ليه هو جبران ده مش مش ابنكم
اسامه استغربه وقال... لا طبعا مش ابننا
الدكتور قال بدهشه.. غريب ده انا كنت فاكره ابنك اصلو يشبهك زياده
اسامه قال...سيبك من الشبه ما علينا ...هو ازاي دمه اتطابق مع غالب
الدكتور قال ...فعلا ده شيء غريب جدا...زمرة ډم غالب نادره جدا جدا يعني وراثيه بيحملها منك ...وممكن يحملها اخوه او ابن عمه وهكذا ....ازاي تطابق مع حد غريب...ده حتى اخوه نفسه ماتطبقتش معاه
اسامه بصله باستغراب وقال ...بس نديم كمان اتطابقت معاه
الدكتور قال بسرعه..مهو ده الي بحاول اقوله..نديم ابنك...طبيعي يحمل نفس دمك... غالب كمان وارثك لانك عمه بس العجيب انها تصادف ان جبران ده كمان يطلع عنده نفس زمرة الډم
اسامه
قال ..احم...هو ...هو يعني احتمال يطلع ابن اختنا ممكن يكون علشان كده
الدكتور قال... لا ما اعتقدش زمره الډم دي وراثيه من الاب زي ما قلت لك يا حضرتك يا استاذ ضرغام يا اما اولادكم اللي المفروض يحملوها... طبعا الا اذا صدفت ان هو عنده نفس زمره الډم.... عجيبه جدا بس من حسن حظكم لاننا كنا محتاجين ډم كتير ومكناش نقدر ناخد الكميه كلها من نديم
الدكتور قال كده ومشي ..واسامه حط ايده على شعره مش فاهم ايه اللي بيحصل بالظبط وقال.... ايه الحكايه دي كمان وبعدين في لغز جبران ده
بعد وقت كانوا اصروا على الدكتور يكتب لهم خروج وانهم هيكملوا كل حاجه في البيت بناء على طلب غالب واسد اللي مش قادرين يقعدوا في المستشفى ابدا
وخرج اسد مسنود على فارس ومرتضى وفي نفس الوقت خرج من الاوضه غالب هو مسنود على جبران ونديم
اسد اول ما شافه بصلو پغضب رهيب لانو كان خاطف وعد ولسه هيتكلم استغرب لما لقاهم ساندينو ومش قادر يمشي وحاطط ايده على بطنه اتسعت عنيه بذهول وبص لضرغام پصدمه
ضرغام بلع ريقه بتوتر وقال ...هنفهمك كل حاجه في البيت لو سمحت
اسد اټصدم اكتر وقال بزعيق ...تفهمني ايه ..اوعى يكون الي في بالي...هو اللي اتبرعلي
اسامه قال بتوتر ...وحد الله وفي البيت نفهمك
الدكتور قال هو في مشكله ولا ايه
اسد مسك الدكتور من هدومه پغضب شديد وقال
....ده في بلوه...ده انا ههد المستشفى دي على اللي خلفوكم حالا ترجعله الفص بتاعه
الدكتور قال بعدم فهم...فص ايه حضرتك
اسد قال بزعيق في وشه...ارجع اعمل العمليه ورجعلو الفص بتاعه مش عايز حاجه من وشه
اتسعت عيون الجميع بزهول