رواية امل الحياه الفصل التاسع والعشرون 29 "بقلم يارا عبد العزيز"
الواد اللي بعت تدور عليه رجلتنا لاقوه نوديه المخزن ولا ايه
ريان بهدوءلا ابعته القصر باتنين شهود ومأذون وانا هروح مشوار كدا وجيالك على القصر انا ماشي دلوقتي
رجع ريان القصر وكان احمد قاعد ومعاه رجاله ريان
و حياة وفردوس كانوا قاعدين وبيبصوله پغضب
بعت ريان لرندا وقعد جنب حياة واتكلم ببرود وهو بيبص لاحمد
كمل وهو بيبصلها وبيتكلم بهدوء هتسمع الكلام بقى ولا هتتعبني وانا الصراحة تعبان ولو تعبتني اكتر هتشوف مني وش والله العظيم هتتمنى بسببه الم وت
احمد بصله پخوف واتكلم بدموع
على فكره انا بحبها واوي بس ابوها هو السبب هو اللي حوش جوايا ڠضب العالم كله لما قلل مني وحول مشاعري من ناحيتها من حب لانتقا م
احمد بص لرندا اللي كانت نازله من على السلم بندم واتكلم بهدوء وهو بياخد نفس عميق
موافق وبكل إرادتي
بصتله رندا پقهر وهي بتفتكر اللي عامله فيها ونظراته ليه كانت مليانه كره
استنى اسمع باقي الشروط هتتجوزها شهر وفي الشهر دا هتعقد هنا مش معاك وكمان شهر من دلوقتي هطلقها هنا برضوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
احمد پغضب وهو بيبص لرندا بس انا مش عايز اطلقها
رندا بصيت لريان پخوف شديد ودموع
كمل ريان بفحيح ارعب احمد
خلاص نخليها ارمله بسيطه خالص والله أنا لحد دلوقتي بتعامل معاك بالذوق لكن هتزعلني هخ فيك من على وش الارض وبتهيألي انت عارف كويس مين ريان النصراوي ويقدر يعمل فيك ايه ولكل فعل رد فعل بقى يا ابو حميد وردود افعال ريان النصراوي غير
موافق على اي حاجه تقولها
ريان بسخريهشاطر يا ابو حميد جدع كدا
دخل عمر بالمأذون اتكلم الماذون ببأبتسامه
مين وكيلك يعروسه
دخل مجدي ومعاه ناديه بصتله فريده پخوف شديد اما هو فبدالها نظراتها بحب كبير
حاولت تهرب من نظراته جريت رندا رندا عليه بقوه وفضلت ټعيط
قب ل مجدي رأسها بحنان واتكلم بهدوء
اللي حصل حصل ريان اتكلم معايا واقنعني وانا جيت عشان مينفعش اسيبك في يوم زي دا لوحدك انا وامك
حياة بصيت لريان بفرحه ومسكت ايديه ربط على كتفها بحنان وحب
فاقوا على صوت رندا اللي بصيت لريان بامتنان ودموع
تنفع تبقى زي اخويا تعاملني كدا
اما مجدي فبص لرندا باستغراب واتكلم في نفسه
ازاي يا رندا بتطلبي منه انه يعاملك زي اخته وانتي في الاساس اخته
قاطع دوامه التفكير دي ريان اللي اتكلم ببأبتسامه
اكيد من غير ما تقولي يلا اكتب يا شيخنا
و تم عقد قران رندا واحمد تحت نظرات الظلم والقهر من رندا والندم الشديد من احمد
طلع حياة وريان الجناح
كان قاعد على السرير وحياة كانت خارجه من الحمام راحت ناحية التسريحه وخديت من عليها المشط وبدأت تسرح شعرها وهي بتبص لانعكاسه في المرايا
لاحظته وهو بيدخل غرفه الملابس وفجأه لاقته بيقف