رواية أمل الحياه كريم وحياه الفصل السابع والعشرين 27 بقلم يارا عبد العزيز
اسف
فردوس حطيت ايديها على شعره بحنان و اتكلمت بدموع
انا عارفه و الله و هي شويه و هتهدا متخافش مش هتفضل زعلانة منك كتير
ريان بدموع انا عملت حاجه هي مستحيل تقدر تنسها
كمل و هو بيقوم بسرعه و بيبص عليها من الشباك الازاز اللي بيطل على الجنينه لاقها قاعدة بټعيط بقوه و قهر
فردوس بهدوء
خلاص انا هخرجلها و ههديها
اهدي يحبيبتى خلاص معلش حقك عليا انتي و الله عقلك مهما فكر مش هيقدر يستوعب كميه الخۏف اللي كان فيها لما جيه ملاقكيش دا بعت الحراسه تدور عليكي و خرج هو بنفسه و كان عامل زي التايه اللي مش لاقي كل عيلته اعذريه يحياة
كان يزعقلي و يفهم ايه اللي حصل انما يمد ايديه عليا و قدامكم ماما لو سمحتي مش عايزة اتكلم في الموضوع انا اصلا مش قادره انا عايزه ابقى لوحدي هطلع انام في اي اوضه في القصر لاني تعبانه عن اذنك
قامت بسرعه و هي بتمسح دموعها لاقته واقف على الباب و بيبصلها بندم
بصتله بجمود و كانت لسه هتطلع پغضب
حاولت تفكها براحه عشان متتقطعش لان السلسه دي غاليه عليها
كان مركز مع حركاتها بحب و دموعه متجمعه في عينيه
اتكلم بحنان
استني انا هفكها
بعدت ايديها بدأ يفكها برفق
اتكلم بحنان عايز اتكلم معاكي ممكن
حياة پحده مش عايزة اتكلم معاك دلوقتي مش قادره اصلا تعبانه و عايزه انام
طب استني هطلعك عشان انتي تعبانه
بعدت پغضب و جريت بسرعه من قدامه و دخلت الاوضه اللي جنب اوضه فردوس و قعدت ورا الباب و هي ضامه رجليها لصدرها و بټعيط بحرقه
مسكت سلسله محمود و قربتها من قلبها و اتكلمت بشهقات
هتفضل انت الوحيد السند انت حاسس بيا صح انا محتاجك ليه محدش بيحتوني بابا ماټ و انا صغيره و انت كنت ديما بتشتغل و كريم الوحيد اللي حسيت معاه بالامان طلع مشاعره كله كدب حتى ريان اول مره اشوفه كدا دا حتى مسمعنيش
انا و الله ما عارفه اغلط مين فيكوا انا مقدره زعلك جدا عليها و خۏفك و ان دا رد فعل طبيعي عن اللي عاملته بس حياة مش هتشوف كدا انا قولتلك ان حياة مشفتش حنان من حد عليها و ان محدش كان معاها
ريان پغضب حياة بتصرف بطفوله اوي و مش شايفه اي حد غير نفسها و مش مقدره اي حد تاني غير نفسها و بس