رواية أمل الحياة كريم وحياة الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
و اقنعني و انا جيت عشان مينفعش اسيبك في يوم زي دا لوحدك انا و امك
حياة بصيت لريان بفرحه و مسكت ايديه ربط على كتفها بحنان و حب
فاقوا على صوت رندا اللي بصيت لريان بامتنان و دموع
تنفع تبقى زي اخويا تعاملني كدا
فريده بصيت لمجدي پخوف شديد و هزيت راسها بدموع و ضربات قلبها بتنبض بقوه و نظراتها ببتوزع ما بين مجدي و ريان و رندا بدأت تهز رجليها پخوف و توتر
ازاي يا رندا بتطلبي منه انه يعاملك زي اخته و انتي في الاساس اخته
قاطع دوامه التفكير دي ريان اللي اتكلم ببأبتسامه
اكيد من غير ما تقولي يلا اكتب يا شيخنا
و تم عقد قران رندا و احمد تحت نظرات الظلم و القهر من رندا و الندم الشديد من احمد
طلع حياة و ريان الجناح
لاحظته و هو بيدخل غرفه الملابس و فجأه لاقته بيقف وراها و بيحط سلسلة من الماس حوالين رقبتها
مسكت السلسله بفرحه كبيره و ابتسامه
و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و بيتكلم بهمس
بصتله بفرحه كبيره و حضنته بكل قوتها و هي بتسقف بفرحه هههههه قول و الله
كملت و بتتكلم بفرحه
مبارك عليك يا سياده النائب انا مبسوطة أوي أوي و الله
اتكلم
محتاجك اوي يحياه و الله فرحتك دي عندي بالدنيا
و اتكلم بهدوء
معلش تعالي نامي يلا و ارتاحي عشان بكره يوم طويل هنعمل حفله بمناسبه نجاحي في الانتخابات
شالها بحنان و ضمھا لحضنه لحد اما نامت
اسافر و ابعد لحد اما تولدي و لا اعمل ايه
حط ايديه على بطنها بحنان و ذهب في نوم عميق
في مساء اليوم التالي
كانت حياة بتجهز للحفله و بتبص على نفسها بثقه و اعحاب و بتبص للفستان اللي ريان جيبهولها بانبهار و كأنه متفصل عليها كان من اللون الكشمير اللي ابرز لون بشرتها اكتر و متناسق مع لون شفايفها
راح عندها و اتكلم بهمس
ايه الجمال دا
فضلت تدور شويه بالفستان بفرحه بجد عاجبك ذوقك حلو اوي يحبيبى حاسه اني سندريلا فيه اوي
ريان بعشق و احسن من سندريلا
خد جاكيت بدلته و نزلوا مع بعض متوجهين لمكان الحفله
مسك ريان ايد حياة و اتكلم و قف على الاستدج و اتكلم في المايك بصوت هادي و وسيم
اهلا بيكم شرفتوني كلكم الحفله دي بمناسبه حاجتين اول حاجه نجاحي في الانتخابات و تاني حاجه اني بعلن دلوقتي جوازي من اغلى واحدة على قلبي حياة حسين الهواري
بصله الجميع پصدمه كبيره الكل عارف علاقاته و انه كان ديما برا اطار نفسي كانوا مصډومين بشده ارتفعت اصوات التسفيق الحار في الحفله ليهم و حياة بصيت لريان بفرحه كبيره و دموع الفرحه في عينيها اتكلمت بهمس و هي بتبصله
بحبك
كريم كان متابع اللي بيحصل بغيره شديدة و كر ه لريان و كان حاسس ان فيه نا ر بتغلي جواه
خد ريان
حياة و بدأ يعرفها على الناس وقفوا هم الاتنين لوحدهم على تربيزه
اتكلمت بخجل ريان ممكن تسبني حاسه ان الكل بيبص علينا
ريان بهدوء ما يبصوا يحبيبى ايه واحد و مراته و بعدين ليه دعوه بينا
حياة كانت لسه هتتكلم لكن قاطعتها واحدة جت وقفت جنب ريان من الناحيه التانيه و اتكلمت نسمه بسخريه و هي بتحاول تداري بيها النا ر اللي جو قلبها
هي دي بقى اللي نهايه جوازنا بسببها
يتبع
ولعتتتت
هم الثنائي دا مبيعرفش يفرح خالص كدا طبت فوق دماغك يا ريان باشا فكر بقى هتطلع نفسك من الورطه دي ازاي