رواية مكتوبة على اسمي عامر وآيات الفصل السابع والثلاثين 37 بقلم ملك ابراهيم
لقى نفسه هنا في الغرفة المظلمة دي لوحده ومفيش حد بيتكلم معاه غير شخص واحد بيدخله الاكل والمايه وبيخرج علي طول!.
عامر كان قاعد وبيفكر في كل اللي حصل معاه وبيفكر في باباه اللي ميعرفش المجرمين دول ممكن يكونوا عملوا فيه ايه.. وبيفكر في آيات اللي أكيد هتتجنن عليه وهي مش عارفه توصله.. ووالدته وخالته وشريف.. كان بيسأل نفسه ياترى هما
الباب اتفتح فجأة وظهر ضوء خاڤت مع فتح الباب وصوت خطوات أنثوية بتقرب منه وظهرت البنات اللي قابلها قبل ما يتخطف ودخلت الغرفة والباب اتقفل عليهم من برا.
عامر بصلها بدهشة وقال باللغة الإنجليزية هل لي أن أعرف لماذا أنا هنا
عامر زفر پغضب وقال أين والدي
البنت ضحكت وقالت والدك بخير. لقد أخذ دليل براءة أخيك وذهب ليطلق سراحه.
عامر بدهشة لماذا أنا هنا
أنت هنا حتى نتمكن من الاتفاق. لقد قدمنا ما يثبت براءة أخيك وعليك إتمام الاتفاق.
عامر قام وبعد عنها وقال پغضب عن أي اتفاق نتحدث
البنت علينا أن نتفق أولا.
البنت كيف ستضع المال في حسابنا.
عامر پغضب ما هي الأموال التي يجب أن أضعها في حسابك هل تعتقدين أنه يمكنك أخذ أموالي
عامر اټصدم من كلامها وقالها الحديث معك لا فائدة منه. أريد أن أتحدث إلى رجل.
قالت بثقة لا أحد يستطيع إخراجك من هنا إلا أنا.
عامر بصلها وسكت.. البنت قربت منه وقالت سأتركك تفكر وأعود إليك مرة أخرى.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
خرجت البنت من الغرفة اللي عامر فيها ودخلت مكان واسع فيه شاشة عرض كبيرة وكان معروض فيلم أجنبي اكشن وقاعد رجل يبلغ من العمر 50 عام بيتفرج على الفيلم وفي ايديه كاس من مشروبه المفضل.
ردت جيسيكا بغرور جيسيكا هي المرأة المفضلة لدى الجميع.
هز راسه بالايجاب أعلم ذلك.
جيسيكا اخدت تاني وهو تابعها بطرف عينيه وقال من الجيد أن نتفق ونأخذ المال ونتركه وشأنه.
بص على الشاشة قدامه وقال إذا فشلت في إجباره على الاتفاق معنا فقط أخبرني.
جيسيكا لا تنسى يا عزيزي أنني أنا من أخبرتك أن هذا الشاب الصغير له أخ غني في مصر ويمكننا الحصول على الكثير من المال.
الرجل أتذكر جيسيكا جيدا. وعليك أن تتذكر أننا فعلنا الكثير لإحضاره إلى هنا ولا يمكننا تركه