السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الأول 1 بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من ندوب قلبها رغم عنها غفت 
لم تلاحظ ذالك الذى يقف خلف إحدى أشجار الحديقه والذى وقع بصره عليها كآن القدر إستجاب الليلة غزي قلبه شعور كآنه يراها لأول مره
فالأول مره يراها هكذا 
بذلك الثوب وشعرها الطويل التى تركته منسدل يتطاير على جيدها يشبه أمواج الشلال تحت هالة ضوء القمر المسلطه عليها مازلت فاتنته الذي مازال عشقها يسري بوتينه
لكن هنالك شعور آخر غزى عقله تلفت حوله بالمكان تنهد هامسا لنفسه
من الجيد أن لا أحد يراها الآن والإ كان أصابه الڠضب رأها تبتعد خفق قلبه ظنا انها ستدخل لكن غفت على تلك الأؤرجوحه إقترب أكثر وأكثر يراها يحاول إشباع عينيه  
باليوم التالى 
صباح 
ب شقه بمنطقة شبه راقيه
دلفت تنظر الى تلك الغافية تزفر نفسها پغضب قائله 
بلوة ربنا بلاني بيها يارب  
إنحنت توكزها فى كتفها تحسها على الإستيقاظ قائله 
ليان ليان قومي الساعة بقت تمانيه ونص 
تذمرت ليان وهي تبتعد عن يدها تضع الوسادة 
فوق رأسها بلا رد إغتاظت منها بزهق جذبت الوسادة ووكزتها بقوة قائله 
قومي إصحي كفايه نوم إنت إيه مش بتشبعي نوم إنت من يوم ما إتخرجتي مقضيه معظم الوقت نوم 
لم ترد ومازالت غافيه تضايقت بشده خرجت وعادت بعد لحظات تسكب محتوي تلك الزجاجه فوق راس ليان التى شهقت بفزع وفاقت من النوم تنظر لها قائله 
الميه تلج إنت مطلعاها من الفريزر 
نظرت لها بإحتقان قائله 
عشان تفوقك يلا قومي وكفايه نوم 
نظرت لها ليان بغيظ قائله 
أهو انا صحيت عاوزه إيه بقى 
نظرت لها قائله 
عاوزاك تشوفي مستقبلك بدل قعدتك فى البيت كده زي الوقف 
تهكمت ليان قائله 
وقف عاوزانى أعمل إيه أتمشي 
نظرت لها بسحق وجذبت شعرها بقوة قائله 
بتتريقي عاوزاك تشتغلى زي بقية البنات يمكن ربنا يرزقك بإبن الحلال بدل ما أنت عامله زي اللى عليها عفريت النوم 
نظرت لها وسلتت خصلات شعرها وعادت تتمدد على الفراش قائله 
بصي بقي يا ماما انا قعدت ستاشر سنه فى التعليم
سته إبتدائى وتلاته اعدادي وتلاته ثانوي وأربعة فى الجامعه ناويه أخد قدهم نوم لحد ما اعوض وأشبع نوم 
شهقت بفزع قائله 
إنت عاوزه تنامي ستاشر سنه وتقعدلى فى الشقة زي البيت الوقف لاء فوقي قومي كان فى شركه عملت إعلان عالنت طالبين محاسبين وانا قدمت لك بس لازم لقاء مباشر قومي فوقي اللقاء فاضل عليه تلت ساعات 
فتحت عينيها قائله 
بتقدمي من ورايا ليه انا مش عاوزه اشتغل وبعدين الوظايف دي بتبقي محجوزة الاعلان فبركه إعلانيه 
نظرت لها پغضب 
وماله مش هتخسري وقومي خدي شاور وإجهزي وروحي اللقاء اهو حتى تتهوى شويه 
نظرت لها ليان بتحدي قائله 
هروح وهتشوفي إعلان وهمي وهفشل وهرجعلك وهنام وبعد كده متقدميش من ورايا تاني 
اومات لها قائله 
ان شاء الله بس قبل ما تاخدي شاور افتحي شباك الاوضة للهوا يدخله ينشف المرتبه 
نظرت ليان بغيظ قائله 
وهغير والبلكونه مفتوحه الجيران يتفرجوا عليا من البلكونات 
تهكمت والدتها 
هيشوفوا ايه يا بلوة إخلصي وانا هبقي أفتح البلكونه لما تغوري 
بعد قليل 
ترجلت ليان من سيارة الاجرة أمام تلك الشركة نظرت لها بتقييم قائله 
إن شاء الله هيخيب أملك يا ماما بقى شركة زي دي هيوافقوا على خريخة بمقبول تشتغل فيها وعندهم طلبات لخريجين بإمتياز وتلاقى منهم معاهم كورسات دولية يلا أهو ادخل أتمشي شويه فى الشركه وارجع لها بخيبتي 
بالفعل دخلت الى مبني الشركة سألت مجرد فضول عن مكان الإختبار دلها احد العاملين انها بالطابق السادس توجهت نحو المصعد الكهربائي ودخلت إليه وكادت تضغط على ذر الصعود لكن هنالك من قال 
لو سمحتي إستني 
نظرت له بتقيم كان شاب يافعا يبدوا وسيما لكن ملابسه شبابيه ظنته جاء من

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات