السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الأول 1 بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

منجم دهب لينا هنشتريها ويتوفر معانا مبلغ كمان نعمل هناك قرية سياحية كامله حتى لو المبلغ اللى هيفيض معانا مش هيكمل تجهيزات القرية السياحية ممكن ناخد بسهوله قرض من البنك بضمانها ونكملها والحكومة بتوقف جنب المستثمرين الكبار 
مازال حائرا وراغبا بدلالها الذي يثيره بشده لكن تفوه
طب ما نعرض قطعة الارض على تاج وممكن تدخل معانا شريكة 
تمنعت وبعدت عنه پغضب مصطنع 
تاج مش بيهمها غير مصلحتها وممكن تاخد الارض والمشروع كله ووقتها تنفذه لحسابها لوحدها زي ما عملت فى كذا صفقة إستغلتها لمصلحتها مش شايف بقى لها إسم فى سوق العقارات دي معانا فى الشركه مجرد واجهه 
تعمدت إغراؤه وهي تقول
عالعموم براحتك يا آسر أنا عارفه إنها لها تأثير عليك مش كانت مراتك بس إفتكر كويس لما وصلت لغرضها طلبت الطلاق وإنت شكلك كده كان نفسك جوازكم يستمر 
لهثت عيناه عليها وفكر هو حقا كان يود إستمرار ذلك الزواج لكن رغبة تاج دائما جعلته يمتثل كذالك بتلك الفاتنه التى سهلا ما تثير عقله وها هي عيناها تلمع بظفر وهو يقترب منها وموافقا على ما أرادت قائله 
تمام هبيع نصيبي فى المزرعة وكفايه عشره فى الميه من أسهمي فى الشركة 
بدلال وهي تضع يدها فوق يديه تتغنج قائله 
لاء تلت الأسهم بتاعتك عشان يكون معانا سيولة كافيه ونستغني عن قرض البنك 
كاد يرفض لكن غنجها جعله يمتثل وهي تشعر بزهو وها هي معركة أخرى تجعلها تشعر بالإنتصار على تلك المتعاليه تاج
فجرا
حين خرج من المطار كان هنالك سيارة فارهة فى إنتظاره أخذ مفاتيحها من ذلك السائق ورحل بينما هو قاد السيارة حتى وصل الى 
مشارف تلك البلده 
توقف فجأه بسيارته 
كآنه سمع صوت صهيل ذلك الحصان نظر حوله كان المكان ساكنا لكن تبسم وذكرى أمامه يتخيلها 
والحصان يغضب يصهل ويرفع ساقيه الامامتين بالهواء وكادت تقع من تمتطيه لكنها تعاملت مع الحصان بحنكه وإستطاعت السيطره عليه وهو يهرول بالحصان خلفها يشعر بسعادة وهي تهرول سريعا فرسها يشق ذلك الطريق الترابية
فتح عينيه وإختفت الذكرى
أخذ نفسه وزفره برويه ينظر امامه أين أختفى هذا الحصان بتلك السرعه الرهيبه علم أنها كانت ذكرى عابره 
نفض عن رأسه ذالك وسار بسيارته بذلك الطريق الذى تترك عجلات السيارة خلفها أثر عاصفه ترابيه خفيفه شوقا أم قدرا سار نحو تلك المزرعة مازالت مثلما تركها يعلم معالمها ومداخلها وعبر أحد المداخل توغل الى داخلها يقترب من تلك الشجرة القريبه من غرفة تاج وقف خلفها وإحساس قلبه يؤكد له أنها سوف تطل مثل ذاك القمر وقد كان
بينما تاج رغم إرهاقها لكن تحكم السهد بها حاولت النوم وقلبها يئن من ندبات الماضي فتحت عينيها 
شعرت بالضجر 
نهضت من على الفراش وأرتدت مئزر فوق منامتها المكونه من جزئين الجزء العلوى كنزه وبنطال قصير 
خرجت الى شرفة غرفتها تتنفس نسمة هواء لطيفه هبت ب تلك الليله الصيفيه تنظر نحو القمر البازغ وأحلام كانت أوهام 
وكلمة عمتها تطن براسها أن والدته تبحث له عن زوجة وهل ذلك سهلا عليها تحمله أن يصير لغيرها ولما تشعر بالألم الم تفعل ذلك سابقا وخذلت غرامهم 
عڈاب سهام مسمومه إنغرست فى قلبها لا تلوم عليه هي من إختارت إجبارا عليها ورضاءا منها لهدف ظنت أنه كل مبتغاها وماذا وصلت 
أصبحت إمرأة بلا روح ظلت واقفه وذكريات من الماضي ل صبي وفتاة يعلمها الفروسية وهي ذات قلب مغامر تعشق التحدي والمغامرة وكل شئ بحياتها أصبح مغامرة 
شعرت ببعض النسائم الهادئه توجهت الى تلك الأؤرجوحه بالشرفه جلست عليها تضم يديها لصدرها غلبتها النسائم ولطفت قليلا

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات