رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الثاني 2 بقلم سعاد محمد سلامة
آسرومعني كده إنه كان متواصل معته وأنا الغبيه اللى إتأخرت كان لازم أعرض على آسر مبلغ أكبرهو طماع هو والحربؤة ميسونللآسف...
صمتت تاج بينما حرضها خليل!
للآسف ليهاللى كنت هتعرضيه على آسر نعرضه على جاسر.
تنهدت بآسف
مش عارفه حاسه لو أنا اللى إتواصلت مع جاسر ممكن يعندأكيد هو منسيش الماضيوحاسه إن السبب الرئيسى إنه إشتري نص المزرعة لهدف فى دماغه.
بسيطة هتواصل أنا معاه ونشوف يمكن يكون شاريها إستثمار.
تنهدت ببسمة
جاسر أكتر واحد عارف قيمة المزرعة دي كويس وأعتقد مش هدفه الإستثمار بس مش هنخسر حاجه إتواصل معاه يمكن يوافق يبيع وأطلع انا غلطانه.
إنقطع حديثهما حين دخلت عليهما جنات تبتسم قائله
واضح إن مجيك النهاردة للمزرعة مكنش صدفة.
ب ڤيلا آسر
انهت ميسون إتصالها الهام ثم نظرت ل آسر بفرحة غامرة قائله
الأرض اللى قولتلك عليها بقت بتاعتنا خلاص السمسار اللى كان مسؤول عنها جاب موافقة صاحب الأرض عن البيع وقال ممكن نسجلها فى أي وقت أنا طلبت من المحامي تجهيز العقود.
رغم عدم إقتناعه لكن تبسم لها قائلا
مش كنا إستنينا شوية ندرس المنطقه هناك.
ندرس إيه المنطقه هناك كلها كام شهر وهتشوف سعر السهم فيها معدي جامد والا إنت عاجبك نفضل تحت مزاج الزفتة تاج اللى مفكره نفسها نابغه وأذكي الأذكياء خلينا ناخد فرصتنا ومتأكدة خلال سنه بالكتير هيبقى عندنا شركة خاصة بينا ومنافسة كمان لأكبر شركات العقارات.
أنا ليع بحس إنك عاوز تفضل تابع ل تاج يمكن فى الفترة اللى كنت متجوزها فيها كانت بتحاول تخدعك وتقربك منها هي زي الحلزون بتلف على كل واحد شوية فى الأول عمك اللى كان فى عمر باباها وإتجوزته ومفرقش معاها السن طبعا طالما هيعوضها وبعدها إنت أكيد حاولت تغريك.
بمنطقة متوسطة يقطنها ذوي الطبقة المتوسطة شقة متوسطة
وضعت تلك الأم بعض الأطباق والأكواب ونادت بحنان
صهيب يلا الفطور جاهز.
بالراحه وإنت بتاكل محدش هياخد الأكل من قدامك.
إبتسم وهو يبتلع الطعام قائلا
مستعجل يا ماما.
إبتسمت له بحنان قائله
مستعجل على إيه.
أجابها
عالمكتب الهندسي إدعيلي يا ماما فى مناقصه قدامي وشروطها مناسبة ليا يارب أفوز بها لو فوزت بها المكتب الهندسي يتنقل ناقله تانيه خالص.
ربنا معاك ويحقق مقاصدكبس قوليلى إمتي هتفكر فى الجواز عاوزه أطمن عليك زي ما إطمنت على بقية أخواتك.
لا يعلم لما فى تلك اللحظة تذكر تلك الفتاة الذي قابلها بالملهي وإبتسم لها قائلا
مش بفكر فى الجواز دلوقتي عندي هدف تاني المكتب ينجح ويبقى له إسم محترم وسط المكاتب الهندسية.
تبسمت له بحنان
والجواز هيقل من نجاحك بالعكس يمكن يكون حافز ودافع لك.
نهض وهو يقبل رأسها قائلا
إدعيلي بس يا ماما يوفقني فى المناقصه اللى قدامي وقتها اوعدك أفكر فى الجواز وهسيب لك مهمة إختيار عروسه على ذوقك.
تنهدت بقلة حيلة قائله
وأختارها لك انا ليه هي هتتجوزني أنا وبلاش تتأخر بالليل زى عوايدك.
إبتسم لها قائلا
حسب الظروف يلا بالسلامة يا ماما.
تنهدت بمودة قائله
ربنا يرزقك ويتوب عليك من السهر لأنصاص الليالي بره.
بشقة