رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الثاني 2 بقلم سعاد محمد سلامة
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بعض الشئ ذو فتحة جانبيه تصل الى بداية ركبتها كذالك بأكمام شفافه نظرت الى ظهرها كان الثوب يغطي الظهر بالكاملكذالك من الامام كان محتشما بالنسبة لها...
تشعر بتوتر وإرتباك كذالك ترقب لنتيجة لقائها به.
بينما جاسر هو الآخر تأنق ببنطال أسود من الچينز فوقه قميص رمادي ومعطف بذه مضاهي لهتذكر زجاجة ذلك العطر القديمة...ذهب نحو إحد ضلف الدولابفتحها وجذب تلك القنينةقام بالنثر من محتواها على ثيابه تذكر أن تلك الزجاجة كانت هدية من تاج له رأي ذلك الوشاح الحريري ذو اللون الأخضر الامع جذبه وقربه من أنفه يستنشق كآن مازالت رائحتها تسكن به تنهد وهو ينظر الى طرف الوشاح كان مطرز بإسمها ذلك الوشاح مازال يحمل أثر دماؤه يوم أصيب بالخطأ وڼزف كم كانت رقيقة وقتها سالت دموعها عليه لكن ماذا تبدل حبيبتي لماذا إنقشع الضياء وسرنا بالعتمة بعيدا عن بعض لماذا خذلتيني لماذا لم تأتي وتركتيني أنتظر وحدي...
بعد وقت
بالسيارة كانت تشعر بالتوتر لأول مرةرغم خبرتها بتلك اللقاءات وبراعتها فى المفاوضات لكن مع جاسر لا شئ معلومحاولت السيطرة على ذلك التوتر قدر إستطاعتها حين توقفت بسيارتها أمام ذلك العنوانترجلت من سيارتها
بينما جاسر يقف خلف ذاك الحائط الزجاجي لمكتبه لمعت عيناه بظفر حين رأي تلك التى تترجل من سيارتها تسير بخيلاء كعادتها مهرته الصغيرة كبرت ومازالت تمتلك وهج خاص بها شموخ كبرياءغرور بربريهسابقا كان ..
تنهد وذهب يجلس خلف مكتبه يترقب اللقاء معها مباشرة بعد أربع سنوات.
للحكاية بقية....يتبع