رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الثاني 2 بقلم سعاد محمد سلامة
مشتري هيدفع المبلغ اللى تطلبه.
بسؤال يعلم إجابته
أقدر أعرف مين المشتري ده.
أجابه خليل
المشتريتاج فريد مدين .
ربما يسمع خليل صوت ضربات قلب جاسر من مجرد ذكر إسمها سيطر على تلك الضربات قائلا
وحضرتك الوسيط بيني وبين...
توقف للحظة فبماذا سينعتها قبل إسمها سابقا لم يكن بينهم ألقاب رغم ذلك لم يستطع وضع لقب قبل إسمها واستطرد حديثه
لمعت عين خليل ببسمة ظفر قائلا
تمام هبلغها.
تنهد جاسر قائلا
تمام.
أنهي خليل حديثه مع جاسر وأغلق الهاتف ألقى جاسر الهاتف فوق الفراش وعاد يسير نحو ذلك الشباكتبدلت النسمة الباردة بأخري حارة ټضرب جسدهزفر نفسه يشعر بحرارة زائدة فى جسدهإتخذ القرار وذهب نحو حمام الغرفه خلع ثيابه ونزل أسفل صنبور المياة رغم أن المياة باردة لكن مازالت حرارة جسده لم تهدأظل لوقت أسفل المياة ثم خرج يلف خصره بمنشفهمازال فكره مشغولابحديث خليل معهورغبة تاج في شراء نصف المزرعة الذي إشتراهتهكم بداخله هل تظن أنه إشتراه ليبيعه مره أخريشرد بعقله هو إنتظر كثيرا وجازف بالرهان على حياته ذات مره
إعلان البرفان نزلوعليه نسبة مشاهدة عاليه جداشوفت الكومنتات كمان بيسألوا عن موديل الإعلانلاء وكومنتات غزل فيك ولا كآن الموزة الموديل كانت معاه رغم إنها عارضة ازياء مشهورةبس التركيز كله ع
تبدل عبوسه الى بسمه قائلا
آخر إعلان قررت الإعتزال خلاص مليت من الشغلانه الممله ديهركز بقي على شغلي الدايم.
تبسم الآخر قائلا
أنا دلوقتي حالا لسه جايلي عرض إعلان سيارات ماركة شهيرة إيه رأيك.
أجابه
قولتلك مليت من الشغلانه دي كفاية كده هركز عالأسهم اللى إشترتها من شركة تاج وكمان المزرعة إنت عارف هوايتي الأولى هي الفروسية هرجع لها من تاني...هي سبب حظي فى المال.
تمام هعلق العميل مش هرفض هسيبك يمكن تفكر كمان أهو فرصه نضعط يمكن نزود قيمة الإعلان بالإسترليني.
تنهد بنهي
مالوش لازمه قولت خلاص المرحلة دي إنتهت وأنا ببدأ مرحلة جديدة ل جاسر الهواري
رجل الأعمال.
أغلق الهاتف وضعه جانبه وتمدد على الفراش يحاول إستقطاب النوملكن لا فائدة
سرعان ما قامت بالرد على هاتفها وتسرعت بالسؤال
أجابها خليل
أنا عرضت عليه وهو سألني عن صاحب العرص وقولت له تاج...
قاطعته بتسرع وآسف
وأكيد رفضمكنش لازم تقوله إن أنا المشتري.
تبسم خليل قائلا
بالعكس هو مرفضش كمان مقبلش.
إستغربت تاج بعدم فهم
مش فاهمه.
ضحك خليل قائلا
هو حدد ميعاد ليك معاه بكره فى مكتبهوبعتلى عنوانه فى رساله هحولها لكوالميعاد الساعه حداشر الصبح.
وإنت بتكلمه مقدرتش تستشف إن كان ممكن يوافق يبيع بسهولة ولا لاء.
حدس خليل على يقين أن جاسر لا ينوي بيع نصف المزرعهلكن ربما لو إلتقي وجها لوجه مع تاجقد يكون له تأثير عليهأو عليهماتنهد قائلا
لاء مقدرتش إستشف منه حاجهومش هتخسري حاجهروحي قابليه وإعرضي عليهوشوفي قراره.
توترت تاج قائله
تمام متشكره يا عمو تعبتك.
إبتسم بأمل قائلا
تصبح على خير.
أغلقت الهاتف ووضعته جوارها عادت تعمل على حاسوبها لكن لم تستطيع التركيز فكرها شارد بلقاء الغد.
ليلة إنتهت وهما الإثتين ساهدان النوم كل منهم يفكر بلقاء الآخر بعد تلك السنوات.
صباح
وقفت أمام المرأة تنظر الى ثوبها الأسود الأنيق القصير الذى يصل الى ما مقدمة ساقيهارغم الضيق