رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الخامس 5 بقلم سعاد محمد سلامة
بإستهزاء
وإيه هو العرض الخاص هترجع أملاك بابا اللى سرقتها بمساعدة عمتي.
نظر لها قائلا
تنهدت بنزق سائله بإستفسار
وإيه هو بقى العرض الخاص.
المزرعة عارف إنها كانت غاليه عند المرحوم فريد وعندك إنت كمان عندى ليك عرض تعيشي هنا فى المزرعة إنت ومامتك وإخواتك... زي ما كان فريد بيتمني.
من معرفتي بيك مستحيل تقدم شئ بدون مقابل يا ترا إيه هو بقى المقابل.
أجابها ببساطة
لم تفهم وإستهزأت سائله
أنا... أنا إيه.
أجابها
مازال عدم الفهم أو إقتربت من فهمه لكن أرادت التأكد سألته
وده إزاي بقي.
نتجوز.
نظرت نحوه لا تعلم لما لم تتفاجئ ربما بسبب السابقه بها أو نظرات عيناه المقيته... لكن ڠصبا ضحكت بسخريه قائله
مين اللى نتجوز قصدك مين.
إبتلع طريقتها المهينه والمتعجرفة قائلا
أنا وإنت نتجوز.
تهكمت ضاحكة تقول
إنت أكيد إتجننت إنت فى عمر بابا الله يرحمه.
أجابها
وماله الحمد لله بصحتي فكري فى المزرعة هتتبهدلى مع مامتك وإخواتك فى شقق الإيجار معاش فريد مش هيعيشوكم زي ما كنتم عايشين.
تهكمت بإستهزاء قائله
وماله إحنا لسه شباب نستحمل البهدله...
بصراحه كان نفسي أطردك بس للآسف القصر مبقلش ليا فيه ملك بس هقولك
عرضك مرفوض يا قاسم...
قالت هذا ولم تنتظر غادرت المكتب نهض قاسم يشعر پغضب سحيق وذهب خلفها إزداد غضبه حين رأي وقوف تاج مع جاسر ينظران نحوه بإستكبار...
لكن ليس هو من يستسلم ويترك هدف خطط للوصول إليه
بالفعل قد نال هدفه لاحقا
عودة
على صوت رنين هاتفها إنتهت تلك الذكري نظرت لهاتفها وسرعان ما تبسمت وهي تمسح دموع عينيها ونهضت من فوق تلك الأريكة الخشبيه خرجت من الكوخ رمقت جاسر الذي كان يمتطي إحد الخيول ولم تبالي.
مساء
فى حوالى الثامنه والنصف بمكان قريب من مزرعة آل مدين كان يجلس داخل سيارته أسفل إحد الأشجار بالطريق يراقب الطريق عبر المرآة الجانبيه إعتدل خلف المقود حين رأي تلك الدراجة الڼارية الذي رأي فايا تقودها
سابقا أدار محرك السيارة وسار خلفها بفضول بالسيارة دون أن تشعر إستغرب حين توقفت بساحه كبيرة بمنطقه تحت الإنشاء لكن الإستغراب هو كم الدراجات الڼارية الموجودة بالمكان... إستنتج أن هنا سيجري سباق دراجات بالفعل كما توقع بعد قليل بدأ السباق كانت تقود بسرعة عاليه وحركات خطېرة تتباهي بها لوهله خطفت قلبه بالقلق عليها وأراد أن يتدخل ويمنعها من القفز بالدارجة فوق تلك القطع المعدنيه لكن ماذا سيخبرها أنه يتعقبها ولما يفعل ذلك والسؤال بعقله لماذا الفضول بداخلك زائد
بعد قليل كانت تهلل أنها فازت أولا لكن سئم وجهه حين رأي ذلك الاحمق الذي كان بها قبل أيام يبدوا أنهم أصدقاء السوء يعشقون التجارب المٹيرة شعر بإستياء من نفسه لماذا تحكم به الفضول وهو لا شآن له بها بالفعل إتخذ القرار وغادر.
ب فيلا آسر
كان يعكف على طاولة يقوم بوضع لوحة ببضاء وقام بجذب فرشاة وبعض أدوات الرسم توقف قليلا يفكر بتلك الموهبة لديه كان يهوي رسم إسكتشات الكاركتير وصور قصص الأطفال لكن فقد شغف تلك الهواية منذ فترة طويله وإنجذب للحياة العملية دراسته لإدارة الاعمال طغت بالتأكيد قد نسي تلك الهواية أمسك الفراشاة بيد مترددة يوجهها نحو