السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل السادس 6 بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أكيد ضيوفك اللى دعيتهم فى الحفله زمانهم لاحظوا غيابنا 
مش من الذوق نسيبهم كده يقولوا علينا إيه. 
أخفي  جاسر بسمته وقال بأمر 
هيقولوا عرسان وإختفوا لسبب وكل واحد هيفسر السبب على هواه  ميهمنيش  دلوقتي  هتغيري الفستان وتمسحي المكياج اللى على وشك ده وبالذات اللى على شفايفك.

نظرت له تلاقت عيناهم  كان يرا بعينها التحدي  وهي لاحظت تصميمه زفرت نفسها بإحتقان زمت شفتيها... ايقول لها انه مازال يعلم  بسبب كل حركة منها حتى حركات شفاها  حايدت النظر له بإمتثال قائله 
تمام هلبس چاكيت فوق الفستان هيدراي الجزء اللى فوق كله. 
بتفكير نظر لها ثم قال 
لاء الفستان قصير وله فتحه كبيرة مبينه رجلك كلها  تعالى أنا هختارلك فستان بنفسي. 
تنهدت بضجر حين أمسك يدها وسارت خلفه كالطفلة الى تلك الغرفة الصغيرة وقفت بضجر لم تنتظر طويلا حين إلتقط فستان مصنوع من الحرير الامع والدانتيل باللون العسلي 
لم تنكر روعة ذوقه  ولم تعاند أيضا إلتقطته من يده قائله 
تمام إتفضل إطلع بره على ما ألبس الفستان. 
ود مشاغبتها والبقاء  لكن فكر بالمدعوين  فوافق وأخذ حله أخري له وخرج من تلك الغرفة وبدل ثيابه بأخري  بغرفة النوم ثم  وقف ينتظر حتى خرجت تشعر بخجل قائله 
سوستة الفستان علقت. 
 وهي تشعر بملامسة آنامله على ظهرها وصولا الى عنقها  تنهدت بخفوت  لكن عاد التوتر أعلى حين شعرت بأنفاسه فوق عنقها يضع قبلة ناعمة  يتنهد هو الآخر بشوق وتوق  لكن فاق من ذلك حين تقدمت خطوة للأمام قائله بإرتباك حاولت إخفاؤه 
خلينا ننزل للمعازيم. 
جذبها قبل أن تتحرك وضمھا بين يديه بقوة تملك  يهمس على عنقها بأمر 
ممنوع تحضني خليل أو حتى تسمحي له يحضنك بعد كده. 
بضجر تفوهت 
أونكل خليل زي عمي و... 
ضغط بقوة على خصرها قائلا بأمر 
لاء... وقولت ممنوع تحضنيه أو يحضنك.. مفهوم. 
لم تفهم أنها غيره منه  بل ظنت أنها تحكمات منه وكادت تعترض لولا ضغطة يديه بقوة على  خصرها تألمت منها قائله  بإنصياع واهي 
تمام... خلينا ننزل وكفايه كده لسه فى أوامر تانية. 
ضغط أقوي على خصرها  حتى شعر بتأوه منها فإنتبه وترك خصرها  نظر لوجهها  ذهب نحو المرآة جذب تلك القنينة الصغيرة وقطع من القطن قائلا 
إمسحي المكياج اللى على وشك وكمان شفايفك. 
دون جدال فعلت ذلك بلحظات  لكن كان هنالك آثر بسيط لبقايا مستحضرات التجميل بالأخص على شفتيها  لكن ليست واضحة  فقط تعطي منظر طفيف لجمال وجهها  رضي عنه  وأشار لها بيده لتسبقه بالسير. 
تنهدت بإرتياح وهي تسير نحو باب الغرفه أمامه وعاد الى الحفل وهو يلف يده حول خصرها  عادت العدسات تلتقط لهما الصور 
إقترب جمال منه سائلا 
جرا إيه يا جاسر  كنت فين ومعاك تاج. 
أجابه بإختصار 
كنا بنغير هدومنا  فين ماما وهالةأختي. 
أجابه جمال بحرج 
إنت عارف إن حماتي ملهاش فى السهر  قالت دماغها صدعت وخدت هالة معاها توصلها للبيت. 
تنهد جاسر بآسف وهو يتذكر رفض والدته القاطع لزواجه من 
تمام... أنا هبقى أكلمها الصبح أطمن عليها. 
بينما شعرت تاج هي الاخرى بآسف تعلم رفض والدة

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات