رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل السادس 6 بقلم سعاد محمد سلامة
جاسر لها حتى أنها أخبرتها بذلك عبر الهاتف هنالك شعور من عدم المبالاة فمنذ متى كان هنالك وفاق بينها وبين هالة وهالة هي السبب فى بغض والدة جاسر لها لم تهتم ورسمت بسمة حين إقتربت منهما سماح برياء ترسم بسمه وتقدم التهاني لهما رغم حقد قلبها
كذالك ميسون وآسر الذي هنئها وكآن لم يقترن إسمهما يوم بعقد زواج كان فقط حبر على ورق لينال كل منهما ما يبغي دون إعتبار الآخر ذو شآن بينما ميسون
عيون حاقدة تنظر لهما تتمني بضغائن أن يفشل هذا الزواج سريعا وأخرى محبة تتمني أن يعود الماضي الذي كان يزدهر به عشقهما وينسيا سهام الغدر والوصولية التي فرقت بينهما.
بعد وقت وقف جاسر يمسك يد تاج وهو يبتسم قائلا
بشكر كل المدعوين اللى شرفونا بحضور الحفلة وبتمني لكم كل السعادة ومضطر أخد تاج ونمشي لأننا مرتبطين بميعاد طيارة بعد ساعة.
أجابها ببساطة
كنت عاملها مفاجأة ليك.
إستهزأت بنزق قائله
مفاجأة... وياترا بقى هنسافر فين.
أجابها ببساطة
الجونة.
تضجرت قائله
بس أنا معملتش حسابي على سفر وعندى أشغال كتير هنا.
نظر لها ببساطة قائلا
أعتقد إننا إتجوزنا الليلة ولازم تفصلي من الشغل وكفاية إعتراض.
بعد ساعات بببهو أحد فنادق الجونة كان هناك إستقبال بالزهور ل تاج التى شعرت بسعادة بالغة وهي تأخذ تلك الباقات تنظر الى جاسر الذي تبسم لها هو الآخر بسعادة عزف خاص مقدم لهما من الفندق كترحيب بعد وقت توقفا أمام الجناح الخاص بهما وضع جاسر تلك البطاقة الممغنظة فى مقبض الباب بمجرد أن سمع صوت تكة فتح الباب حمل تاج التى تفاجئت بذلك لكن سرعان ما إبتسمت وهي تلف يديها حول عنقه حتى دخلا الى الجناح تفاجئت بالزهور والشموع بالجناح كآنها نسيت ضجرها من بداية الحفل وإبتسمت حين
أومأت له وهي تشعر بخجل إستغرب جاسر منه لكن لم يبالي وخرج الى شرفة الجناح بينما ظلت تاج لبعض الوقت تشعر كآنها بدوامة مشاعر