رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل السادس 6 بقلم سعاد محمد سلامة
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
نظر لها زوجها وصمت لكن بداخله همس
من جه بلاش راح بلاش.
فى صباح جديد
بالشركة
تحدث فراس لتلك المسؤوله قائلا
برضوا الموظفة الجديدة مجتش النهاردة.
أجابته
أيوا يا أفندم الإتنين التانين إستلموا اماكنهم وهي حتى متصلتش تقدم أي عذر.
تنهد بسأم قائلا
تمام إتصلي على رقم الموبايل اللى كان فى ملف التقديم بتاعها وعرفيهم خلال يومين بالظبط لو مجتش تستلم وظيفتها مجبورة تدفع الشرط الجزائي اللى فى العقد.
بينما دخل فراس لمكتبه ينتقد عقله لماذا تصر هكذا على تلك البلهاء وأنت لا تحتاجها للعمل.
والجواب
عاوز أخلص تاري منها الغبيه دي دى كمان وقحة انا فى الانترفيوا تقولى أن مؤهلاتها سواء الدراسيه او الشكلية غير مؤهلة للوظيفة طبعا مفكراني بختار عروسه ماشي يا ليان.
إستيقظ جاسر فتح عينيه نظر الى تلك التى مازالت غافية كآنها لا تشعر بقيد يديه غفت ولم تستيقظ طوال الليل نظر الى ملامحها وشعرها المنثور
فك قيد يديه عنها ونهض من الفراش....
بعد دقائق عاد للجناح بعدما أنعش جسده بحمام بارد يخمد تلك المشاعر نظر نحو الفراش وتبسم وهو يرا إستيقاظ تاج من النوم جذب باقة الزهور التى كانت فوق طاولة بالغرفه ثم توجه نحو الفراش وإنحني يقبل إحد وجنتيها وهو يقدم باقة الزهور قائلا
صباح النور يظهر إنى نمت من غير ما أحس.
أومأ لها بتوافق قائلا بتبرير
يمكن بسبب الإرهاق الايام اللى فاتت.
أومأت ببسمة وهى تنظر لباقة الزهور قائله
ميرسي عالورد.
تبسم لها وهو يقترب يلتقط قبلة ناعمة من شفتيها ثم تفوه
الورد من إدارة الفندق.
أكيد طبعا عندهم ذوق.
اومأ لها بينما هي تركت الباقه جوارها على الفراش وجذبت طرفي المئزر وهي تنظر الى جاسر بعدما لاحظت إرتداؤه لزي خروج شبابي وسألته
إنت خارج.
أجابها بوضوح
أيوه أنا هنا فى شغل تصوير إعلان سيارات.
أنا مكنتش موافق عالاعلان بس مدير أعمالي وافق وقال الاعلان هيبقى هنا قولت فرصة أهو إعلان وإستجمام فى نفس الوقت.
يبرر بخطأ منه وكذب وهي الصورة تتضح أمامها أنها كما قال سابقا رغبة ولكن إن كانت كذالك لما تركها ليلة أمس نائمة والجواب لم يحتاج الى تفكير كثير... حين أخرج تلك الورقة الصغيرة من جيبه ومد يده بها نحوها قائلا
نظرت الى تلك الورقه قائله بسؤال
ده إيه.
أجابها
خدي وإقريها وإنت تعرفي.
أخذت الورقه من يده ونظرت نظرة خاطفه قائله
ده شيك.
أجابها
فعلا شيك تمن نص المزرعة.
ضاق بين حاجبيها وتسائلت بإستفهام
إزاي تمن نص المزرعة المفروض أنا اللى أدفعلك تمنها مش العكس.
تبسم ولمعت عيناه
بخداع
ده تمن نص المزرعة مهرك زي ما إتفاقنا.
إرتجف قلبها وبدأت تفهم مقصده وقالت
بس الإتفاق اللى بينا كان إنك تبيع ليا نص المزرعة.
أجابها ببرود وبساطة
أنا مقولتش هبيع لك نص المزرعة قولت جوازنا قصاد نص المزرعة والشيك اللى فى إيدك فيه قيمة نص المزرعة بسعر النهاردة.
واهم أيها... الجاسر.
يتبع