رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل السادس 6 بقلم سعاد محمد سلامة
مرآة السيارة هرولة فايا نحو باب المزرعة بسرعة
بالداخل رغم إنصراف المدعوين لكن مازال خليل يجلس مع جنات التى تنهدت قائله بتمني
بتمني جاسر يضمد چرح قلب تاج وميبقاش حرج جديد فى حياتها.
تنهد هو الآخر بتمني قائلا
اومأت له ببسمه ثم نظرت له بشكر قائله
بشكرك يا خليل إنت دايما واقف معايا أنا وولادي وإنت تقريبا اللى بتوجهم يمكن زي فريد الله يرحمه.
فريد مكنش صديقي كان أكتر من شقيق.
تهكمت بآسف
أمسك يدها قائلا
بلاش تفكري فى سماح واللى عملته قبل كده هي خدت جزائها هي كمان الفلوس اللى طمعت فيها حطتها فى مشروع مع قاسم وغدر عليها هي كمان سقاها من نفس الكاس فكري بس فى سعادة ولادك ويمكن اللى حصل كان درس قاسې لهم يعلمهم إنهم لازم يثقوا فى بعض ويكونوا سند لبعض وقوة.
بمنزل والدة جاسر
نظر جمال الى هالة قائلا
جاسر إتأثر لما إتفاجئ إنكم مشيتوا من الفرح.
فرح.... ضحكتني... دي واحدة بتتجوز للمرة التالته دي كان المفروض تتكسف على ډمها اللى زيها لما بتتجوز بيبقى سكيتي عالضيق لكن دي غاويه فشخرة بكل جوازة تتجوزها معرفش جاسر إزاي لسه بيفكر فيها وإتجوزها بس قلبي حاسس إن الجوازة مش هتعمر كتير زي الجوازتين اللى قبل كده بكرة جاسر يفوق لما يفهم حقيقتها صح رغم لو واحد غيره مكنش وقع فى فخها بس هقول إيه مراية الحب عامية.
بمنزل سماح
مش فاهمه واحد زي جاسر بقى فى الغنا ده كله وليه يقبل يبقى الراجل التالت فى حياتها.
أجابها زوجها
تاج لسه شابه صغيرة ومكملتش تسعه وعشرين سنه و...
نظرت سماح له پحقد قائله بسخريه
شابه... بس متجوزه إتنين قبل كده مرتين وإن شاء الله قلبي حاسس مش هتعمر مع جاسر ما هو مين اللى يطيق عجرفتها وقلة ذوقها وغرورها كان اللى قابله طاقها وكمل معاها لاء والغبي كان حاضر وكمان هناها طبعا المصالح بتصالح لو مكنش اللى الله يجحمه قاسم غدر عليا كان زماني شريكة بأسهم فى الشركة دي وكان مستوانا إتغير لكن كان حقېر وڼصب عليا.