رواية "عشقتك قبل رؤياك"(كاملة من الفصل حتي الفصل الأخير) 'بقلم فاطمة الألفي'
صديقه ..
تفاجئ الجميع بما يفعله عمار .
فقد احضر بعض الورود ونثرها بالمكان وحمل بيده علبه الشوكولا واقترب منها يهديها اياها .
ظلت ريم مصدومه مكانها فلم تتوقع منه هذا وابتسمت حبيبه بسعاده على هذا الثنائي الرائع .
عمار بابتسامه _ممكن تفتحيها
كانت كالمغيبه وفعلت ما امرها به تفاجئت ببعض الرسائل الورقيه مدونه على الشكولاته
أول مره شوفتك فيها سړقتي قلبي وطيرتي النوم من عيني يا أجمل عيون شافتها عيني
قلبي اختارك وحبك أسر قلبي بدون قيود
حاولت اعبر عن مشاعري بس كنت لم بشوفك بتوه
خۏفت اصارحك اخسرك فضلت السكوت
جوايا ليكي كلام كتير مايتلخصش فى مجرد ورقه
تجوزيني يا ملاكي
انتهت من قراءه الرسايل ونظرت له بمشاعر مضطربه حب فرحه خجل لهفه لا تعلم الا انها تعشقه
شعر هو بخجلها الزائد اقترب منها بحب ونظر إلى عيناها البندقيه التى اسرته
استغربت حبيبه صمته فهمست له _اتكلم
عمار بحب _بحبك وعاوز اتجوزك
نظرت حولها وجدت الجميع ينظر لهم باعجاب
عمار بابتسامه _تقبلي تكملى حياتك معايا
هزت راسها بالموافقة وابتسمت بخجل
_موافقه طبعا انا مش مصدقه انك عملت كل ده عشاني
عمار بغمزه _ولا انا مصدق نفسي بس الفضل يرجع لحبيبه
ريم باستغراب _حبيبه
صفق لهم جميع المتواجدين وباركو لهم بحب على تلك الخطوه .
تفاجئت حبيبه ياسين يقترب منها ويمد يده لأول مره يصافحها _حبيبه انا لازم امشي دلوقتي خلى بالك من نفسك وهستني اتصالك عشان اطمن عليكي .
تحجرت الدموع بعيناها وصافحته دون أن تتفوه بكلمه
وسار بجانب مجد إلى حيث سيارة صديقه جلس بها دون أن يتفوه بكلمه فلم يعد قادرا على الحديث كان يشعر بانسحاب روحه وهو يغادر المكانه وكأنه ترك شيء غالى الثمن لا يستطيع أن ياخذه معه ولا يستطيع تركه شعر بان شيئا ينقصه ولا يتحمل فراقه بعد ..
الفصل الحادي والعشرون
بقلم فاطمه الألفي
اوقف مجد سيارته أمام فيلا الانصاري ترجل أولا من سيارته وتوجهه إلى صديقه يساعده من الترجل .
اتكز ياسين على عصاه وامسك بيد صديقه ليدلف لداخل الفيلا لكي يلتقي بعائلته ..
دق مجد الجرس وانتظر ان يفتح له أحد .
بعد لحظات توجهت الخادمه لفتح الباب وتفاجئت بوجود ياسين وصديقه رحبت بهم الخادمه واسرعت لتخبر والديه .
استاذن صديقه ليذهب إلى الشركه وفضل ان يترك صديقه فهذه لحظه خاصه بينه هو وعائلته وترك حقيبه صديقه ..
كان الجميع يتناولو الافطار وفجأة استمع الى هتاف الخادمه بعوده ياسين .
نهضت غاده على الفور لتتاكد من وجود ابنها وأيضا اسرع محمد فى خطواته ليمتع انظاره برؤيه فلذه كبده أما عن سيف ووالدته تبادلو نظرات الڠضب والضيق .
همست له قوم خليني نرحب بالبيه
نظر لها سيف باستنكار مش مرحب بحد قومي رحبي انتى وابدئي فى التمثيل انا خلاص اعتزلت التمثيل .
ماجده بضيق ماشي ياسيف لينا كلامنا بعدين
سيف بلامبالا لا دلوقتي ولا بعدين
لم تصدق عيناها انها ترا يقف امامها اسرعت لتضمه داخل احضانها بفرحه وبكاء بسبب غيابه الذى طال انتظاره واحشتني يا حبيبي واحشتني يا قلبي يا عمري كله
عانقها بقوه ليشعر بحنانها الذى افتقده وهو يبتسم لها واحستيني جدا يا أمي
همس محمد بفرحه سبهولي يا غاده شويا أخد ابني فى حضڼي
ارتمى باحضان والده الحبيب واحشني يا بابا
محمد بفرحه ليك واحشه اكتر يا بني وجودك رد روحي من تاني ربنا يخليك ليه
ياسين بابتسامه ربنا ما يحرمني من وجودك فى حياتي يارب
اقتربت ماجده زوجه عمه تتصنع التمثيل وتبتسم رغما عنها نورت بيتك يا حبيبي حمد لله على سلامتك
قبلته من وجنته وهى مرغمه على ذلك ابتسم لها بحب الله يسلمك يا طنط
هتفت بصوت عالى عندما وجدت ابنها ينسحب ويترك المكان .
سيف تعالي يا حبيبي سلم على اخوك الكبير
تسمر سيف مكانه بس اخويا الكبير لغى وجودي من الشركه ومن حياته كمان وفضل صاحبه عليه
اقترب ياسين حيث مكان سيف أنت عارف انت عملت ايه كنت هضيع كل تعبي وشقايه فى الشركه فى غمضه عين وانت مش حاسس بتعمل ايه انت عارف طول عمرى معتبرك اخويا الصغير وبعاملك على هذا الاساس بس لم تغلط لازم احاسبك
تدخلت ماجده لفض الخلاف بينهم معلش يا ياسين انت الكبير يا حبيبي ولازم تخلى بالك من سيف هو غلط وسامحه يا حبيبي
ونظرت إلى ابنها وانت اعتذر لاخوك
ياسين بصدق مكانك فى الشركه موجود ياسيف زى الاول وتقدر من دلوقتي ترجع مكانك تاني وأنا هتواجد فى الشركه من بكره ولازم تعرف انك اخويا الصغير وهعدي غلطتك دي هعتبرها غير مقصوده وكمان انا مافضلتش حد على حد مجد هناك بيشوف شغله
سيف بانفعال لا يا كبير شاكرين افضالك