رواية تحت أمر الحب الفصل التاسع والعشرون 29 "بقلم شيماء صبحي"
كلامه وقالخالتي تعبت ازاي يعني يا عمار وعملتوا ايه !
عمار قال متقلقش هيا دلوقت بقت كويسه بس اغمي عليها لما كنا بنتكلم وهيا دلوقت بخير الحمدلله ان داليدا كانت موجوده وساعدتها!
رشاد اخد نفسه وقالطيب طمني الوضع عندك عامل ايه!
عمار بص حواليه وقالمتهيألي سوء التفاهم اللي كان بينهم انتهي ودلوقت ملوك وخالتك اتصالحوا واظن ان وجودنا هنا ملوش لازمه فممكن نقضي النهاردة هنا علشان الطريق كان طويل ومحتاجين نرتاح وبكره ان شاء الله هنرجع القاهره!
عمار رد عليه المهم علشان منساش انت ايه اللي أخرك امبارح في القسم!
رشاد افتكر اللي حصل معاهم امبارح وقالالظابط اللي اسمه هاني دا مرضاش يمشينا غير لما يتأكد من سلامه الفيديو وان محدش لعب فيه!
عمار اطلق تنهيده طويله وقال الظاهر كده انه مش هيهدي غير لما يترفد من الوظيفه اللي فرحان بيها علي العموم هو مش ضاررني في حاجه هو بس بيغلس علي الرجاله !
عمار اتفجأه من كلامه وقال بتساؤلقابلتوه ازاي دا!
رشاد كان واقف علي الطريق وبيشاورلنا وانا لما ركبته معانا قالي هينزل عند اخر الطريق وبعد ما وصلته قبل ما ينزل طلب مني يعمل مكالمه علشان تيلفونه فاصل ولما اديته موبايلي لقيته بيقول انت تعرف داليدا اختي منين
رشاد قال بتنهيده لما سالت دنيا عليه قالتي انها متعرفوش ولاكن عارفه ان داليدا عندها اخ واسمه زين فانا اخدته علي جمب وقولته يبعد عنها لاني عارف اللي هو عمله وهو رفض يعترف وعلشان برضوا مكنتش مرتاحاه رفضت اخده معانا ولاكن دنيا اصرت اني اخده لداليدا فوافقت وجبته معايا القصر
عمار بص حواليه بتفكير وهو بيهز في راسه ورجع قال طيب بلغة نيابة عني ان داليدا مش لازم تعرف حقيقة شغله ومقابل اننا هنخلصه من موضوعه دا لازم يبعد عنها خالص
عمار قال برفضلا داليدا مش لازم تقابله لان وجوده حواليها هيسببلها خطړ وهيا دلوقت حامل وانا مش مستعد اعرض حيات ابني للخطړ
رشاد قال پصدمههي داليدا حامل
عمار رد عليه بجديه وقالايوا وزي مبقولك يا رشاد إعمل اللي قولتك عيه خليه يمشي واديله مبلغ يمشي نفسه بيه يسافر بق ولا يغور في داهيه ملناش دعوه المهم انه ميفضلش هنا لان لولا وجودي يومها كان زمان داليدا وابني ماتوا
عمار سأله وقالمشكلة ايه
رشاد ضغط علي ايده وقالدنيا !!دنيا عارفه اني قابلت زين واكيد هتبلغ داليدا وانا طبعا لو طلبت منها متعرفهاش هتسألني ليه وانا مش عارف اقولها ايه هيا لو حست اننا عملنا كده في داليدا مش هتقبل تفضل معايا تاني
عمار قال پغضبيعني انت عاجبك وجود البلطجي دا معاها دا وجوده خطړ عليها اسمع يا عمار داليدا مش لازم تشوف زين أخوها مرة تانيه ولو دنيا اللي هتكون السبب يبق
اتنهد رشاد بضيق وبص علي رقم دنيا وقبل ما يتصل عليها رجع في كلامه تاني ورمي التيلفون علي السرير وخرج
كانت داليدا واقفه ودموعها مغرقة وشها واول ما سمعت كلامه عن أخوها وقد