السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل التاسع والعشرون 29 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه مصمم يبعده عنها قالت پصدمهانت بتقول ايه ياعنار هو انت تقصد زين أخويا بجد!!!
عمار قفل المكالمه مع أخوه بسرعه ولف بجسمه ليها وشاف دموعها اللي بتنزل بغزاره فقرب منها وقال انتي فاهمه غلط يا داليدا انا بس بحاول احم ي داليدا قاطعت كلامه پغضب وقالت بصوت عاليانت ليه بتعمل فيا كده انا كل ما احاول اسامحك واديلك فرصه جديده بتثبتلي اني كنت غلطانه ..مسحت دموعها وقالتانت عارف مكانه فعلا 
عمار هز راسه وهيا غمضت عينيها پألم وقالتيبق انت اللي طلبت منه يمشي وقتها كملت كلامها وهيا بتفتكر يوم اتصالها بزين ولما كان بيكلمها وكان مش علي بعضه قالت بدموعيومها انت اللي أجبرته يعمل كده.
عمار قرب منها ومسك ايديها وقالداليدا اسمعيني والله هو..
داليدا ضړبته بالقلم ودي كانت صدمة عمار لان اول مره يتضرب من واحده
داليدا قالت پغضب انا غلطت لما وافقت ارجعلك انت لازم تطلقني وتبعد عني خالص واللي في بطني دا تنساه لاني مش هقبل انه يتربي تحت ايد واحد زيك .. 
عمار مقدرش يتحكم في غضبه لان بكلامها عنه وعن ابنها حرك قلبه وخلاه يتحجر قرب منها ومسكها من هدومها وقالابني محدش هيربيه غيري ولو انتي عايزه تطلقي يبق بعدما تولديه وصدقيني انا اللي هبعده عنك خالص 
داليدا فتحت عينيها من الصدمه وبصتله پخوف وقالتانت ايه بالظبط انت مش انسان 
عمار هز راسه وقالصح انا فعلا مش انسان وعلشان اثبتلك كده لازم نمشي من هنا الأول..
قال كلامه وهو بيسبها وبيعدل هدومه وبيقولالحمام هناك روحي اغسلي وشك وظبطي شكلك علي ما ادخل ابلغهم اننا هنمشي!
داليدا فضلت بصاله ومبتتحركش وهو سابها ودخل لأوضه كوثر وقالازيك دلوقت يا خالتي
كوثر ابتسمت وهيا بتبص لبنتها وقالتانا الحمدلله بخير!
ملوك بصتله وقالتخلاص يا عمار انا هفضل مع ماما لاني اكتشفت اني مش هقدر اسيبها وامشي
عمار هز راسه بابتسامه بسيطه وقالطيب كويس إحنا هنمشي بق علشان جالي اتصال من الشركه ضروري وبرضوا علشان داليدا هتروح للدكتور علشان هيا حامل 
كوثر وملوك هزوا راسهم وقالواايوا احنا عرفنا بس خليكوا قاعدين معانا شويه
عمار هز راسه بالرفض وقالمعلش بق يا خالتي ان شاء الله هنجيلكم تاني ..بس لما اظبت امور شغلي 
كوثر هزت راسها بالموافقه وعمار استأذن منهم وخرج واول مشافها بتقرب منه وهيا بتمسح وشها بالمناديل مسك ايديها وخرجوا من البيت واول ما ركبوا العربيه اتحرك من غير اي كلمه وكانوا طول الطريق ساكتين كل واحد فيهم بيفكر مع نفسه 
داليدا بتفكر هتتصرف معاه ازاي وبتحط خطه علشان تقدر تبعد عنه من غير ما ياخد ابنها وهو كان كل تفكيره بيلوم نفسه ويبلومها علي الحاله اللي وصلولها رغم ان علاقتهم كانت اتحسنت
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي 
يتبع 
انتهي فصل النهاردة عارفة انه حزين شويه بس ان شاء دي مشكله زيها زي غيرها وهتتحل إن شاء الله

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات