الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية "امل الحياه" حياه وكريم (الفصل الاول الى الفصل الحادي والثلاثون '31') للكاتبة 'يارا عبد العزيز'

انت في الصفحة 29 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


قوته وهو بيز قه على الحيطه اللي وراه وبيتكلم بفحيح 
انت ازاي تنز ل ابني من غير ما تاخد رأيي 
الدكتور ببعض الحده 
حضرتك الولد كان بالفعل ما ت المدام الرحم بتاعها ضعيف وحاډثه زي دي بالظروف اللي هي فيها كان لازم يم وت انت تحمد ربنا انها لسه عايشه بعد اللي حصل 
كريم بصله پصدمه وشال ايديه من على القميص 

و الدكتور بصله پغضب ومشي 
قعد كريم على الارض وفضل يبكي زي الطفل وبيتكلم بندم
انا قت لت ابني انا اللي م وته 
اهدا يكريم انت معملتش حاجه يبني هي السبب ازاي تسوق كدا وهي عارفه انها حامل كانت المفروض تستنى وتسمعك أو على الاقل تاخد تاكسي ومتسوقش وهي في الحاله دي اهدا يحبيبى ومتحطش اللوم على نفسك
كريم مسك في ناديه وفضل يعيط بقوه جوا حضنه 
الولد اللي فضلت مستنيه اللحظه اللي عرفت فيها بوجوده هي نفس اللحظه اللي عرفت فيها انه مبقاش موجود خلاص ليه ليه لتاني مره اخسر ابن ليا هو انا مش مكتوب عليا ابقى اب لييييه 
ناديه قب لت رأسه بحنان واتكلمت بدموع 
ربنا يعوض عليك انت لسه الحياه قدامك وتقدر تجيب عشره مش واحد بس 
خرجت روان من العمليات
وعدا يومين وهي لسه مفقتش 
نقلوها غرفه مجهزه في المستشفى 
لحد اما تفوق وترجع طبيعيه 
كان جانبها كريم وناديه ورندا ومجدي ولسوء حظها ان والدتها كانت مسافره ومتعرفش اي حاجه من اللي حصلتلها 
بدأت تفوق تدريجيا فتحت عينيها بارهاق 
جريوا عليها بصيت لكريم بدموع وحطيت ايديها على بطنها واتكلمت بحزن 
ابني كويس صح 
كريم بصلها بدموع وناديه قويت نفسها واتكلمت بحزن 
الولد نز ل يا روان واضطروا يشلولك الرحم 
روان پغضب مفرط وبكاء 
يعني ايه!!!!!!!
انتي بتقولي ايه يعني مش هبقى ام طول حياتي 
شالت المحلول من ايديها وبدأت تقوم بارهاق وهي بتروح عند كريم وبتمسك هدومها بقوتها اللي كانت ضعيفه جدا بسبب تعبها اتكلمت پغضب وبكاء 
انت السبب انت السبب حرام عليك انا مستحيل اسامحك انت د مرت حياتي ليه 
قاطع كلامها لما حسيت انها شايفه كل حاجه منغمشه وبدور قدامها سقطت في حضڼ كريم مغشيا عليها 
كريم بصلها بحزن ودموع وشالها وحاطها على السرير برفق ونده للدكتور يجي يشوفها 
ريان دخل الجناح فضل يدور على حياة في الأوضه لحد اما 
لاقى حياة قاعدة على المورجيحه في البلكونه وحاطه الكتاب على رجلها وبتذاكر 
قعد جانبها وضمھا لحضنه بحنان وهو بيق بل رأسها 
ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي يحبيبى انا قولت هاجي الاقيكي نمتي 
حياة بتوتر وخوف 
انا كل اما الامتحانات بتقرب بخاف اوي بجد بحس بالعجز عارف انا مش فارق معايا ادخل ايه بجد كل اللي يجيبه ربنا كويس وخير بس انا عايزه اجيب مجموع طب عشان ابيه دا كان حلمه وانا مش عايزاه يزعل مني عايزه يوم النتيجه اروحله واقوله انا حققت حلمك وبقيت الدكتورة حياة زي ما انت كنت عايز 
بدأت تفتكر كلامهم مع بعض لتتحول مشاعرها من الخۏف للحزن الشديد مسكت في هدوم ريان وغضمت عينيها بالم وفضلت ټعيط في حضنه وهي ماسكه فيه وحاسه ان قوتها پتنهار وبتتخيل محمود قدامها 
اتكلمت بشهقات 
هو ممكن يرجع مش هو ربنا بيستجيب لدعواتنا صح ما انا بدعي كل يوم انه يرجع مش بيرجع ليه انا محتاجاه وماما انا واثقه لو ابيه رجع هي هتقوم وتمشي زي زمان مش بيرجع ليه يا ريان انا عايزاه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كان محاوطها بايديه وبيربط على ضهرها بحنان ودموعه نزلت بتلقائيه وحاسس بالم شديد في قلبه بسبب شهقاتها اللي بتوجعه اكتر منها بكتير 
حاول يقوي نفسه واتكلم بحنان 
هو انا مش مكفيكي اوي كدا مش انتي كنتي بتقولي انا بشوفك هو طب ما تعتبرني هو ينفع انا عارف اني اكيد مش هبقى بنفس حنيته عليكي وهو رابط د م فامش هعرف اوصل لمكانته بس انا راضي بربع مكانته المهم اني اعوض الحزن دا تصدقي يحياة ان انا اللي حاسس بالعجز لاني مش عارف اعمل اي حاجه في الموضوع دا بس هنشوفه في الجنه وهتعقدي معاه زي ما انتي عايزه 
حس ببعض الغيره حاول يتماسك عشانها وكمل بحنان وهو بيمسح دموعها 
مش عايز اشوف دموعك دي خالص بقى
هزيت راسها بهدوء وهي بتمسح دموعها بضهر ايديها زي الاطفال 
اتكلم ريان ببعض المرح الممزوج بحنانه 
على فكره انا لاقيت مدرسه شاطره جدا للكيميا وهتيجي من بكره وكل يوم باذن الله 
حياة بحب 
عايزاك انت اللي
تشرحلي ممكن هستناك كل يوم لحد اما تيجي 
ريان بخبث وتعملي زي المره اللي فاتت بقى ونضيع الحصه صح 
حياة بخجل وخدود حمره 
امممم هحاول امسك نفسي على جمالك دا وركز
في شرحك مش معاك مع انه صعب أوي الصراحة هو انا ازاي صوره ليك عملت معايا كل دا 
كان عارف هي قصدها على ايه لانه سمع اول مره شافته فيها من والدتها بس كان حابب يسمع منها مشاعرها من ناحيته
اتكلم بحب وهو مركز معاها 
مش فاهم 
حياة بلهفه انا اعرفك من زمان من تمن شهور تقريبا أما كنت في المستشفى 
بدأت تحكيله كل اللي حصل وهو كان قلبه طاير من الفرحه واتأكد وقتها من كلام فردوس انها عمرها ما حبيت غيره 
كانت بتحكي وهي بتفتكر وبتبتسم 
وبس يسيدي مكنتش عمري اتوقع بقى اني هبقى في يوم مراتك وفي حض نك !!!!!
ابتسم بحب وهو بيحط ايديها على قلبه وبيتكلم بهمس وعشق 
وفي قلبي كله 
فضلت بصاله بخجل وكان قلبها بيدق پعنف من الفرحه 
كل لما بيقولها بحبك بتحس انها بتسمعها لاول مره حس برعشه ايديها تحت ايديه ميل على وشها وقب لها من خدها بعمق واتكلم بهمس 
هتذاكري 
هزيت راسها بالنفي بخجل اتكلم بهمس وهو لسه ماسك ايديها وبيق بل رأسها 
حاول يتماسك على اد ما يقدر ويقلل من رغب ته واشتياقه ليها واتكلم بجدية وهو بيمسك ورقه وقلم 
طب يلا اختبار على اللي انتي ذاكرتيه انهاردة كله ولو جبتي فيه درجه كويسه عندي ليكي هديه جنان 
هزيت رأسها بحماس واتكلمت ببأبتسامه ورقه 
اشطاا اوي يلا 
عملها الاختبار وسابها تحله ووقف على جنب في البلكونه وطلع سېجاره وبدأ يشربها وهو شارد 
خلصت حياة وبصتله باستغراب خديت منه السېجاره ورمتها واتكلمت برقه 
مالك يحبيبى 
ريان بحب مفيش حاجه خلصتي 
حياة برقه وهي بتحط ايديها على دقنه 
ريان انت مش بتشرب سجاير غير وانت مضايق من حاجة فيه ايه خاېف عشان نتيجه الانتخابات قربت 
هز راسه بالنفي واتكلم بثقه 
الانتخابات انا واثق من نتيجتها ريان النصراوي مبيخسرش قصاد حد واصلا انا مش عايز مجلس الشعب انا مش محتاجه في حاجه بس هو لعبه ما بيني وبينه ولازم انا اللي أكسبها هاتي الاختبار دا بقى أما نعلمه ونشوف الدكتورة حياة كانت بتلعب ولا بتذاكر طول اليوم 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة ابتسمت وادته الورقه 
اتكلم باعجاب وهو بيحض نها بعمق 
برڤوا عليكي يحبيبي تعالي 
مسك ايديها وقعدها على السرير دخل غرفه تبديل الملابس وفتح الخزنه بتاعته وطلع منها علبه زرقه وراح عندها وقعد جانبها على السرير وطلع اسوره الماظ من العلبه واتكلم بحب وهو بيلبسهلها 
انا جبتها على زوقي عاجبتك 
هزيت راسها بفرحه وانبهار واتكلمت بدموع الفرحه 
دا كتير اوي يا ريان مش كل شهر هتجيب حاجه غاليه اوي كدا 
قب ل ايديها بعشق 
انا واملاكي وكل حاجه في صرح النصرواي ملكك انتي ومش كل اما هجيب حاجه هتقولي الجمله دي بطلي عشان بتزعلني 
اتكلمت بحب 
لا خلاص يحبيبي متزعلش 
اتصنع الحزن واتكلم بمكر 
اممم لا صالحني يلا عشان انا زعلان خالص 
حياة ببراءه ورقه طب اعمل ايه والله ما اقصد مش هقول كدا تاني 
الساعه الثلاثه صباحا
كان ماسك ايديها وحض نها بين ايديه
اتكلم بهمس
حبيبتي فيه حاجه حصلت كنت عايز اقولك عليها 
حياة بخجل معاك 
ريان بهدوء روان عملت حا دثه من يومين وكانت حامل واجه ضت والدكتور شالها الرحم 
حياة بصتله پصدمه ودموع واتكلمت بحزن كبير ودموعها بتنزل بتلقائية 
ازاي طب هي عامله ايه وديني وديني عندها دلوقتي لازم اروح اشوفها 
ريان پحده وصدمه انتي زعلانه عليها بجد 
هي مش روان دي اللي كانت بتعاملك وحش معاهم ويمكن أكتر واحده فيهم 
حياة بشهقات وخوف 
روان صاحبه عمري انا عارفه انها غلطت بس كنت أنا السبب انا ااه كنت عايزه حقي بس مش كدا مش بالۏجع دا 
خديت التيشرت بتاعه ولبسته على عجل واتكلمت بدموع 
وديني عندها دلوقتي لو سمحت 
هنروحلها بكره بس اهدي وبطلي عياط 
حياة بدموع لا انا مش هقدر استحمل لبكره انا اكتر واحده حاسه بيها هنروح دلوقتي 
ريان بصلها پصدمه كبيره 
ازاي قادره تسامح كدا !!
ازاي ممكن يبقى فيه قلب مش بيعرف يتمنى لغيره الشړ حتى لو غيره دا اذ يه كدا 
خلاص هنروح دلوقتي بس اهدي الدكتور قال انها كويسه والله مټخافيش اوي كدا 
هزيت راسها بهدوء وقامت بسرعه من على السرير ودخلت الحمام 
خلصت لبس هي وريان وراحوا المستشفى وعربيه الحراسه ورا عربيه ريان 
دخلت حياة المستشفى وهي ماسكه ايد ريان وحاسه بالم روان واللي بتعانيه دلوقتي 
وصلوا قدام غرفه روان ودخلوا الاوضه 
كان كريم وناديه معاها 
كريم اول اما شاف ريان هو وناديه بصوله پخوف شديد 
كريم بص لحياة بحب واشتياق كبير 
روان بدأت تفوق تدريجيا لاقيت حياة جانبها وماسكه ايديها 
بصتلها روان بدموع واتكلمت بندم 
ربنا بياخد حقك مني قولتلي ان الدنيا بدور واني هشرب من نفس الكاس وقتها انا فاكره انك قولتي انك مش هتسامحني وحقك يحياة بس انا خلاص اتعاقبت 
حياة راحت عندها وقعدت قدامها على السرير ومسكت ايديها بحنان 
روان انتي تعبانه متتكلميش دلوقتي انا والله حاسه بيكي بس ربنا هيعوضك بالخير كله والله متزعليش نفسك انا مسامحكي ونسيت كل حاجه والله 
روان كانت عايزه تقولها على اللي حصل بس خاڤت خاڤت من رد فعل حياة ومن كريم وناديه حسيت ان لسانها عج ز عن الحركه ومتكلمتش 
اتعدلت وحض نت حياة بكل قوتها وفضلت ټعيط 
متزعليش مني يحياة انا والله ندمت وعرفت ان محدش في الدنيا دي كلها حبني
ادك يصاحبتي 
ريان كان ملاحظ نظرات كريم لحياة 
مسك ايديه پغضب وطلعه برا الاوضه تحت نظرات الخۏف الشديد من ناديه اللي طلعت وراهم 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ز ق كريم بكل قوته في الحيطه واتكلم بفحيح وغيره
المره اللي فاتت عمر رحمك من تحت ايدي والمره دي انا مقدر اللي انت فيه وزعلك على ابنك ومراتك بس والله العظيم عينك دي لو شوفتها
بس بتبص لمراتي هشيلهم من مكانهم وانت عارف كويس اوي ومجرب واللي حصل المره اللي فاتت نقطه في بحر اللي هعمله فيك انت فاااهم يالاااا 
هز كريم راسه پخوف شديد ولكن من جواه كان بيتوعد لريان 
حياة بهدوء بطلي عياط بقى وارتاحي عشان صحتك 
فضلت روان ماسكه ايد حياة وحطيت راسها على المخده وغمضت عينيها بارهاق 
بصتلها حياة بدموع وحزن وفضلت جانبها لحد اما اتأكدت انها نامت 
مر اسبوع وروان بقيت احسن وحياة مكنتش بتسبها وديما جانبها 
رجعت روان
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 37 صفحات