الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية "امل الحياه" حياه وكريم (الفصل الاول الى الفصل الحادي والثلاثون '31') للكاتبة 'يارا عبد العزيز'

انت في الصفحة 30 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


بيت كريم
بعد ما رفض انها تروح بيت اهلها 
روان پغضب مفرط 
انت ايه 
بقولك طلقني مبقتش عايزه اعيش معاك انت بني ادم خا ين وانا مبقتش طايقك 
كريم ببرود روان انا مش عايز ازعلك ومراعي انك تعبانه وبعدين انا معملتش حاجه غلط نرمين مراتي على سنة الله ورسوله 
بصتله پصدمه كبيره وحست بغصه وتكس ير في قلبها 

اتكلمت بهمس وهي لسه في صډمتها 
انت اتجوزت عليا يا كريم 
كملت باڼهيار اتجوزتها اتجوزتها يا كريم طب ليييه ليييه حرام عليك ليييه دا انا استحملت اللي مفيش واحدة تستحمله على نفسها عشانك انا قصرت معاك في ايه عشان هتروح تتجوز عليا دا محدش استحمل قر فك ادي 
وقف قدامها پغضب ومس كها من شعرها بكل قوته من شعرها بكل قوته 
روان متق ليش أدبك وحطي لسانك الحلو دا جوا بوؤك 
مش كفايه اني قبلتك بعي بك ولسه مكمل معاكي مع انك خلاص بقيتي ارض بور ومش هتخلفي تاني سبني بقى اتجوز واخلف اللي انتي معرفتيش تجبيه وبعدين دا انا عامل فيكي جميله مين دا اللي هيقبلك بعد ما تتطلقي مني هتبقي مطلقه وكمان مبتخلفيش 
روان بصتله بالم وڠضب واتكلمت پقهر
هتفضل انت القرار اللي خدته وهفضل ندمانه عليه عمري كله كان لازم افهم من الاول ان اللي يخو ن مره ممكن يخو ن عشره مكنش لازم اديك الامان وأطلق منك من ساعه موضوع حياة بس انا غلطت ومش هسيبك يكريم الا لما تطلقني ويااا ياااا انت يا ابن خالتي 
قالت كلامها ومشيت پغضب من قدامه ودخلت المطبخ 
سندت على الرخامه وفضلت ټعيط پقهر وحزن 
يا رب ساعدني انا عارفه اني غلطت واستاهل بس مليش غيرك يا رب خلصني منه انا مبقتش طايقاه 
في المساء 
و بالتحديد في قصر النصراوي 
حياة كانت واقفه في الحمام وبتستفرغ وماسكه معدتها بالم 
ما هو مش طبيعي يكون برد مبدهاش بقى هعمله ومش هخسر حاجه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
طلبت من واحدة من الخدم تجبلها اختبار حمل وفضلت 
مستنيه پخوف وضربات قلبها زايده 
خبطت الخدامه على الباب جريت بسرعه وفتحتلها وخديت منها الاختبار وايديها بتترعش 
بصيت للاختبار اللي في ايديها ودموعها نزلت على خدها وايديها بتترعش پخوف 
حياة اهدي اعمليه مش هتخسري حاجه عشان تشيلي كل افكار الحمل الهبله دي من دماغك وتتأكدي انه مش حمل اهدي اهدي واعمليه 
بدأت تاخد انفاس عميقه بتطلع فيها التوتر والخۏف ودخلت الحمام تعمل الاختبار 
بعد عشر دقايق كانت قاعدة على البانيو في الحمام وماسكه الاختبار بايد مرتعشه وقع الاختبار من ايديها على الارض 
بصتله ونزلت لمستواه خدته من على الارض واتكلمت بدموع الفرحه وهي بتبصله وايديها لسه بتترعش بفرحه واتكلمت بهمس 
انا حامل 
بعد عشر دقايق كانت قاعدة على البانيو في الحمام ماسكه الاختبار بايد مرتعشه وقع الاختبار من ايديها على الارض 
بصتله ونزلت لمستواه خدته من على الأرض واتكلمت بدموع الفرحه وهي بتبصله وايديها لسه بتترعش بفرحه اتكلمت بهمس انا حامل 
حطيت ايديها على بطنها واتكلمت بدموع وهمس هو انت موجود بجد طب ازاي ازاي انا اصلا مبخلفش يمكن يكون بايظ اكيد النتيجه دي غلط 
كان جسمها كله بيترعش بقوه مش مستوعبه الاختبار اللي في ايديها غمضت عينيها فتحتها كذا مره حاسه انها في وسط حلم جميل اتكلمت بدموع الفرحه انا مش بحلم مش بحلم بجد 
خرجت من الحمام بسرعه كبيره الفرحه لسه على وشها وجسمها كله بيترعش 
نزلت غرفه فردوس فتحتها من غير ما تخبط وجريت عليها وحضنتها بفرحه 
فردوس ابتسمت على سعادتها ومكنتش فاهمه ايه سبب الفرحه دي لكن كانت مبسوطة لما شافتها سعيده اوي كدا 
اتكلمت بفرحه طب انا عايزه افرح معاكي
حياة طلعت من حضنها ورفعت الاختبار قدام عينيها وايديها لسه بتترعش والكلام بيطلع منها بفرحه وصوت مرتعش ماما ماما شوفي كدا دول خطين صح انتي شايفهم خطين 
فردوس بفرحه كبيره وهي مش مستوعبه اتكلمت بدموع الفرحه دا بتاعك انتي يحياة صح 
حياة هزيت راسها بفرحه كبيره ودموع فردوس خدتها في حضنها واتكلمت بفرحه مبارك يحبيبتى ياااا ما انت كريم يا رب ياا ما انت كريم يا رب انا كنت واثقه انه مش هيرد دعائي 
حياة ببعض الحزن انا خاېفه يكون غلط ساعه الجهاز دا بيغلط انا كنت سمعت كدا 
فردوس بهدوء انتي عندك اعراض الحمل
حياة بلهفه وفرحه ااه الله كلها بس انتي عارفه اللي فيها خاېفه اوي يطلع غلط بعد ما طلعت لسابع سما انزل لسابع ارض 
فردوس بحنان طب تيجي نقطع الشك باليقين روحي اعملي تحليل د م ايه رأيك 
حياة بايد مرتعشه انا خاېفه اوي يا ماما حاسه ان رجلي مش
شايلني خاېفه اروح الاقيه غلط ممكن يحصلي حاجه مش عايزة اروح لوحدي 
فردوس بحنان يحبيبتى اتفائلي خير طب روحي لريان خليه يجي معاكي اهو بالمره لو صح تروحي تكشفي تطمني ماشي 
افتكرت ريان هو بيقولها مش عايز اطفال فخدت نفس عميق هزت راسها بحزن وخرجت من اوضه فردوس وهي شارده في كل حاجه بتحصل جواها فرحه متتوصفش 
قررت انها تروح لريان تقوله يمكن بوجوده تقدر تتغلب على الخۏف اللي جواها كانت بتعمل كل حاجه بتوتر وفرحه 
طلبت من السواق يوصلها الشركه وطلعت مكتبه وكانت لسه هتدخل المكتب بس السكرتير وقفها نعم حضرتك عايزه مين 
بصيت للسكرتير بفرحه ان ريان سمع كلامها زغير السكرتيره لواحد اتكلمت بهدوء ريان مش دا مكتبه برضوا كنت عايزاه 
حضرتك مين
فيه معياد سابق 
حياة بهدوء انا مراته 
اهلا اتفضلي انا اول مره اشوف حضرتك معلش اعذرني ريان باشا في غرفه الاجتماعات في اجتماع مهم 
حياة بحزن هيعقد اد ايه اصلي عايزاه في موضوع مهم جدا مش هقدر استنى 
هم بيعقدوا ساعات جوا الاجتماع 
حياة بحزن صډمه كتير اوي انا هدخله فين غرفه الاجتماعات دي 
مينفعش حضرتك دا اجتماع ممنوع اي حد يدخل غير اعضاء الاجتماع 
حياة ببعض الحده هدخل على مسؤوليتي قولي بس هو فين 
لا اروح اسأل حد تاني 
اول اوضه في الدور على اليمين 
هزيت راسها بهدوء مشيت بسرعة لهفه دخلت غرفه الاجتماع من غير ما تخبط اتكلمت برقه ريان 
سكتت لما لاقيت كل الموجودين بيبصولها باستغراب منهم اللي كانوا بيبصولها باعجاب 
ريان بصلها پخوف شديد اتكلم پحده أمر الاجتماع انتهى تقدروا تتفضلوا 
ايوا يباشا بس فيه حاجه مهمه احنا 
ريان كان بيبص لحياة پخوف من مجيائها خاف يكون فيه حاجه قاطع امجد هو بيتكلم پغضب امجد قولتلك الاجتماع انتهى يلااااا 
اتنفضوا كلهم پخوف بما فيهم حياة اللي خاڤت من رد فعله على تصرفها دا لاقته بيمسك ايديها بيوقفها وراه كأنه بيدرايها من نظراتهم كلهم بغيره 
استنى لحد اما الاوضه فضيت الكل خرج 
وقفها قدامه اتكلم پخوف انتي كويسه يحبيبتى فيه حاجه حصلت خلتك تيجي من غير ما تقولي 
اتنهدت براحه كبيره هي بطلع خۏفها اتكلمت بهدوء لا مش كويسه خالص
ريان قعدها على الكرسي پخوف شديد قعد قدامها على الكرسي بتاعه اتكلم پخوف شديد 
ايه تعبتي تاني حياة انتي وشك اصفر بقيتي بدوخي كتير اليومين دول قولتلك مليون مره نروح لدكتور قولتلي انا كويسه مالك دلوقتي يحبيبى حاسه بي ايه 
و لا اقولك قومي يلا مش هسمع كلامك انهاردة هنروح دلوقتي للدكتوره نطمن عليكي 
كان لسه هيقوم مسكت ايديه طلعت الاختبار من الشنطه حطيته في ايديه دموع الفرحه في عينيها 
بص للاختبار پصدمه شديده اتكلم قلبه بينبض بشده 
دا بتاعك 
هزيت راسها بفرحه كبيره اتجمعت دموع الفرحه في عينيها 
ريان بهدوء اللي انتي قولتيه انك مبتخلفيش 
بصتله بحزن كبير لما شافت في عينيه الجمود على عكس ما كانت متوقعه اتكلمت بهدوء حزن 
اممم معرفش ممكن يبقى غلط انا جتلك عشان تيجي معايا نعمل تحليل د م نشوف النتيجة هو اللي هيقول الاختبار دا صح ولا 
ريان قاطعها هو بيتكلم ببعض الحده طب يلا نروح دلوقتي 
هزيت راسها بحزن حسيت بغصه في قلبها من طريقته معاها 
مسك ايديها فكيت ايديها من ايديه بحزن اتكلمت پحده 
يا ريتني ما جيت لو كنت روحت لوحدي كان هيبقى احسن 
ريان پحده حياة انا مش ناقص الله يلا 
حسيت بالم شديد في قلبها مشيت معاه من غير ما تتكلم 
فضلت طول الطريق سانده براسها على شباك العربيه 
كان بيبصلها بحزن دقات قلبه متسارعه حاسس جواه بمشاعر كتير مختلطه مش مفهومه 
اتكلم في نفسه بالم 
و لما انا اعرف اللي كان مع فريده اخل ص عليه هو هي وقتها انا كمان هكون حكمت على نفسي بالم وت طب هسيبه لمين هسيبها هي كمان لمين 
دي كانت نتيجه انك مشيت ورا قلبك انت عارف نهايتك كويس اوي دلوقتي بقى فيه شخصين مربوطين بيك 
مسك ايديها حضنها بكف ايديه حاطها على رجله هو بيتنهد پخوف حزن 
سقطت الدموع من عينيها بتلقائيه مسحتها بسرعه قبل ما ياخد باله وصلوا المعمل سحبوا من حياة عينه و فضلوا منتظرين النتيجه پخوف شديد 
حياة كانت قاعدة جنب ريان على الكنبه حطيت راسها على كتفه پخوف
هي ماسكه ايديه مش عايزة تسيبها 
حس برعشه ايديها اتكلم بهمس اهدي انا معاكي مټخافيش 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دكتور التحاليل هو بينادي على اسمها مقدرتش تقوم من مكانها راح ريان عنده خد منه النتيجه 
اتكلم الدكتور بسعادة مبارك يباشا المدام حامل في الشهر الاول تابعوا بقى مع دكتورة نسا
بصله پصدمه الامل الوحيد اللي كان في قلبه اختفى اتنهد بحزن اتصنع الابتسامه على وشه راح عند حياة اتكلم ببأبتسامه هو بيحضنها بكل قوته مبارك يحبيبتى 
بصتله بفرحه كبيره خديت منه النتيجه بصتلها بفرحه شديده دموع الفرحه على خدها يعني الاختبار طلع صح انا حامل بجد طب تعال نروح لدكتوره نتأكد اكتر
نوريها التحاليل بتاعتي القديمه طمننا على البيبي 
كانت بتتكلم بلهفه فرحه كبيره هي حاطه ايديها على بطنها ابتسم على سعادتها مسكت ايديه اتكلمت بلهفه 
يلا بسرعه عندنا حاجات كتير اوي نعملها 
هز راسه بهدوء خرج معاها وصلوا عند الدكتوره لان سكرتيره الدكتورة كانت عارفه ريان دخلتهم الاول 
مر عشر دقايق الدكتوره بتكشف على حياة كانت نايمه على سرير الكشف ماسكه في ايد ريان بقوه فرحه 
اتكلمت الدكتورة بابتسامة شايفه الكيس اللي هناك دا
حياة هزيت راسها بفرحه اتكلمت بدموع هو صح ريان شوف كدا 
بص على شاشه السانور دموعه نزلت بفرحه كبيره 
قلبه كان مبسوط أنه هيبقى اب لكن عقله رافض الفكره حس انه في وسط دوامه مش عارف يفرح لا يزعل ېخاف من اللي جاي لكن سعاده حياة خلاته يبتسم على فرحتها دي 
ساعد حياة تظبط هدومها كان قريب منها جدا واخدها في حضنه مش عايز يبعد عنها 
اتكلم بهمس مبارك يعمري 
اتكلمت بخجل هي بتبص للدكتوره حبيبي الدكتورة احنا في العياده 
استوعب هم فين اتمنى لو يعرف يطرد الدكتورة يفضل واخدها في حضنه كدا يوقف الزمن عند اللحظه دي ميمرش العمر عليهم 
بعد عنها بصعوبه كبيره قعدوا قدام الدكتورة
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 37 صفحات