رواية امل الحياة الفصل التاسع والعشرين 29 " بقلم يارا عبدالعزيز "
طلعها الجناح تحت نظرات الڠضب و الاعتراض منها
دخل باب الجناح و قفله و وقف قدامها بضعف و دموعه مليه عينيه
اتنهدت پغضب و هزيت راسها و اتكلمت بنبره فيها بعض العصبيه
تمام كويس اوي انك جبتني هنا انا هاخد هدومي و همشي
كملت و هي بتضربه في صدره بقوه و دموع
و انت بقى ارجع لطليقتك اللي كانت في الحفله
انتي و الله العظيم فاهمه غلط اسمعيني بقى و كبري عقلك شويه
اتكلم بدموع و الم
انا ليا علاقات كتير اوي
بصتله بالم انها مش اول واحده في حياتها اتكلمت في نفسها بكسره
و هو انتي يعني اللي ملاك طب ما هو اتجوزك و انتي مطلقه
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بضعف و الدموع في عينيها مش قادره تنطق الجمله حتى حس ان فيه ڼار بتنهش في قلبها
ابتسم بسخرية
كنت بثبت لنفسي ان مفيش واحدة فيكم بتحافظ على نفسها كلكم زيها و مكنتش عايز ادخل في جواز رسمي عشان ميكنش مصيري نفس مصير ابويا اللي ماټ مجلوط
شهقت حياة پصدمه و هي كل شويه بتكتشف حاجه هو عانها بسبب فريده اتجمعت الدموع في عينيها بحزن كبير عليه
كمل ريان و هو بياخد نفس عميق
راحت عنده اتكلمت بهمس
انا معاك و مش هسيبك اسفه و الله ما هسيبك و هنطلع من كل حاجه مع بعض
مسك فيها بقوه و فضل يبكي زي الطفل بيبكي بصوت عالي كان شبه پيصرخ في حضنها
فضلت تقرأ قرآن و دموعها على خدها و كانت بتحاول تهدي من الڼار اللي جواه
العميقه و اتكلم بهمس
انا تمام الحمد لله
حطيت كف ايديها على خده و اتكلمت بدموع
اسفه حقك عليا و الله
كملت بمرح و هي بتحاول تطلعه من اللي هو فيه
احنا اتحسدنا على فكره مكنش لازم تروح تقول بعلن جوازي دي عاجبك كدا اللي احنا فيه
ابتسم بحب في وسط دموعه و قبل ايديها بعشق و اتكلم بهمس
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت برقه
لا يحبيبي كل واحد فينا ليه ماضي و انا مش هسألك على اي حاجه حصلت قبل ما تعرفني
كملت بټهديد
بس