الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ثراج الثريا (جميع فصول الروايه كامله ) للكاتبة سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 32 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

يمتلك شخصية مختلفة عكس غيث لم يصغي سوا لقرار نفسه فقط... تغاضي عن زواجها السابق بغيره... سمهن يسري بعروقهن حقدا. 
بغرفة ثريا بعد وقت 
كانت تجلس على الأرض أسفل قدمي رحيمة تقوم بتدليك قدميها بود منها... تستمع لثرثراتها وهي تحكي عن مواقف وحكايا مرت بها تضحك تارة وتدمع تارة أخري.
لكن فجأة فتح باب الغرفة نظرن الإثنين الى من دخل بشبه هوجاء لكن حين رأي ذاك المنظر تعجب وتلجم غضبه فجأه وهو يرا ما تفعله ثريا غير مستوعب نظرت له رحمية بينما عمدا تجاهلت ثريا النظر له وأكملت تدليك ساقي رحيمة التى إبتسمت له قائله 
الحنه خلصت والرجالة إتفضت.
أومأ لها سراج عيناه على ثريا الجالسه على وسادة أرضا بهذا المنظر الذي لم يتوقعه منها لكن نفض ذلك حين رفعت رحيمة قدميها من ذاك الإيناء قائله 
كفاية رچليا إرتاحوا يريح قلبك ويسعدك يا ثريا يا بنت نجيه.
أومأت لها ثريا ببسمه ونهضت تحمل الإيناء وتوجهت الى حمام الغرفه لم تغيب الا لحظات وعادتكانت تتوقع ثورة سراج لكن بالتأكيد ما لجمه هو وجود رحيمة بالغرفهتبسمت رحيمة وتمددت بساقيها على الفراش قائله
أنا هنام إهنه مع ثريا فى الأوضهتعبت من الحنهخلاص بجيت كبيره وأقل مجهود بيتعبنيوالبت ثريا جلبها طيب وانا حبيتها من أول ما شوفتهاهنام إهنهتصبح على خير يا سراجخد الباب فى يدك وإنت خارج.
حاول كبت غضبه هو كان ينتوي ل ثريا عقاپا ليس فقط على رقصها بين النساء بل أيضا على سلاطة لسانها التى سمع عنها.
بينما رحيمة أرادت البقاء مع ثريا عمدا منها تعلم بالتأكيد قد قامت ولاء ببخ سمها بأذن سراج ملامحه قبل أن يرا ثريا تقوم بتدليك قدميها كانت متجهمه وتبدلت لذهول لكن لو تركته معها الليله سيفتعل معها المشاكل بالفعل إنسحب بهدوء بعد ان قال 
وإنت من أهل الخير يا خالتي.
غادر سراج بينما نظرت رحيمة ل ثريا التى كانت تكبت ضحكتها سراج بكل وقاحته وإستقواؤه عليها كان مثل الطفل أمام رحيمه وإستمع الى حديثها ونفذ رغبتها دون إعتراضغادر.
بينما رحيمة إضجعت على إحد الوسائد ونظرت ل ثريا قائلة
طفي النور يا بتي وتعالى ناميبكره هيبجي يوم طويل.
تبسمت لها ثريا بقبول وأطفت الضوء وذهبت الى جوارها بالفراشسمعت رحيمة تقول لها بنصح
رجصك وسط الحريم كان غلطإنت مش أي حدإنت مرات سراج العوامري يرضيك النسوان تتناقل الحديت الفارغ ويجولوا إن مرت الكبير رجاصه.
ضحكت ثرياهي لا يهمها حديث الناس هى تعمدت إغاظة ذاك المستقوي المخادعلكن شرد عقلها به حين إنصاع لرغبة رحيمة طواعيةلاول مره تراه هكذا يسمع لرغبة أحد غير نفسهيبدوا أن رحيمة لها مكانه خاصة بها لديه...لمعت عينيها بوميض خاص وخفق قلبها بإحساس غير مفهومسراج الذي دائما ما يتعامى معها بتعسفكلمة من رحيمة لم يعترض...غفت بداخل قلبها صراعا مع عقلها الذي يسأل...من هو سراج العوامري لما معها عكس ذلك...معها تعري من أكاذيبه وظهرت خصاله الحقيقية الذي يخفيها .
بينما صعد سراج الى تلك الشقه ودلف الى داخلها جلس على أحد المقاعد بالردههوإضجع بظهره ورأسه الى الخلفمازال منظر ثريا وهي جالسه أسفل قدمي رحيمة أمام عيناه 
تلك المحتالة الذي لامس لديها بعضا من العناد والتكبر كيف قبلت وجلست هكذاكانت ملامحها واضحه أنها تفعل ذلك بقبول منهالكن من تلك المتحدية الوقحة سليطة اللسان....
من هى ثريا الحناوي
محتالة... وقحه...عاصيه معه
قبل مع خالته كانت مطيعة ومتقبلة.
وصورة أخري كل منهما رأها بالآخر الليلة تجعله يعاود التفكير بالآخر بطريقة أخري. 
بآخر الليل
بمكان مظلم لا ضوء به سوا شعلة خشب
كان الخبيث قابيل يتحدث بفحيح
متوكد إن سراج دلوق إهنه فى الوجت ده مش صدفة نفس التوجيتالتوقيت يحصل هجوم من البوليس عالجبل من أكتر من خمستاشر سنه محصلش هجوم سري بالشكل ده.
عقل الآخر حديثه وفكر قليلا ثم نفي ذلك قائلا
لاه تخمينك بالتوكيد غلطيوم هجوم الجبل كان دخلة سراج وبالتوكيد كان مع مراتهمش معقول هيسيبها و....
قاطع بتذكير
غيث كمان ليلة دخلته سابها وراح جتل الخاېنوأتاريه هو اللى كان خاېن وقټله للراجل ده كان عشان يخفي خيانته.
عقل الآخر فحيح غيث برأسه ثم نفي ذلك بيقين
لاه معتقدشسراج عمل إكده...
كاد غيث أن يتحدث لكن الآخر سبقه
وانا هتأكد من حديتك ولو طلع صح...
سبق غيث بعين لامعه مثل الذئاب قائلا
ولو حديتي أكيد التمن هو ډم سراج....ونضرب عصفورين بحجر واحد 
نبقى خدنا بتارنا من الحكومة اللى صفت عدد كبير من رجالتنا وحرزت البضاعة اللى كانت فى الجبل 
وكمان جتل ظابط زي سراج هيكون له شنه ورنه وهيوصل الخۏف فى قلب غيره والحكومة ترجع تنسي الجبل... وجتها نشتغل على كيفنا زي ما كان.
نظر له الآخر وفكر ثم أومأ قائلا 
بلاش نتسرع ونجتل سراج دلوق قبل ما نتوكد...
كاد قابيل أن يتحدث بإصرار لكن كلمة الآخر كانت ناهيه وقاطعه 
جولت لازمن نتوكد الأول ممكن جتله دلوق بدل ما يبجى فى صالحنا يفتح علينا ڼار ويفتح العين أكتر عالجبل.... دلوق لازمن نفكر نعوض البضاعة اللى خسرناها زين إننا كنا نزلنا الآثار من الجبل قبل الھجوم أنا أتحدت ويا التاچر اللى هيصرفها لينا أهو نعوض خسارتنا فى البودرة والمخډراتوالسلاح اللى صادروه عاوزك تهدا وبلاش تتسرع بلاش نتصادم ونرچع نندم.
ڠصبا إمتثل قابيل وأومأ برأسه قائلا 
تمام... المخزن اللى شايل فيه الآثار متأمن كويس زي ما يكون جلبي كان حاسس الحمد لله لو كانت لساها فى الجبل كنا خسرنا كتير. ربت الآخر على كتفه بمؤازرة تقديريه يمدح فى ذكائه قائلا 
زين زين دلوق مسؤولية توصيل الآثار هتبجي لك إتفق مع الرجاله اللى تعرفهم فى المرور عالطرق... وبس تتم العملية دي بسلام لك مكافأة كبيرة همس لنفسه بإصرار وتمني 
مكافأتى الكبيرة هي جتل سراج. 
مع شروق الشمس 
بغرفة سراج
نهضت رحيمة من جوار ثريا التى مازالت غافيه من بعد صلاتهن للفجر معا عدن الى النوملكن كعادة رحيمة تصحوا مع شقشقة العصافيرواليوم برأسها هدفأو بالأصح زيارة خاصة.
بالتأكيد سراج إستيقظ هو مثلها يصحوا باكرا
صعدت بضعف الى تلك الشقه ودقت الجرسفتح لها سراج البابتبسمت له قائله
إتوقعت إنك صاحيزين يلا تعالى إمعاي عندي زيارة لازم ألبيهاقبل ليلة
دخلة
آدمهم يلا لازمن نرجع بدري اليوم طويل.
تبسم لها وهو يأخذ يدها سائلا
والزيارة البدريه دي هتكون لمين بدري أوي كده.
غامت عينيها بالدموع قائله
لازمن أزور قبر المرحومة رحمهوأجول لها إن آدم الليله عرسهأنا متعودة أتحدت وياها دايما وأبشرهابالك الواد إسماعيل يوم ما أتخرج من كلية الطب جاتلي فى المنام فرحانهبس لامت عليا إني مروحتش لها وبشرتهاكيف ما عملت يوم لما دخلت كلية الحړب بتاعتك دي.
ضحك سراج قائلا
حربية يا خالتي.
تبسمت له قائله
نتحدت فى الطريق.
تبسم لها وذهب معها الى المقاپرمازال عقله مشغولا ب ثريالا يعلم السبب او ربما فسر عقله السبب هو الڠضب مازال مسيطرا عليه فهو لم يستطيع معاقبتها بالامس... هكذا فسر عقله... لكن لينتهي الزفاف بهدوء وبعدها تبدأ عاصفته معها. 
بمنزل وجدي العوامري
فتحت عينيها مازال هنالك هاجس بقلبها يخيفها حفظي ليس بهذا الهدوء ليلتزم دون إفتعال مشاكل ليس حبا فيها بل لطمعه وجشعه هي على يقين أنها ليس عاشق لها بل عاشق لثروة وسطوة أبيها كذالك وقاحته تدل على ذلك محاولته التحرش بها سابقا تدل على إنعدام أخلاقه فهو لم يصون أنها إبنة عمه ولابد أن يكون لديه نخوة هي بمكانه خاصة كان يتعمد التحرش بها لفظيا وحاول جسديا ونظرة عيناه البغيضة كانت تخترق جلدها تجعلها تشمئز منه بل تبغضه.
نفضت عن رأسها قليلا حين صدح هاتفها بصوت رساله
تبسمت تعلم من صاحب الرسالة الصباحية شعرت بإنشراح فى قلبها وهي تجذب الهاتف تقرا الرسالة بصوت هامس
صباح الخير قبلاتى زوجتي الحبيبة
ضيقت عينيها بخجل لاول مره يرسل رسالة صريحة هكذا خصها بكلمة زوجتي 
ليس هذا فقط
كلمة قبلاتي 
لاول مره يكتبها لها شعرت بإنشراح فى قلبها لما تستغرب ذلك بنهاية الليلة سيجتمعان حلم كان مستحيل أصبح واقع يتحقق بعد ساعات... نهضت من فوق الفراش تحتضن الهاتف بين يديه تقوم بالرد عليه لكن لم تكن جريئه كعادتها
صباح الخير يا آدم 
سرعان ما وصل لها إشعار برساله
المفروض الرد يكون صباح الخير زوجي الحبيب وقبلة
خجلت هذا ليس آدم التى عاهدته كان دائما هنالك حدود يخصها بكلمة حبيبتيلا أكثر من ذلكماذا تغير.
ذمت نفسهاأيها البلهاء هو أصبح زوجك بعد ساعات ستكونان بغرفة واحده دون قيود.
بخجل أجابت على رسالته
واضح إنك صاحي مبسوط.
أجابها
أنا منمتش أصلا.
والسؤال منها 
وإيه السبب اللى منمتش بسببه.
والجواب منه
بتمني اليوم ينتهي بسرعة ويجي الليل ونبقى مع بعض للأبد.
إبتسمت بحياء 
صبرت كتيركم ساعه مش هيفرقواونام ساعتين عشان تبقى فايق.
إبتسم واضعا قبله ومعها رسالة 
نجتمع مساءا زوجتى الحبيبة.
انهت الرسائل 
نجتمع على خير يا آدم. 
أغلقت الهاتف وقذفته على الفراش تمطئت بيديها كآنها مثل العصفور الذى يفرد جناحيه ليستعد للطيران ذهبت
نحو شرفة الغرفه ازاحت الستائر تسمح للنور أن يدلف الى الغرفة لكن وقفت متصنمة حين وقع بصرها على ذاك المعتوة حفظي يقف قريبا من منزلهم خفق قلبها بالتأكيد كيف شعرت بالإطمئنان زاد خفقان قلبها حين أشار لها بيده متعمدا كآنها رسالة واضحه منه إرتعبت من ذلك وسرعان ما تركت الستائر وساد الظلام بالغرفه وضعت يدها فوق قلبها تهدأ ذاك الخفقان ذهبت نحو هاتفها وفتحته وقامت بإرسال رساله
حفظي واقف فى مكان قريب من بيتنا
كان الرد سريعا
لا تقلقي هو جبان لن يستطيع فعل شئ وهو مراقب جيدا.
أغلقت الهاتف
هدأت قليلا وتمنت ان تمر الليلة بخير وسلام. 
مساءا بمنزل عمران العوامري
كان هنالك إستقبالا مهيب للعروس التى ذهبت الى تلك الخيمة وجلست وسط النساء تشعر بتوتر تتمني أن ينتهي ذاك الإحتفال والإحتفاء كلما تقلص الوقت كان أفضل هنالك ريبه بقلبها جعلتها تنظر نحو النساء اللواتي يتپادلون الرقص والغناء عينيها زائغة بينهن تود أن تنهض لكن كآن ساقيها تصنمن رغم أنها تعلم أن المكان مؤمن جيدا كذالك هذه خيمة للنساء ومحرم الأقتراب منها لكن مع حفظي لا شئ مستبعد... لم يخيب توقعها فهو بلا أخلاق 
ها هو الوقح يفتح الخيمه ويدخل رافعا سلاحھ نحو النساء... اللواتي تبدل غناؤهم الى صړيخ وهن يتجنبن بعيد عن ذاك الوغد الذي دهس حرمة تلك النساء تجولت عيناه بينهن الى أن وقع بصره على ثريا التى كانت تمسك يد رحيمة تبعدها عن هرولة النساء خشية ان يدهسنها وهن يهرولون إحتماءا ببعضهن... لمعت عيناه هي هدفه فلو أخذ العروس لن يستفاد شئ هي من سيساوم عليها... بالفعل جذبها پعنف كبير رغما عنها إقتربت منه بتلقائيه منها صڤعته پغضب قائله 
معندكش خشا ولا خيا ولا أخلاق داخل عالستات بسلاح أوعي تفكر...
قطع حديثها حين صفعها ذاك الوغد ولقبضته القويه على يدها منعها من السقوط من قسۏة تلك الصفعه لكن هي لم تهدأ وقامت بمحاولة صفعه وحاولت التملص منه
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 82 صفحات