رواية ثراج الثريا (جميع فصول الروايه كامله ) للكاتبة سعاد محمد سلامة
قائله
سيبني يا حقېر صدقني إنت اللى هتطلع خسران.
جذبها بقوة قائلا
مشي معايا بالذوق بدل ما أفرغ السلاح اللى معايا فى النسوان دي.
فكرت ثريا للحظات لما لا تعترض وتتركه ينفذ ټهديدها ربما أصابت طلقه منه ولاء وأختها والسفيهه الثالثه إيناس... لكن نظرت الى من تنظر لها عيناه كانت رحيمة خشيت عليها هي مثلها عاشت بائسه لا تستحق ړصاصه من ذاك الوغد سارت معه بطواعيه الى ان خرج خارج الخيمةعاودت محاولة التملص منهلكن هو جذبها بقوةلكن كان مغفلا
فلم يتوقع ذلك الوغد الأحمق أن هنالك فخ بإنتظاره
لكن لابد أن ينجو بحياته هو أمام أمر واقع لو لم يتصرف سريعا
وساوم على حياة أخري مقابل خروجه من هنا حيا
بسبب غباؤه وعدم تفكيره جذب آخر من يظن أنها هى طوق نجاته الليله بقسۏة سحبها عنوة خلفه يحاول الخروج من فناء المنزلحتى يصل الى النجاةمازال يشهر سلاحھ برأسها
إبعدوا عن الباب اللى هيقرب مني هفرتك راسها.
لكن رغم فجاجته فجأة إرتعب خوف من ذلك الذى دلف للفناء وأصبح قريب منه بمواجهه بضع خطواتيشهر سلاحھ بيده اليسار ينظر له بإستهزاء
لكن ذلك الأحمق عاود يساوم بإستقواء وبنبرة صوت آمره
ظهرت أنياب سراج الامعه بعدما ضحك بقهقه قائلا بعدم مبالاة وهو مازال يشهر سلاحھ
إختارت اللى تساوم عليها غلط اللى معاك مجرد دخيلة عالعيله.
رغم أنها ليست خائفه من ذلك المعتوه الذى يضع السلاح برأسها لكن فتحت عينيها بإتساع من رد سراج المقلل من شآنها نظرت له بإزدراء وأغمضت عينيها تبتلع ريقها تهمس الشهادتين بعد أن سمعت ذلك الوغد يفتح صمام الأمان إستقام يحملها بين يديه قائلا بآمر
سماع صوت الړصاصه فزع الجميع وإندفعن النساء من الخيمةيهرولون للنجاة بعد أن ساعدهن تلك الرجال ان تخرجن من المنزل بسلام كانت حنان لا تزال بداخل الخيمة مع رحيمة التى تحاول تهدئتها لم تهدأ الا حين رأت آدم يدلف الى الخيمة بتنهيد هرولت نحوه بتلقائيه تحتضنه وهي ترتعش للحظات ثم شعرت بخجل قائله بتعلثم
صمت آدم
بينما إقتربت رحيمة منه تشعر براحه وسألته
حد جراله حاجه.
صمت آدم للحظات ثم قال
خلونا نطلع العرس إنتهي يلا هاتى إيدك يا خالتي.
مدت رحيمة يدها وسارت الى جواره هو وحنان الى أن خرجن من الخيمة لكن توقفت حنان مصعوقه حين رأت رجلين يحملان جثمان حفظي الذي ېنزف...صړخت بهلع ولم تستطيع الوقوف غابت عن الوعي وكادت تسقط أرضارغم آلم ساق آدم لكن تلقفها بين يديه....حملها وذهب الى شقته الخاصهو تاركا والده مع إسماعيل يتعاملان مع ما حدث.
دخل يحمل تلك المحتالة الغائبه عن الوعي بوجهها المتناثر عليه الډماء... وضعها فوق الفراش ظل ينظر لها للحظات لوهله ضحك حين تذكر نظرة عينيها له ماذا ظنت تلك الحمقاء أنه سيقتلها بالتأكيد هذا ما فكرت به فهو هددها بالمۏت قبل ذلك لكن...
لكن ماذا
هذا هو سؤال عقله لم يكن يتوقع ان ذاك الوغد سيساوم بحياة ثريا والا لما كان سمح له بالدخول كي يصتاده بالجرم المشهود توقع ان يساوم ب حنان دون المساس بها...
أخطأ ما كان عليه أن يتساهل هكذالوهله كانت ستدفع ثريا ثمن ذلك...
ضيق عينيه لما يهتم بذلك ماذا تعني له تلك المحتالة ليشعر بهذا القلق عليها وقت أن كانت بين يدي حفظي
يدي حفظي
شعر بالڠضب من إقترابه منها بهذا الشكل القريبلم يندم على تلك الړصاصة الذى أطلقها بهلكن تلك المحتالة لما مازالت غافيه...
ذهب نحو أحد الادراج وآتى بقطعة قطن وجذب زجاجة عطر سكب منها فوق القطنهلكن قبل أن يقربها من أنف ثريا فكر بمكرونظر نحو تلك القنينه الموضوع بها مياة فوق طاولة جوار الفراشلمعت عينيهلكن ذهب نحوها أولاحرر رأسها من ذاك الوشاحإنسدلت خصلات شعرها
رغم تلك الډماء على وجهها لكن كآنها من ملامحها كانت بهية الطلة...ترك ذاك الإعجابوجذب قنينة المياة وسكب منها ملأ كوبا كبير وبإندفاع قذفه بوجهها
صحوت مڤزوعة
بينما هو يضحك
نظرت نحوه كآنها مازالت غائبة عن الوعيسارع سراج بقڈف كوب آخر بوجهها شهقت مره أخريوبدأت تعود للوعي تدريجيا تهزي
المچرم سراج أكيد جتلني.
ضحك قائلا بإستفزاز
كان بودي واللهبس الړصاصة غلطت ونفدت منكبس المسډس لسه فيه طلقات لو...
توقف ضاحكا حين
جاتل مچرم حقېر...
لمي لسانك أوعي تفكري إن مش هعاقبك على رقصك وسط النسوانجسمك اللى كنت بتتمرقصي وبتتحالي به ده هكسرهولك.
نظرت له بإستهوان وإستبياع قائله
هتعمل إيه يعنيهتضربنيعادي چتتي منحسه.
قدامك أهو دوق وإنت تتأكد من كلامي.
إبتسم قائلا
خلينا ندوق سوا.
رغم عدم رغبتهما لكن منهم يحاول أن لا يكون متحامل على الآخر...تناولوا القليل من الطعام الذى رغم انهما لم يشعرا بأي مذاق لكن مدح آدم
فعلا طبيخ مامتك طعمه هايل.
نظرت الى القليل الذي نقص من الطعامعلمت أن آدم يجاملتفهمت ذلكالليلة كل شئ فقد رونقه....بعد قليل تمدد آدم على الفراش جاذبا حنان التى تمددت جواره بحياء منها تثائب يشعر بالنعاسليس لحاجته لذلك لكن تأثير ذاك المسكنكذالك حنان تشعر بقلق لكن تحاول نفض ذلكشعرت بيدي آدم الذي ضمھا وقبل حنان وبتوتر نطقت إسم آدم...فهم من نبرة صوتها أنها ليست مستعدة
تفهم توترها فالليلة كانت صعبة على الجميع
كذالك هو هدأ
بعد شبه
زوال آلم ساقه كذالك يكفي وجود حنان بين يديه قريبة منه طبع على عنقها ثم أتبعها
تصبح على خير يا حنان.
برجفة صوت حدثته ولم تحاول الإبتعاد عنه كل ما تود أن تشعر به هو نبض قلب آدم الذي سرعان ما غفي لكن حنان غفت للحظات ثم شعرت بعودة الهلاوس فتحت عينبها تنظر الى ملامح آدم مشاعر مختلطة بداخلها بين الريبه والترقب من القادم والشعور الاقوي هو عشقها ل آدم.
بغرفة سراج
تعالى صوت الأطفال مع طرقعة مفرقعات قويه قادمة من خلف الشرفه ربما تلك المفرقعات التى كانوا يلهون بها قد سقط أحدها خلف باب الشرفة... بصعوبه نفض تلك المشاعر وعاود للجمود
كي يطمس تلك المشاعر المتملكه منه نظر لتمسكها بدثار الفراش وسخر بإستقلال قائلا بإحتداد يطمس حقيقه تتوغل منه
الأرض مش من حقك يا ثريا... ولازم ترجع لأصحابها من تاني.
أغمضت عينيها للحظه كآنها تنفض ذلك التوهان عن رأسها وتلك المشاعر لم تكن سوا غفوة وصحوت منها تبدلت نظرة عينيها لتلك الجافهوإعتدلت شبه جالسه على الفراش تضغط بيديها بقوة على الدثار كي تترك لجام ڠضبها وقالت بإستهجان وإستقواء
لاء الأرض دى حق...
حق اللى بسببه جوزي سابني بعد ما دخلت داره ليلة عرسي وراح عشان ېقتل ورجعلى هدومه كلها ډم حق معاملته القاسېة ليا حق ضياع فرحت زى أى عروسه إستكتروها عليا صحيح إنه زي ما قتل إتقتلبس هو كان يستحق القټل ألف مرةوحق إنى إترملت قبل ما أكمل آربعين يوم جواز والحنه كان لساه آثرها على يدي حق كلمة عاذبه
أن تقع بهذا الفخ مع ذاك الكاذب...
كل شئ ينتهي بلحظة حتى الغرام والعڈاب
الغرام.... غرام سراج الذي يحاول طمسه بتلك الأفعال الدونية حتى فى نظره هو... ربما بداخله يود بداية أخري دون قيود
العڈاب...عڈاب ثريا وهي تشعر بالندم وتود نطق كلمة النهاية ربما كان ذلك أفضل ما تحصل عليه إبتغاء حرية نفسها.
هبط من فوق الفراش وقف لحظات ينظر لها بعين متحجرة وهي تغمض عينيها كآنها تمقت النظر لهشعر كذالك بتحجر فى قلبه من ناحيتهاجذب ثيابه التى كانت ملقاة أرضاسريعا إرتدي بنطال والقميصمازال مفتوحا توجه ناحية باب الغرفه فتحه بعصبية يستمع الى قول تلك الخادمة التى أخفضت وجهها قائلة بحياء
سراج بيه الحاج عمران بيجولك إنزل له هو فى المندرة.
كان رده مختصرا
تمام قولى خمس دقايق ونازل.
اغلق باب الغرفه بتعمد منه لم ينظر ناحية الفراش يتجنب النظر لها كآنها غير مرئية...
أغمض عيناه لثواني يشعر بهطول المياة فوقها سكنت للحظة ثريا خياله وهي معه قبل لحظات قبل أن تثور عليه مرة أخري وسؤال بعقله لما بهذا الوقت أردت أن تعيد الأرض كانت طائعه بلحظات ثارت مثله كان هادئا بلحظات اصبح غاضبا أخرج وجهه من أسفل المياه وتنفس بقوة اوصد الصنبور وخرج يلف خصره بمنشفه حايد النظر إليها وتوجه الى خزانة الملابس إرتدى ثيابهلكن بفضول منه رمقهاكانت تنام على ظهرها فوق الفراش تستتر بالغطاءتنظر الى أعلى لم تبالي بهكآنه معډوم الروؤيه أمامها...تعصب وخرج ېصفع خلفه الباب.
بينما هي حقا كانت تنظر الى أعلى عالقة الذكريات المرهفاقت منها على صوت صفع باب الغرفة نظرت نحوهثم نظرت نحو باب الحمام كان مفتوحاتيقنت أن سراج قد غادرتحاملت وهن جسدها ونهضتتركت ذاك الدثار وتوجهت الى الحماموقفت أسفل النياة الدافئة تتنفس كآنها مثل سمكة قد خرجت من المياة وقبل أن تلتقط أنفاسها الاخيرة عادت إليها أغمضت عينيها للحظات لكن قبل أن تعود للذكريات فتحتهما تسيل تلك القطرات التى كانت عالقة فوق عيناها بخطوط تلهب وجنتيهالم تستطيع الإستمرار واقفة أوصدت المياة وجذبت ذاك المىزر وإرتدتهثم خرجت عادت للفراش مره أخري تنظر إلى منظره المبعثرشعرت بإهتراء فى قلبهاكان خادعا بإمتيازجعلها تستسلم له ولرغبتهرفعها الى أعلى قمة وبلحظة عادت للحقيقة
الارض
هي ما يود الوصول إليها لكن مستحيل أن تترك تلك الأرض سوا فى حالة واحدة هي حين تصبح بالثري...
قاومت آلم ينخر قلبها وروحها وتمددت على الفراش تستسلم لغفوة كانت مريره بالذكريات.
قبل قليل
بالمندرة
وقفت مثل أفعي شديدة السم تدس السم بحديثها الغاضب
كل واحد فيهم خد مرته وطلع بها وسابونا فى مصېبه هما الإتنين إتسببوا فيها دلوك بجتل حفظي هنرجع تاني للتار اللى حصد خطيبي زمان...ويا عالم هيحصد مين تاني.
رغم ثورة عمران لكن تفوه بقسۏة
اللى هيقرب من ضفر واحد من ولادي مش هيكفيني فيه إبادة نسله.
بنفس اللحظه دخل سراج الى الغرفه متعصبا يقول
محدش هيقدر يمس فرد من عيلة العوامريوكفاية يا عمتيحفظي مماتش.
نظرت ولاء نحوه بتمعن كان شعره رطبا شعرت پغضب مضاعف وتهكمت بإستهزاء قائله
تو على ما إفتكرت تنزل طب آدم هقول العريس... إنما إنت إيه قلبك ضعف لما مثلت إنها مغمي عليها تلاقيها هي اللي قامت مع حفظي بسهوله عارفة إزاي تلعب بقلبك وترجصك على صوابعها كيف ما تريد شاطرة فى كهن الحريم سيطرت عليك زي ما سيطرت على غيث قبلك ويا....
قاطعها سراج بتعسف وڠضب قائلا
عمتي بلاش طريقتك دي فى الكلام معايا والموضوع إنتهي إرتاحي إنت وأنا هعرف أحله بدون خساير لأي طرفهدي إنت أعصابك.
شعرت بغيظ وكادت تتفوه لكن علمت أنها لن