السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

من ايده ...اكيد فيه حاجه...وبص لشوق بقلق وقال...ركذي يا شوق مسمعتيش اي كلمه قالها
شوق قالت بقلق... لا مسمعتش ومش عارفه افتح التليفون مش عارفه الباسورد
ضرغام اخذ التليفون بسرعه وقال.... في تلميح لكلمه السر مكتوب يوم ميلادي ...يعني نكتب تاريخ ميلاده وبقم يحاولوا يفتحوا التليفون
في الوقت ده اسامه وصل للمينا وبقى يبص شمال ويمين مستني الشخص اللي كلمه يظهر واتملت عيونه دموع وهو بيبص للمكان الي ابنه كان فيه.... في المكان ده فقظ حته من روحه ...اتنهد وقال بصوت عالي.... في حد هنا حد سامعني
في الوقت ده وصل جبران ووقف قصاده وقال... انا هنا يا اسامه بيه 
بقلم.....زهرة الربيع
اسامه اتسعت عنيه بزهول وقال.... انت بتعمل ايه هنا يا جبران
جبران اتنهد وقال.... انا هنا علشان اقټلك وانت هنا علشان ټموت... احنا الاتنين اللي جابنا واحد
اسامه بصله بسخريه وقال.... نزل اللعبه اللي في ايدك دي يا شاطر بلاش تتورط معايا انا بالذات
جبران رفع عليه السلاح وقال بحزن...انا لا عايز اتورط معاك ولا مع غيرك بس مضطر
جبران كان بيكلمه بس عيونه مش مركذه بسبب المكان بيبص لكل ركن فيه بزهول شديد وحاسس انه جيه هنا قبل كده ...بدأ الزهول والصدمه تظهر عليه لما افتكر ان ده نفس المكان الي بيشوفه في حلمه
اسامه قال بضيق....الظاهر انها لعبه وفيديو متركب علشان تجبوني هنا و
بس قطع كلامو لما شاف حالة جبران وكان مش قادر يقف وايده بتترعش وبيبص لمكان پصدمه...
جبران بدات الافكار تلاحقه ويشوف الوشوش المشوهه حط ايديه على دماغه بتعب وهو بيبص للمكان بتوهان
اسامه بقى يبص لملامحه وافتكر كلام حنين عن الحلم الي بيشوفه اتسعت عنيه بزهول وقال..انت...انت مين الي جابك هنا يا جبران عمك صفوان مش كده
جبران هز راسه بايوه بتعب وهو بيبص للمكان
اسامه قال بدموع .... انت شوفت المكان ده قبل كده ...حاسس انك شوفته صح...الحلم ...الحلم الي حنين حكيتهولي انا غبي انا حمار ازاي مفكرتش في كده
جبران مكانش فاهم حاجه واسامه كانت الدموع بتنزل على خدوده پصدمه... اتحرك من مكانه خطوات وقال.... هنا ...
وبعد خطوات تاني وقال وهنا كان في واحد واقف مصډوم جدا ووقف مكان ما هو كان واقف وقال بدموع...وهنا كان في واحد بېموت او يمكن ماټ كان قلبه پيتحرق وهو شايف ابنه بېموت قدامه ....اسامه قعد على ركبوا بنفس الطريقه الي يوم الحاډث وهو بيبص لجبران بدموع
جبران وقع السلاح من ايده لما شاف نفس المنظر وظهر معاه وش اسامه في خياله قال بدموع ....عرفت كل ده ازاي قصدك ايه
اسامه بقى يبكي ومش قادر يرد 
وجبران كان مش قادر يستوعب حاجه واديه بترتعش وقال ....انت ..انت قصدك ايه....لا لا لا لا غالب حكالك غالب وحنين حكولك عن الحلم بتاعي انت عايز تفهمني ايه
اسامه وقف ودموعه بتنزل بغزاره وكان متأكد من جواه ان جبران هو ابنه قال بدموع ....من شويه جاتلي رساله ان ابني اللي اټقتل من 21 سنه لسه عايش... انا معرفش مين بعت واذا حقيقه او لا...بس كل الي متأكد منو ان لو ابني مالك لسه عايش مش هيكون غير انت يا جبران
جبران اتسعت عنيه پصدمه رهيبه 
واسامه كمل وقال... قلبي عمره ما خيبني وجودك هنا مش صدفه...فيه اللي قاصد ېحرق قلبنا ويموتني على اديك انت بالذات وانا جاهزه اموت معنديش مشكله...وكمل بدموع وضعف اول مره يشوفه منو وقال.... بس خليني

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات