السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

احضنك مره واحده خليني احس بوجودك مره واحده... وحشتني قوي يا مالك وحشتني يا ابني قلبنا اتحرق عليك امك جاها المړض بسبب موتك وحصلتك بدري بدري وسابتني ..انا خلفت ثلاث اولاد ما قدرتش اشوفك ولا في واحد منهم مقدرتش اعوضك ابدا يا مالك
جبران كانت دموعه بتنزل بغزاره ومش مصدق اللي بيتقال ابدا وقال پغضب ودموع.... مالك مين انا اسمي جبران انت بتقول كده علشان اسيبك عايش صح
اسامه قال بدموع...انت ابني ومحدش هيقدر يقنعني بشيئ تاني
جبران لسه هينطق اتفاجأو بصوت صفوان بيقول.... برافو برافو....الأب عرف ابنه بسرعه...عمري ما شكيت في ذكائك يا اسامه ...على العموم وفرت عليا كتير
جبران واسامه بصولو بذهول والمكان اتحاوط برجاله صفوان وكان عددهم كتير و كلهم مسلحين
صفوان وقف قصاد اسامه وقال بسخريه.... انا كنت حابب امۏتك على ايد ابنك بس قولت معقوله اسيبك ټموت كده من غير ما تعرف ان ابنك اللي قټلك ...لا مش بالسهوله دي من غير ما اخد حق اخويا اللي وقفتو ابنه قصاده وكان من ضمن رجالتكم اللي قتلوه ...لا انت ھتموت بنفس الطريقه قدام عيون ابنك وهيقتلك بايده ده طبعا اذا مش عايز انت اللي تقتله بايدك
جبران قال بزهول ..انت بتقول ايه...ايه اللي بيحصل هنا هو هو ازاي ابويا ازاي
صفوان لفه حوالين جبران وقال ...عادي جدا يا حبيبي بس اكيد مش صدفه
واخد من ايد جبران ورماه لرجالته وكمل و وقال.... كل الحكايه ان لما انت كان عمرك 10 سنين او 11مش فاكر حبينا نعمل لعبه صغيره كده ونكره اسامه في اخوه ضرغام عشان اخوه كان غلط معانا فجبناك في المكان ده وقتلناك على اساس ان ضرغام هو الي قټلك ....كان السيناريو هيخلص هنا ..لحد ما هم اخذوك المستشفى وهناك اكتشفنا من الدكتور انك لسه بتتنفس... طبعا قدرنا بمعارفنا نخلي الدكتور يقول انك مت واخذناك علشان تتكفن وقتها بدلناك بطفل تاني ولحسن الحظ انهم كانوا منهارين جدا واخذوا الطفل وهو ومتكفن ومتغلف وډفنوه من غير ما يبصوا عليه .. ماده من المستشفى واتحرق ... المهم اتسترت معانا وعرفنا نطلعك من هناك
جبران كان بيسمعه پصدمه وصفوان كمل وقال...لحد هنا برده كنا ناوين نقتلك علشان الموضوع ده يخلص خالص لان انت كنت كبير 11 سنه وعارف ابوك وعارف امك وعارف ان احنا مش اهلك بس سبحان الله ربك لانه لسه رايد لك انك تفضل عايش لما وقعت على الحجر وفقدت الذاكره فتحت عينيك معرفتش اي حد فقلنا ليه نقتلك مدام نقدر نستفيد منك ...حبسناك تحت الارض لحد ما نشوف هنعمل ايه مع عيله الثابت
واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال...لحد ما ابوك اتجرأ وقتل اخويا ...يومها قررت اني احسر قلبه عليك زي ما وقف ابن قدام ابوه وكان شاهد مۏته بنفسه قررت اخلص على اسامه بيك... كمان انا مش وعدتك هوديك لابوك بعد ما ټقتل اسامه وده هيحصل هتقتله واوديك تونسه
اسامه كان واقف مش حاسس ولا باي حاجه من اللي بتحصل بس بيبص لجبران وبيتامل ملامحه ومش مصدق انه ابنه شايفه قدامه بقى راجل طول بعرض بقى يشبهه قوي في كل حاجه في الشكل في التصرفات.... كل حاجه كانت بتقول انه ابنه وارثه في نفس دمه وتصرفاته كان مبسوط جدا ومش مهتم لاي حاجه من اللي بتتقال حاسس انه بيعيش عمر كامل في اللحظه دي
جبران بقى كان متدمر حرفيا مش مصدق ان ابوه اللي طول عمره بيتمنى

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات