رواية تحت أمر الحب الفصل الثلاثون 30 "بقلم شيماء صبحي"
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل_30
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
وقفت عربية عمار قدام عمارة سكنيه ضخمة قال وهو بيفصل المحرك انزلي..
داليدا كانت باصه علي الشباك ومبترودش عليه.. عمار نزل وقفل الباب وراه وبص علي المبني وهو بيحط ايديه في جيبه..عدي ثواني وداليدا لسا مخرجتش من العربيه ..عمار لف يبص عليها واتفاجئ انها مخرجتش قرب من العربيه وفتح الباب وبص عليها لقاها نايمه..
داليدا كانت في الواقع صاحيه ولاكنها عملت كده علشان مش عايزه تمشي علي مزاجه ولانها برضوا مش عارفه هو بيفكر في ايه..
عمار ركب العربيه تاني وشغل المحرك وهو بيبص عليها ولاقاها زي مهيا ..اخد نفسه وبعدها اتحرك بالعربيه واتجه للقصر وكان طول الطريق بيبص عليها من الوقت للتاتي وكان لسا نايمه ..
رشاد كان قاعد في الصالون واول ما جاتله المكالمه خرج بسرعه يستقبلهم ..
عمار لمس كتفها وهزها وهو بيقول اصحي علشان وصلنا
داليدا حركت وشها ببطئ وهو هزها تاني وهو بينادي عليها..فتحت عينيها وهي بتبص عليه باستغراب وادتله ريأكشن انها لسا صاحيه فعلا..
داليدا اخدت نفسها ومسكت شنطتها وخرجت من العربيه وأول مشافت رشاد واقف يستقبلهم بلعت ريقها ..
رشاد قرب من عمار ومسكه من ايديه وبعده عن داليدا وقال انت لازم تفهمني مش عايزها تشوفه ليه
عمار ضغط علي سنانه بغيظ وقال الولد دا خطړ عليها ..!
رشاد حرك راسه بالرفض وقال قصدك خطړ علي اللي في بطنها انت مش خاېف عليها يا عمار انت خاېف علي اللي في بطنها
رشاد بص لداليدا اللي واقفه وحاضنه شنطتها وباصه عليهم ..رجع بص لأخوه وقال بص بق يا عمار انا معملتش اللي انت قولتلي عليه وزين صاحي جوه ومستني يشوف أخته!!
داليدا قدرت تسمع كلام رشاد وفرحت ان زين هنا فمشيت خطوتين في اتجاه الباب ولاكن وقفها صوت عمار واللي طلب منها ترجع مكانها..
رشاد قرب من زين اللي كان قاعد وقال داليدا وجوزها وصلوا..
زين وقف وهو بيهز راسه وبيبص علي الباب بفرحه ..
رشاد وقف جمبه وبعد كام دقيقه دخل عمار وهوا ماسك في ايد داليدا..زين أول مشافها جري عليها بفرحه بقوه وهو بيقول وحشتيني اوي يا داليدا طمنيني عليكي اخبارك ايه..
داليدا طبطبت علي ضهره بحنيه ومسحت علي شعره بحب واول ما بعد عن بصتله