السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل الثلاثون 30 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ودخلت وهو كان مصډوم من تصرفها دا فدخل وراها وقفل الباب وراه بعصبيه وقال انتي قافله الباب ليه وبعدين مش سامعه كل دا!
داليدا هزت راسها وقالت مكنتش سامعه اصلي كنت نايمه..
عمار ضغط علي ايديه پغضب وقال يعني لحقتي تنامي في الدقيقتين دول..
داليدا هزت راسها ووقفت قدامه بصت في عينيه وقالت لو عاوز تعاقبني إتفضل انا معنديش مشكله..
عمار بصلها باستغراب وكان لسا ضاغط علي ايديه پغضب ولاكن نظراتها ليه كانت غريبه مقدرش يقرب ليها ولا حتي يتكلم معاها..داليدا كانت بتبص في عينيه وكانت بتحركها بسرعه وهو مقدرش يقاوم أكتر وقرب منها ولاكنها بحركه سريعه قدرت تبعد عنه وتتجه للسرير..
عمار فضل واقف مكانه ومصدرم من سكوتها المفاجئ والغريبهو كان متوقع انها اول مهتشوفه هتتخانق معاه زي كل مره ولاكن المره دي كانت هاديه تماما فحس بتأنيب الضمير ولاكنه مستمرش كتير ولقاها بتقف فاستعد للخناق معاها ولاكنها خالفت التوقعات وقربت من اوضة الملابس وقفلت وراها الباب عمار اخد نفس بضيق وبدأ يغير هدومه وقبل مهيا تخرج كان واقف بالبنطلون بس.!
داليدا خرجت وهيا لابسه بيجاما مكشوفة نوعا ما من عند الصدر قربت من ونامت وهوا كان واقف يبص عليها وساكت..
لفت وادتله ضهرها وشدت المخدة وبعدها نامت وبعدما عدي كام دقيقه بدا يسمع صوت بسيط طالع منها فقرب منها ولقاها نايمه بعمق .. بعد عن السرير ودخل لأوضة تبديل الملابس وفي دماغه مليون سؤال ليه داليدا مش بتتخانق معاه بسبب اللي حصل
داليدا كانت صاحية واول ما حست انه مش موجود جمبها لفت وبصت عليه وبعدما اتاكدت انه مش موجود فعلا رجعت تاني المخده وكان الحزن باين علي وشها.
بعد وقت مش كبير !!
خرج عمار واتجه عند بص عليها تاني لقاها نايمه فقرب من الكنبه وفرد عليها بتعب وقبل ما يغمض عينيه افتكر اللي حصل بينهم قبل ما يدخلوا القصر
عمار مسك ايديها وقال اخوكي جوه بس لو انتي خاېفه عليه فعلا اطلبي منه يمشي ويبعد عنك خالص
داليدا بصتله پصدمه وقالت لييه اعمل كده وبعدين يبعد عني ايه هو انا كنت اشتكيت منه
عمار بضيق نفذي اللي بقولك عليه ياما هتصرف تصرف مش هيعجبك .. 
داليدا بصتله پغضب وقالت طيب بس دي هتكون اخر مره هقولك فيها حاضر يا عمار لان بعد كده مش هسكت
عمار تجاهل كلامها ليه وضغط علي ايديها ودخلوا !!
اطلق عمار تنهيدة طويلة وهو بيبص عليها وهي نايمه وبعدما حس انه محتاج ينام سمع لعينيه ترتاح وراح في نوم عميق..
في بيت دنيا كانت جهزت ومستعده للخروج ولاكنها قبل ما تخرج بصت لامها وقالت احتمال اتاخر النهاردة لان عندي شيفت متاخر ف لو جميلة سالت عليه عرفيها!
مامتها هزت راسها بالايجاب وقالت طيب يا حبيبتي خلي بالك

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات