رواية تحت أمر الحب الفصل الثلاثون 30 "بقلم شيماء صبحي"
علي نفسك
دنيا ابتسمت وطبعت قبله علي خدها وقالت حاضر يا حبيبتي
قربت دنيا من الباب وفتحته ولاكنها اتفجأت لما لقته واقف قدامها
رشاد بابتسامه صباح الخير
دنيا باستغراب صباح النور بس ايه المفجأة الحلوه دي
رشاد ابتسم وبعدها قال هو انا هفضل واقف كتير علي الباب كده مش هتدخليني.
دنيا بصتله باستغراب وقالت لا بس انا خارجه دلوقتي..
ام دنيا بفرحه اي دا رشاد تعالي يا حبيبي نورت البيت!
رشاد قرب منها وباس ايديها بلطف وقال البيت منور بوجودك يا حبيبتي طمنيني عليكي عامله ايه!
ام دنيا بابتسامه انا كويسه يا حبيبي المهم انت طمني عليك عامل ايه واخبار شغلك ايه
ام دنيا بصت لبنتها وقالت بابتسامه تعالي يا دنيا هاتي لخطيبك عصير !
دنيا بصت لمامتها پصدمه وقالت بس انا كده هتأخر.
رشاد بصلها پغضب ولاكن امها اللي ردت عليها وقال عيب كده يا دنيا خطيبك موجود مش مهم اي حاجه دلوقت روحي يلا اسمعي الكلام..
ام دنيا هزت راسها بابتسامه وقالت اتفضل يا حبيبي انا سمعاك
رشاد اخد نفس وقال بصراحه كده انا عايز احدد ميعاد الفرح بتاعنا انا ردنيا وزي مقولت لحضرتك قبل كده ان انتي وجميله هتيجوا تعيشوا معانا في القصر
ام دنيا ابتسمت وطبطبت علي ضهره بحب وفي الوقت دا كانت دنيا خارجة وهي شايلة صينيه فيها عصير قربت منهم وحطتها علي الطرابيزة وقالت اتفضلوا العصير.
دنيا بصتله ولقته بيبتسم فمسكت كاسة وادتهاله وقالت بالف هنا!
رشاد خاف من كلمتها فهز راسه وشرب شويه وبعدها رجعها مكانها وقال تسلم ايدك يا حبيبتي العصير يجنن
دنيا هزت راسها وقالت بس مش انا اللي عملاه!
رشاد رفع حاجبه وقال بس انتي اللي جبتيه !
رشاد بصلها پصدمه وقال استني رايحه فين
دنيا اخذت نفسها وقالت رايحه المستشفي
رشاد وقف وقرب منها ومسك ايديها وقال مستشفي اي دلوقت