أنا لها شمس الجزء الثانى من الفصل الاربعون 40 بقلم روز أمين (حصري وكامل)
بيسو وروحت عندها
مط شفتيه وظهر الحزن بعينيه ليضع كفه على وجنتها يجبرها على استدارت وجهها والنظر إليه ثم نطق بنبرة أظهرت كم ندمه وحزنه
متزعليش يا بيسو أنا مش هعمل كده تاني وأزعلكبس لارا صاحبتي من زمان وبتحبني قوي
هتفت متذمرة بغيرة ظهرت بعينيها الغاضبة
أنا كمان صاحبتك يا چو
لوى فمه قليلا يتعمق بملامحها الغاضبة ثم تحدث لترضيتها
ابتسمت لتقول له
طب تعالى إلعب معايا ومش تروح عندها تاني
ابتسم بسعادة بالغة ليشاركها اللهو ويندمجا متناسيين من حولهما
داخل شقة صديقه رأفت المتواجدة بالمركز التابع لهم كان يجلس بصحبة الرجل الوسيط بينه وبين المشترى لينطق بملامح وجه جادة
رجالتي هتروح الإسبوع الجاي علشان تبدأ حفر في سوهاجإحنا خلاص جهزنا كل حاجة وهنستغل إنشغال الكل في الإنتخابات ونبدأ من غير ما حد يحس بينا
بس قبل ما نبدأ ليا طلب عند الخواجةوالطلب ده تنفيذه هيكون قصاد نسبتي
سأله الرجل متعجبا حديثه
يعني إيه مش هتاخد نسبتك من تمن الأثار اللي هتطلع من الحفر!
هز رأسه بإيجاب لينطق الرجل بتردد
إنت عارف نسبتك دي ممكن تتقدر بكام!
نطق دون تفكير
عارف ومتنازل
هتف رأفت صديقه بحدة في محاولة منه لإفاقة صديقه من غفوته
واسترسل ناصحا
وبعدين إنسى بقي وفوق لنفسك واتعلم من اللي فات يا اخيخد الفلوس وعيش بيها ملك زمانكإتجوز عيلة بنت تمنتاشر تدلعك وتنسيك اللي فاتوخلف لك منها كام عيل قبل العمر ما يعدي بيك يا صاحبي
رمقه بنظرات كالسهام الڼارية ليقول بحدة
يا تقول كلمة عدلة يا تسمعني سكاتك يا عم رأفت.
هي إيه الحكاية يا عمروطلب إيه ده اللي خلى صاحبك اټجنن كده
نطق ببرود
عاوز رجالة الخواجة يخطفوا لي مراتي وإبني ويسفرهم لي فرنساوأنا هخلص له مصلحته واسلمها له بيضة مقشرة وبعدها أحصلهم
قطب الرجل جبينه ليسأله بعدم استيعاب
طب ولما هما مراتك وإبنك هتخطفهم ليه!
كاد أن يرد لولا صوت رأفت الذي صدح بحدة
واسترسل بإبانة
البيه مطلقها والست في عصمة راجل تاني ومش أي راجل ده مستشار وأبوه التاني مستشار وعضو في المحكمة الدستوريةحتى الواد متنازل عن حضانته لأمه
اتسعت أعين الرجل وهتف بحدة وڠضب
إنت إتجننت يا عمروعاوزنا نلعب مع ناس في القضاء وإحنا شغلنا كله شمال!
أرجع ظهره للخلف لينطق بصرامة
تنهد الرجل ليقول بهدوء وعقلانية
إديني يومين أبلغ فيهم البوص واشوف رأيه إيه
على أقل من مهلك...قالها عمرو تحت استشاطة رأفت من تصرفات ذاك الأبله الذي لا يتعلم من اخطائه أبدا
بغرفة إجلال ولج نصر إليها لتهب واقفة وتحركت صوبه وهي تهتف بحدة وعينين تطلق شزرا
إطلع برة ورجلك لو خطت أوضتي تاني هكون قطعاها لك يا نصر
أشار لها بكفيه لتتوقف ثم نطق سريعا
إهدي يا إجلال وخلينا نتكلم بالعقل عيب اللي بتعمليه ده
هتفت پغضب عارم وهي تقول
العيب لو إتعمل مع أهل العيب ميبقاش عيب يا ابن البنهاوي
نطق بخنوع وتذلل كي يستدعي هدوئها
أنا جاي اراضيك واشوف كل طلباتك وانفذهالكلو على موضوع البت هطلقها وهغورها من حياتي خالصبس استهدي بالله وخلي ابن عمك يسحب ورق ترشيحه عيب يا بنت الناس لما تقفي مع واحد زي هارون قصاد جوزك أبو ولادك
لوت