أنا لها شمس الجزء الثانى من الفصل الاربعون 40 بقلم روز أمين (حصري وكامل)
من الفواكة لتقول بسعادة بالغة
لارا إتصلت بيوسف وقالت له إنها خلاص قربت على البوابة والشقي مستنيها هو وبيسان في الجنينة وعامل هوليلة
ابتسمت لها إيثار وتحدثت
ما هي كلمتني من شويةأنا هخرج استناها برة
تحدثت فريال إلى عزة بنبرة ودودة
حضرتي ضيافة كويسة تستقبلوها بيها يا عزة
نطقت بنبرة حماسية
أومأت لها لتتحدث إلى إيثار
أنا هاجي أستقبلها معاك وبعدين هسيبكم علشان تتكلموا براحتكم
بعينين ممتنتين نطقت
ميرسي لذوقك يا فيريال
نطقت بنبرة هادئة
ميرسي على إيه ده بيتك يا بنتي
خرجت بجوار فريال ليقابلها صغيرها بحماس وسعادة
بالكاد أكمل جملته لتلج سيارة لارا بعدما سمح لها حارس البوابة وبعد قليل ترجلت من السيارة ممسكة بيديها بعض الحقائب المملؤة بالهدايا للصغير الذي هرول عليها لتحتضنه بقوة بعدما ناولت ما تحمل بيديها إلى عزةباتت تزيده من قبلاتها الشغوفة التي أثارت حنق الصغيرة التي تتطلع على صديقها وهو معلقا بين أحضان تلك الفتاة الشقراءنطقت وهي تتحسس شعر رأسه
كان يشدد من احتضانه لعنقها ليبتعد قليلا وهو يقول بطفولة
مامي هي اللي مش بترضى توديني عندك أنا قولت لها عاوز اروح عند لارا وجدو أيمن وهي اللي مش رضيت
نطقت وهي تتحرك به صوب التي انطلقت ضحكاتها على صغيرها الذي ألقى بالتهمة على عاتقها ليبرئ حاله
خلاص كده أخدت براءة ومامي هي اللي هتتعاقب
وحشتيني قوي يا لارا
لو وحشتك بجد كنت جبتي چو وجيتي زورتينا...قالتها بنبرة لائمة لتتابع مبررة
مش تستني لما العروسة تسيب تجهيزاتها للفرح وتيجي علشان تشوفك
نطقت بعينين معتذرتين
والله ڠصب عني يا لاراأنا حكيت ظروفي واللي حصل لي مؤخرا للباشمهندس في التليفونوبررت له خوف فؤاد عليا من الخروج
إزيك يا مدام فريال
اجابتها الاخرى بابتسامة مشرقة
إزيك إنت يا لارا نورتينا
التفتت الفتاة على صوت عزة المعترض وخفة ظلها
وأنا مفيش إزيك يا عزة ولا أنا كنت بايتة في حضنك وأنا ما أعرفش
والله وحشتني طولة لسانك يا زوزة
اتسعت عينيها لتشهق وهي تقول باعتراض مفتعل
طولة لسانيطب إبقي شوفي مين هيجيب لك الكريم كراميل اللي عملته مخصوص علشانك
نطق الصغير ملطفا الاجواء بطفولته
عزة عملت لك الكريم كراميل علشان إنت بتحبيه يا لارا
مالت لتضع قبلة حماسية على وجنة الصغير لتنطق بملاطفة وهي تداعب وجنتيه بأناملها
يا قلب لارا إنت خلاص أنا هصالح عزة علشان خاطر الكريم كراميل
ضحك الجميع لتنسحب فريال إلى الداخل لتترك لهما بعض المساحة للتحدثجلسن إيثار ولارا وعزة بصحبة يوسف حيث أجلسته لارا فوق ساقيها لتضمه بأحضانها كي تشبع روحها من ذاك الذي صنع لحاله مكانا بقلبهانظر على تلك الصغيرة الجالسة بصحبة المربية تلهو بألعابها وعينيها مثبتتين بنظرات غاضبة على ذاك القابع بأحضان تلك الشقراء أفلت حاله من بين أحضان لارا ليذهب صوب التي ما أن رأته يقبل عليها حتى أزاحت ببصرها للجهة الأخرى جلس بجوارها لينطق بعفوية
إنت زعلانة مني يا بيسان
ربعت ذراعيه فوق صدرها لتنطق پغضب طفولي
أه زعلانةومش هلعب معاك تاني يا چو ويلا روح عند صاحبتك اللي سبت