الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية 'مكتوبة على اسمي' (الاول 1 الى الفصل السادس والاربعون 46) "بقلم ملك ابراهيم"

انت في الصفحة 37 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اخر فترة في حياة جدي!
والده بص على الفيلا وقال...يعني الفيلا والعزبه والشركات وو....
عامر قاطعه بثقة...كل ده راح مع جدي!! 
والده بدهشة...يعني الفيلا دي بتاع مين دلوقتي 
عامر...الفيلا بتاعي...وكل حاجة بملكها من فلوسي الخاصه. 
والده وقف پصدمة...يعني ايه الكلام ده!! معقول جدك ضيع كل الاملاك دي! 

عامر...محامي العيلة موجود وحضرتك تقدر تسأله وتتأكد. 
والده بصله وقال بتأكيد...طبعا لازم اسأله وافهم منه ازاي خسرنا كل الاملاك دي. 
وخرج والده من الفيلا وهو ڠضبان جدا وعامر قعد يبص قدامه بحزن...كان بيتمنى ان والده يكون راجع عشانه...وإللي وجعه اكتر انه جاي يسأل عن الفلوس. 
قام وقف واتنهد بتعب وهو متأكد ان والده هيرجع تاني. 
بص في ساعة ايديه وطلع عند آيات في غرفتها. 
آيات كانت قاعدة فوق الفراش وبتفكر في
عامر ووالده. 
باب غرفتها خبط وآيات خرجت من شړوها وقامت بسرعه تفتح الباب ولقت عامر واقف قدامها وقالها...جاهزة ننزل.
آيات بصتله بدهشة...هو باباك فين
رد عامر بثقة...راح مشوار وهيرجع تاني...خلينا احنا نروح مشوارنا...جاهزة. 
بصتله اوي وكانت ملاحظة الحزن علي ملامحه وقالت...اه جاهزة. 
أخدها ونزلوا ركبوا العربية وعامر كان بيسوق العربية وهو شارد في الحوار اللي حصل بينه وبين والده. 
آيات كانت حاسه بحزنه وسألته بتوتر...انت كويس 
هزت راسه وقال بعمق...كويس. 
آيات بصتله اوي وسألته مرة تانيه...باباك قالك حاجة زعلتك
عامر بصلها وهز راسه ب لا وبص قدامه تاني علي الطريق واتنهد بحزن وقال...عندي اخ من الاب وواقع في مشكله كبيرة. 
ردت آيات بتلقائيه...أكيد هتساعده صح
عامر بصلها اوي وسألها...انتي رأيك ايه
ردت آيات بثقة...رأيي انك هتساعده ومش هتتخلى عنهم. 
عامر بصلها وابتسم ومسك أيديها وقربها من شفايفه وقبلها بحب وآيات اتوترت وكانت ھتموت من الخجل وسحبت أيديها من ايديه بسرعه وعامر ابتسم وبص على الطريق قدامه. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
بعد وقت وصل عامر بعربيته قدام بيت خالته والدة شريف 
آيات وقفت جمب عامر قدام شقة خالته وعامر ضغط على الجرس وفتح لهم شريف ورحب بيهم. 
آيات دخلت مع عامر واتفاجأت ب والدة شريف اللي طلعت نسخة من اختها ميسرة في الشكل توأم لكن والدة شريف مختلفه عن ميسرة في الشخصية والطبع وكانت قاعدة على كرسي متحرك. 
آيات اول لما شافتها اټصدمت وفكرتها ميسرة حماتها...وعامر وشريف بصوا لبعض وضحكوا. 
آيات اتوترت ووالدة شريف اتكلمت معاها بحنان...اتفضلي يا آيات انتي مكسوفه مني 
يا الله دي نفس صوت ميسرة...بصت ل عامر وشريف وهما بيضحكوا وهي مش فاهمه ايه اللي بيحصل...وهمست ل عامر...هي مامتك!! 
عامر ضحك وقال...نسيت اقولك انهم توأم. 
آيات بصتله پصدمة وبصت ل مامت شريف وقالت ازاي..! معقول الشبه للدرجادي! 
مامت شريف ضحكت وقالتلها...زمان كانوا بيتلخبطوا فينا لحد ما حصلتلي الحاډثه دي...مبقوش يتلخبطوا فينا خلاص. 
وضحكت وهي بتشاور علي الكرسي المتحرك ب رضا وبصت ل عامر وقالت بمرح...اتأخرتوا ليه انا مش هسخن الاكل تاني! 
عامر ضحك وقالها...انا عمري ما كلت اكل سخن في البيت ده! 
اتكلم شريف وهو بيضحك...أصلا امي بتحب الاكل بارد عكس خالتي ميسرة في الموضوع ده. 
اتكلمت مامت شريف وهي بتضحك...انا بقصد الاكل يكون بارد عشان بحبه كده ومش مستعدة هما ياكلوا وانا اقعد اتفرج عليهم ولا انتي رأيك ايه يا آيات 
ردت آيات بخجل...حضرتك عندك حق. 
مامت شريف ضحكت وقالتلها...لا يا آيات بلاش الرسميه دي...هو أنا بالنسبه لك مش زي ميسرة ولا ايه 
همست آيات...يارب ما تكوني زيها. 
مامت شريف سمعتها وضحكت وشريف قالهم الاكل جاهز على السفرة وكلهم قعدوا على السفرة وآيات عرفت ان مامت شريفه اسمها ميرفت كانت شخصيتها مرحة جدا عكس شخصية ميسرة وطول ما هما كانوا قاعدين كانت بتحكيلهم مواقف كتير ل عامر وهو صغير ومواقف ل شريف وإزاي اختها ميسرة اتجوزت بابا عامر. 
عامر كان قاعد بيضحك معاهم لكن الحزن والقلق علي والده كان واضح عليه لحد ما جتله مكالمة من محامي العيلة عشان يبلغه ان والده قابله وعامر استأذن من خالته وطلع يتكلم برا وشريف قام ودخل المطبخ وميرفت بصت ل آيات وسألتها...عامر ماله يا آيات في حاجة مضايقاه...هو بيضحك معانا بس مش من قلبه...ميسرة عملت حاجة تاني تزعله
آيات بصتلها بتوتر وقالت...مش عارفه ممكن يكون تعبان من ضغط الشغل. 
ميرفت ابتسمت بحزن وقالتلها...مفيش
ضغط شغل بيتعب عامر...ضغط ميسرة عليه هو اللي بيتعبه...والله يابنتي انا كلمتها كتير ومفيش فايده...التعبان إللي هي متجوزاه ده مسيطر علي عقلها وعامر مسكين اتحرم من ابوه وهو صغير ولما كبر اتحرم منها وهي طول الوقت بتضغط عليه ومش بتفكر غير في نفسها...بس هنقول إيه غير ربنا يهديها ويبعد التعبان ده عنها. 
آيات بصت قدامها وصعب عليها عامر اللي عايش في ضغط من امه ومن ابوه اللي ظهر فجأة وراجع بمصېبه والمطلوب ان عامر هو اللي يحل مشاكلهم كلهم ومفيش حد بيفكر فيه! 
في اللحظة دي من تفكير آيات حست ان هي كمان ظالمه عامر معاها وبتضغط عليه زيهم وبتتعامل معاه بنفس الانانيه وبتفكر في اللي يريحها وتطلب منه يعمله! 
راجعت نفسها في علاقتها مع عامر وقررت انها تكون معاه وتواجه معاه مشاكله وتساعده لو تقدر...المهم تخفف عنه الضغط اللي كل اهله حاطينه فيه. 
عامر انتهى من مكالمة التليفون ورجع واستغرب من نظرات آيات ليه دي تقريبا كانت سرحانه فيه طول ما هما قاعدين ومش قادرة تشيل عينيها عنه وخالته وشريف كانوا ملاحظين وبيبتسموا بسعادة واتكلمت ميرفت معاهم بنبرة مرحة...بقولكم ايه يا روميو وچوليت انتوا انا من يوم ۏفاة بابا شريف وانا ودعت الرومانسيه...انتوا جايين تقلبوا عليا الذكريات ولا ايه قوموا روحوا يلا كملوا حب ونظرات في بيتكم. 
آيات خجلت من كلام ميرفت وعامر ضحك وشريف قالهم...عجبكم كده اهو انتوا فكرتوها بالذي مضى وانا مش هنام النهاردة وهسهر طول الليل اسمع قصة حب عزمي واشجان...اقصد ميرفت ورأفت. 
عامر وآيات ضحكوا وميرفت ردت علي ابنها بغيظ...بقى كده طب ايه رأيك بقى انا هحكيلك النهاردة من اول ما اتقابلنا في جنينة الاسماك. 
عامر قام وقف بسرعه ومسك ايد آيات وقالهم...يستاهل العقاپ ده ربنا معاك يا شريف. 
وأخد آيات وهما بيخرجوا من البيت بسرعه وآيات شاورت ل ميرفت ب أيديها وميرفت ابتسمت وقالتلها...عايزة أشوفك تاني يا آيات. 
اول لما آيات وعامر خرجوا ميرفت بصت ل شريف وقالت بسعادة...مرات عامر طيبه اوي ودخلت قلبي. 
شريف رد بأبتسامة...وعامر كمان طيب ويستاهل كل خير. 
وبص ل والدته وقال...بس تفتكري ان خالتي هتسيبهم في حالهم 
ردت ميرفت بثقة...عامر بيحب آيات وميسرة هتخاف تخسر ابنها. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
عند عامر وآيات وهما في العربية. 
عامر كان بيضحك وقال...شريف صعبان عليا اوي. 
آيات ضحكت وقالت...بس مامته لطيفه اوي انا حبتها. 
همس عامر بصوت مسموع...يا بختها. 
آيات خفضت وشها بخجل وهي بتبتسم وعامر بص على الطريق قدامه وتليفونه رن برقم المحامي وفتح المكالمة. 
المحامي...الو ياباشمهندس. 
رد عامر...اتفضل اتكلم انا سامعك. 
المحامي...رفض يرجع علي الفيلا عندك وصمم يحجز في اوتيل للصبح...الصدمة كانت كبيرة عليه...والدك راجع وفاكر ان املاك جدك بقت اضعاف...اټصدم لما عرف ان جدك خسر كل املاكة قبل ما ېموت وان كل الأملاك اللي عندك من شغلك ومجهودك انت. 
آيات كانت سامعة المكالمة بوضوح وبصت ل عامر وهو بيرد على المحامي...ابعتلي عنوان الأوتيل. 
المحامي...تحت امرك يا باشمهندس. 
آيات فضلت الصمت وبصت قدامها وعامر كان ساكت وبيفكر وبعد لحظات قالها...هوصلك الفيلا واروح انا الأوتيل اقابل بابا واتكلم معاه. 
آيات بصتله بفخر وقالت بدون تردد...بحبك. 
عامر بصلها پصدمة ووقف بالعربية فجأة وسألها بذهول...قولتي إيه 
متعرفش ازاي بقت جريئه كده و رددت الكلمة تاني بصوت اقوي...بحبك. 
عامر ابتسم بسعادة وهو بيبصلها وقال...وانا لو عشت عمري كله اقولك بحبك مش
هيكفي. 
آيات فرحت بكلامه وقلبها كان بيدق بقوة بس اللي فرحها اكتر انها قدرت تسعده ومكانتش متوقعه ان كلمتها البسيطه دي هتفرحه للدرجة دي. 
عامر كان حاسس انه بيملك الدنيا كلها في اللحظة إللي آيات اعترفت بحبها ليه بدون خوف...آيات اتوترت من نظراته ليها ومش قادرة تتخيل انها اعترفت بحبها ليه أخيرا وهمست بارتباك...خلينا نرجع البيت عشان تروح ل باباك. 
عامر هز راسه بالايجاب وهو بيبصلها بعشق ووصلها الفيلا وقالها انه هيروح يقابل والده ويرجع بسرعه وطلب منها تنتظره عشان يكملوا كلامهم. 
آيات كانت مكسوفه من كلامه ونظراته ليها وطلعت علي غرفتها بسرعه وعامر اتحرك على عنوان الاوتيل وهو طول الطريق بيفتكر آيات واعترافها الرقيق بحبه. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
بعد وقت عامر وصل الاوتيل وطلب يقابل والده وباباه سمح انه يطلعله الغرفة. 
عامر اول لما دخل الغرفة اللي باباه قاعد فيها...سلم عليه وقعد والحزن والحسړة كانوا واضحين علي ملامح باباه وعامر أتكلم بهدوء...ليه حضرتك مرجعتش الفيلا
رد والده بحزن...هرجع اعمل ايه انا اتأكدت من كلامك وعرفت ان الفيلا بتاعك فعلا. 
أتكلم عامر...وانا ابنك يعني بيتي هو بيتك وميصحش تسيب بيتك وتسكن في اوتيل...من فضلك ارجع معايا علي الفيلا ونتكلم هناك. 
والده بحزن...مبقاش في بينا كلام خلاص...انا هرجع مكان ما كنت وربنا يتولى اخوك برحمته. 
عامر بص لوالده بقوة وقال...انا قولت لحضرتك ان جدي قبل ما ېموت خسر كل املاكه وده مش معناه اني مش هقف مع حضرتك واساعد أخويا يخرج من القضيه دي.
والده بصله بدهشة وبدء يحس بالامل وقال...يعني انت هتساعدنا يا عامر. 
رد عامر بثقة...أكيد مش هتخلى عنكم...كل اللي حضرتك عايزه انا هتكفل بيه. 
والده بصله بفخر والدموع تساقطت من عينيه وقال...ربنا يريح قلبك يا بني ويراضيك زي ما ريحت قلبي ورضتني. 
عامر ابتسم وعانق والده بحب وقال...اطمن يا بابا انا معاك. 
والده ضمھ بقوة واتنهد من قلبه وقال...اااه يا عامر كلمة بابا كانت وحشاني منك اوي. 
عامر ابتسم وبعد عن والده وقاله...الشخص اللي قال ان معاه دليل البرائه لازم نتأكد الاول انه مش نصاب. 
والده سأله بدهشة...وهنتأكد ازاي...
عامر بصله بتفكير ووالده أتكلم معاه برجاء...انا محتاجك معايا هناك يا عامر...مش هعرف اخرج اخوك لوحدي...سافر معايا بكره. 
عامر بص لوالده بتفكير وكان عارف ان والده فعلا مش هيعرف يتصرف هناك لوحده وفكر في آيات إزاي هيسافر ويسبها لوحدها بس هو ممكن يبعتها تقعد مع خالته او خالته تيجي تقعد معاها في الفيلا لحد ما يرجع. 
عامر...حاضر يا بابا انا هسافر معاك. 
والده ابتسم بسعادة وكان بيدعيله من قلبه ان ربنا يراضيه زي ما رضى قلبه. 
والده كان متحمس
عشان هيسافر معاه وعامر طلب منه يرجع معاه الفيلا ويبات فيها الليلة لكن باباه رفض يسيب الاوتيل وقاله انه هيبات فيه الليلة ويتقابلوا في المطار بكره. 
عامر خرج من الاوتيل وهو بيفكر في آيات وفي خالته وانه هيطلب من خالته تروح تعيش مع آيات في الفيلا الكام يوم اللي هيسافر فيهم وهيوصي شريف ياخد باله منهم. 
عند آيات في غرفتها. 
بعد ما رجعت من عند خالة عامر دخلت أخدت شاور وطلعت قعدت قدام المرايا بتاعها وهي بتفكر في عامر وحبها ليه وحبه ليها وكلام خالته
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 43 صفحات