رواية 'مكتوبة على اسمي' (الاول 1 الى الفصل السادس والاربعون 46) "بقلم ملك ابراهيم"
عن الظلم اللي عامر شافه في حياته من أقرب الناس ليه.
كل دقة من دقات قلبها كانت بتدق باسم عامر وافتكرت كلامه الرقيق معاها
وهي بتبص لنفسها في المرايا وكأنها شايفه نفسها بعيونه وقامت شغلت اغنيه رومانسيه وبدأت تتمايل على انغامها بنعومه وتردد كلماتها برقه.
في نفس الوقت كان عامر وصل الفيلا وطلع علي طول علي غرفة آيات عشان يتكلم معاها في موضوع سفره بكره.
عامر فتح الباب بهدوء وشاف آيات وهي مغمضه عينيها وبتتمايل مع نغمات الموسيقى.
وقف مكانه لحظات يتأمل فيها بنظرات عاشقه وبدون ما يشعر اتحرك بخطوات بطيئة وقرب منها وهي بتتمايل بنعومه وفجأة خبطت فيه واتفاجأت لما شافته وكانت لسه هتبعد عنه لكنه قربها ليه وهمس...بحبك.
وفي النهاية اكتمل زواجهم واصبحت آيات زوجة عامر الجارحى رسمي.....بقلمي ملك إبراهيم.
.....يتبع
مبروك للعروسين عندنا فرح النهاردة
عامر فتح الباب بهدوء وشاف آيات وهي مغمضه عينيها وبتتمايل مع نغمات الموسيقى.
وقف مكانه لحظات يتأمل فيها بنظرات عاشقه وبدون ما يشعر اتحرك بخطوات بطيئة وقرب منها وهي بتتمايل بنعومه وفجأة خبطت فيه واتفاجأت لما شافته وكانت لسه هتبعد عنه لكنه وقربها منه وهمس .. بحبك.
بعد وقت آيات كانت بتخفي وشها وهي مكسوفه بعد اللي حصل وعامر كان حاسس انه امتلك الدنيا كلها وكان لقلبه بسعادة وهمس لها بعشق .. بحبك.
ورفع وشها وبص في عينيها اللي كانت بتخفيها عنه بخجل وسألها بلهفة .. ندمانة يا آيات . انا عارف اني اتسرعت وو..
آيات قاطعته بسرعه واتكلمت .. انا اسعد بنت في الدنيا وانا معاك يا عامر.
هزت راسها ب لا وخفضت وشها بكسوف بسرعه وعامر اكتر وكانت سانده علي قلبه وبتسمع دقاته وهي فرحانه وبتتمنى تفضل عمرها كله جوه قلبه وسانده عليه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في الصباح.
في غرفة عامر.
آيات وقفت تجهز شنطة السفر بتاع عامر في غرفته وعامر كان بيكمل لبسه قدام المرايا وشايف انعكاس صورتها قدامه ومش قادر يسافر ويسبها.. قرب منها وهي بتجهز الشنطة وهو بيستنشق رائحة عطرها وهمس لها .. مش قادر اسافر واسيبك.
اتأملها بعشق وقال .. انا اصلا مش قادر اسيبك واسافر.
ابتسمت برقه وهي بتقفل ازرار قميصه وقالت برقه .. بس ضروري تسافر.
هز راسه بأسف .. زعلانه عشان هسافر واسيبك في يوم زي ده.
ابتسمت برقه ووقفت على اطراف اصابعها ورفعت جسمها لفوق عشان تكون قريبه منه اكتر وقالت برقه .. لسه الايام قدامنا كتير.
آيات برقه .. مش عايزة شهر عسل كفايه اني اكون معاك.
ضمھا ليه اكتر وهمس .. لسه كتير على ميعاد الطيارة صح.
آيات ابتسمت بخجل .. باباك مستنيك في المطار.
نزلها على الأرض بحنان وهو بيضمها.
عامر .. انتي وحشاني من دلوقتي ومش قادر ابعد عنك
ابتسمت بخجل .. مش هينفع تتأخر.
عامر ضمھا بإصرار .. ممكن ينفع عادي.
آيات ابتسمت بخجل وعامر لسه بيقرب الباب خبط.
آيات ضحكت وبعدت عنه وعامر أتكلم بعصبيه مع إللي بيخبط .. في ايه...
ردت واحدة من الخدم .. شريف بيه ووالدته تحت منتظرين حضرتك.
عامر ضغط على اسنانه بغيظ وآيات كانت بتبصله وضحكت اكتر وقالتله .. انا بقول مش هينفع تتأخر على الطيارة اكتر من كده.
عامر رد بغيظ .. اتأخر ايه بقى دا انا هكون اول واحد في المطار.
آيات كانت بتضحك وعامر قرب منها وضمھا .. خلي بالك من نفسك وانا هكلمك على طول اطمن عليكي وشريف هيكون موجود معاكم لو احتاجتى اي حاجة اطلبيها منه.
هزت راسها بالايجاب.
عامر .. قبل ما امشي عايز اقولك على حاجة.
آيات بصتله بفضول وعامر شاور لها على مكان في الغرفة وقالها .. المكان ده فيه سر محدش يعرفه غيري.
وقرب من المكان اللي شاور عليه وقالها .. في هنا خزنة سرية فيها كل اوراقي المهمة وفيها فلوس.
وفتح الخزنة قدام عينيها وقالها .. انا عملت الباسورد بتاعها ب تاريخ ميلادك عشان متنسهوش.. لو احتاجتى فلوس في اي وقت خدي
منها.
آيات بصتله بدهشة وفتح محفظته الشخصيه وخرج منها اكتر من كارت بنكي وقالها .. ودول كمان خليهم معاكي لو احتاجتي تشتري حاجة.
آيات بصت علي الكروت وقالت بتوتر .. بس انا مش محتاجة حاجة!
عامر .. آيات مفيش بنت مش بتحتاج حاجة.. وعايزك تبقي فاهمه ان فلوسي هي فلوسك وكل طلباتك وكل اللي تحتاجيه مسؤليتي انا.
آيات بصتله بتوتر وشاورت علي الخزنه بتاعه وقالت بارتباك .. فلوسك وأوراقك دي امانه وانا خاېفة مكنش قداها.. غير الباسورد عشان خاطري وانا ولا كأني عرفت حاجة.
عامر ضمھا وقال بثقة .. مفيش باسورد بيني وبينك.. كل حاجة هتكون قدام عينك وتحت تصرفك طول ما انا مش موجود ويلا خلينا ننزل بسرعه ل خالتي وشريف والا هيفهموا تأخيرنا ده غلط.
آيات بصتله بتوتر وعامر ضمھا وقال بثقة .. اطمني يا حبيبتي انا مش هغيب عنك كتير وان شاء الله ارجع على طول بس انتي ادعلينا ربنا يوفقنا ويقدرني واخرج أخويا من المشكله دي.
آيات بأبتسامة .. ربنا معاك.
مسك أيديها ونزلوا هما الاتنين وكانت ميرفت وشريف قاعدين منتظرينهم وميرفت بتشرب قهوتها.
آيات كانت ماسكه في ايد عامر ومش عايزاه يبعد عنها وميرفت ابتسمت لما شافتهم وقالت .. انا شربت اتنين قهوة لحد دلوقتي.. في حد يسيب ضيوفه كل ده لوحدهم!
عامر قرب منها وقبل ايديها بحب واحترام وقالها .. دا بيتك يا ست الكل.. مش هوصيكي على آيات.
ردت ميرفت بأبتسامة .. في عينيا يا حبيبي سافر وانت مطمن ومتقلقش عليها.. ربنا معاك وترجع بالسلامة.
عامر ابتسم لها وشريف قاله .. انا هسبقك على العربية هوصلك المطار.
عامر هز راسه بالايجاب وشريف خرج وآيات عيونها لمعت بالدموع وميرفت شافتها وقالت .. آيات انتي هتعيطي.. لا امسكي نفسك بدل ما اعيط انا كمان ونغرق البيت ده كله دموع.
عامر قرب من آيات وقالها .. مش عايز اشوف دموعك عشان خاطري.
اتكلمت آيات وهي پتبكي .. ارجعلي بسرعه.
عامر هز راسه بالايجاب وقرب منها وقبل مقدمة راسها وقالها .. خلي بالك من نفسك.
آيات .. لا اله الا الله
عامر .. محمد رسول الله.
وسلم على خالته وكان لسه هيخرج من الفيلا لكن خالته وقفته بصوتها .. عامر انت عرفت ميسرة انك مسافر.
عامر وقف بصلها وقال .. هكلمها وانا على الطريق دلوقتي.
ميرفت .. ربنا معاك يا حبيبي.
عامر بص ل آيات قبل ما يخرج من الفيلا وكانت بتبصله وتبكي.
ابتسم لها وشاور لها عشان تبتسم له قبل ما يمشي وآيات ابتسمت وهي پتبكي وعامر خرج من الفيلا وآيات اڼهارت في البكاء وميرفت كلمتها بحنان .. متزعليش يا آيات ان شاء الله يرجع بالسلامة.
وفتحت لها دراعها وقالتلها .. تعالي في حضڼي.
آيات قربت منها وهي پتبكي وميرفت ضمتها بحنان وآيات حست معاها بحنان الام اللي مفتقداه طول عمرها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد عند الحاج إسماعيل عم آيات.
فارس كان قاعد يفطر مع والده ووالدته جهزت لهم الشاي وقعدت معاهم واتكلم فارس مع والده .. بقولك ايه يا ابويا.. هو احنا مش هنعمل اعلان وراثه عشان تاخد حقك في ارض عمي.
الحاج إسماعيل بصله پصدمة وقال .. حق إيه يا بني!! انت عارف ان ارض عمك دي حق ايات ومن الفلوس اللي جوزها دفعها مهرها!
فارس پغضب .. وآيات دلوقتي مع جوزها وشكل
العيشه معاه عجباها!! يبقى احنا ناخد حقنا في الأرض.
الحاج اسماعيل پغضب .. احنا ملناش حق عند آيات.. وانا مش هاخد حاجة من بنت اخويا.
اتكلم فارس بسخريه .. وهي فين بنت اخوك يا حاج ما صباح مرات ابوها اللي حاطه ايديها على كل حاجة.. لازم آيات ترجع البلد وتشوف اللي ليها وتاخد حقها.
مرات عم آيات كانت قاعدة معاهم وسامعه الحوار كله وقالت .. فارس معاه حق يا حاج.. صباح هي اللي حاطه ايديها علي الارض كلها دلوقتي وآيات لازم تاخد حقها.
الحاج إسماعيل بص قدامه بتفكير وقال .. خلاص انا هكلم جوز آيات واشوفه ناوي على ايه في ورث مراته!
اتكلم فارس بعصبيه .. برضه هتقولي جوز آيات يا حاج! وجوزها ماله بس انت عمها وعايزها تاخد حقها في ورث ابوها!
الحاج اسماعيل قام وقف وقال .. قولتلك هكلم جوز آيات واشوفه ناوي على ايه واقفل الموضوع ده دلوقتي.
وخرج الحاج إسماعيل من بيته وفارس بص قدامه بمكر وخرج هو كمان من البيت وراح علي بيت عمه عرفان وخبط علي الباب وصباح فتحتله واستغربت زيارته في الوقت ده.
صباح .. خير يا فارس ايه اللي حصل على الصبح.
رد فارس عليها بخبث .. عملتي ايه في موضوع آيات.. قولتي انك هترجعيها البلد وده محصلش.. اومال كنتي خدتي مني عنوانها ليه.
اتكلمت صباح پغضب .. كنت ناويه اروحلها بس عندي أشغال اليومين دول!
ابتسم بسخريه وقالها .. بمناسبة الاشغال اللي عندك.. اعملي حسابك اننا هنعمل اعلان وراثه اليومين دول وابويا هياخد نصيبه حسب الشرع وايات كمان هتيجي البلد تاخد حقها.
صباح بفزع .. كلام ايه ده يا فارس..!!
فارس .. هو ده اللي هيحصل.. لو كنتي قد كلمتك وعرفتي ترجعيلي آيات البلد كنت خليتها هي وابويا يتنازلوا عن حقهم وتاخدي انتي الأرض حلال عليكي.
صباح بصت قدامها پصدمة وسألته .. يعني آيات هتيجي البلد.
فارس بثقة .. هتيجي البلد وهنقعد ونتحاسب وكل واحد ياخد حقه.
صباح اټصدمت لما عرفت ان آيات هترجع البلد و هيقعدو ويتحاسبوا يعني أكيد آيات هتتكلم وتفضحهم..
سألت فارس بقلق .. هتيجي البلد امتي.
فارس بثقة .. لما يحددو اليوم هقولك.. سلام يا مرات عمي.
ومشي فارس وصباح دخلت البيت وقفلت الباب وهي مصډومة وجريت على تليفونها واتصلت على سيد ابن خالتها.
في بيت سيد.
كان قاعد بيفطر مع مراته واولاده وفجأة تليفونه رن برقم صباح بنت خالته.
سيد اتوتر ومراته بصتله بطرف عينيها وسألته .. هي بنت خالتك عايزة منك ايه يا سيد.
سيد بارتباك .. يمكن خالتي تعبانه ولا حاجة.
مراته بصتله ب شك وقالتله .. طب رد عليها وطمنا.
سيد بص ل مراته بقلق لانها بنت عمدة البلد وعيلتها كبار البلد وېخاف انها تعرف بعلاقته بصباح وتقلب عليه هي وعيلتها!
رد سيد علي صباح بتوتر .. إزيك يا