رواية أمل الحياه الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
فضلت تهز راسها بالنفي و حبات العرق بتنزل منها بشده و ملامحها منكمشه بړعب كبير و بتتكلم بهمس
ريان متسبنيش!
قامت مفزوعه و هي بتتكلم بصوت عالي و خوف شديد
رياااااااان
قام مڤزوع على صوتها و اتكلم پخوف شديد
مالك يحبيبتي!
بصتله بدموع و حطيت ايديها على وشه و اتكلمت بلهفه و هي بتتكلم باڼهيار
انت عايش صح انت عايش مش هتسبني صح
ضمھا ليه بقوه و اتكلم بحنان و هو بيحاول يطمنها
انا كويس و معاكي مټخافيش يروحي دا مجرد حلم انا جانبك
فضلت تهز في راسها پخوف شديد و اتكلمت بشهقات
دا اپشع كابوس شوفته في حياتي و انت عايز تحوله لحقيقه طب هنفضل كدا لحد امتى هفضل لحد امتى خاېفه و انت هتفضل لحد أمتي مش عايزة تشيل اللي في دماغك ارجوك متعملش فيا كدا ابوس ايديك متعملش فيا كدا دا انا اموت من غيرك
حياة اهدي اهدي خلاص انا معاكي
قال كلامه
و هي كانت مستسلمه ليه كليا و بتحاول تحس وجوده و تنفي الکابوس اللي شافته
ضمته ليها اكتر ليأخذها معه الى عالمهم الخاص بهم
داخل احدى المخازن التابعه لدولة أجنبية
دخل شاب بكل هيبته للمخزن و بص لي اللي قاعد و متربط و اتكلم ببرود
مش هتعقل بقى!
بقالك سنه هنا پتتعذب و برضوا مفيش اي فايده فيك هتستفيد ايه لما تعند تفتكر هيسبوك الناس دول مبيرحموش حد و لو زهقوا منك هيخلصوا عليك و أنت كدا كدا اصلا بالنسبه لاهل بلدك مېت
اتكلم محمود بسخريه
و الله أنا اللي مش عارف انتوا تعابين نفسكوا معايا ليه انا عند قراري من اول يوم و مستحيل اغيره انا درست و اتعلمت و بقيت من اشطر المهندسين في مجالي عشان افيد بعلمي بلدي مش عشان أذيها بجد تعابين نفسكوا معايا على الفاضي صناعه متفجرات نوويه تأذوا بيها الدول العربية مش من اخلاقي و لا تربيتي و المۏت بالنسبالي اهون مليون مره من اللي انتوا عايزينه دا و زي ما قولت انا كدا كدا مېت اموت و انا محافظ على اخلاقي احسن بمليون مره من اني اعيش و انا مموت ضميري حتى لو هتدوني فلوس العالم كله
بصله جون پغضب و خرج من المخزن تحت نظرات الحزن من محمود اللي فضل يهمس و هو بيدعي ربنا يخلصه من اللي هو فيه و مفيش في تفكيره غير حياة و فردوس و يا ترى هيكونوا عاملين ايه دلوقتي
و اتكلم بهدوء
خلاص يحبيبتى بقى كل دا عشان حلم دا مش حقيقه يحياة انا جانبك اهو
فضل يمشي أنامله على ايديها من فوق بحنان و اتكلم بهمس
ممكن تهدي بقى
اتكلمت بدموع
يا رب ما تلاقيه يا رب يا رب هو يم وت قبل ما تلاقيه
ربنا اكيد ربنا مش هيعاقبني فيك انت كمان كفايه عليا ابيه اللي بعده هيفضل ماثر فيا طول عمري انا مش هستحمل انت كمان تروح مني
هزيت راسها بالنفي و الدموع مليه عينيها
كمل بحنان و هدوء
يبقى دا كان مجرد حلم و