رواية تحت أمر الحب الفصل الثالث والثلاثون 33 "بقلم شيماء صبحي"
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل_33
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
في صباح يوم جديد صحي عمار وهو بيبص علي داليدا وعلي ملامحه ابتسامه جذابه قرب من شعرها بحب كبير وهو مبتسم لمس خدها وهو مبسوط لانه اعترفلها امبارح بمشاعره وفي نفس الوقت كان فرحان ان داليدا اخدت قرار العلاج وفي الوقت اللي حركت داليدا راسها فيه وبأت تفتح عينيها أخد عمار عهد علي نفسه انه هيفضل جمبها وهيكون معاها لحظه بلحظة ومش هيسيبها أبدا ولو طلبوا منه روحه قصاد انها تعيش هيوافق..
عمار هز راسه بابتسامه وقال صباح النور يا حبيبتي بس هو ازاي محدش قالي
داليدا ضمت حاجبها باستغراب وقالت محدش قالك ايه!
عمار قال وهو بيبصلها بحب كبير واضح في عيونه انك جميله اوي يا داليدا.
داليدا خجلت من كلامه فهزت راسها وقالت يعني انت شايفني جميلة!
داليدا ابتسمت علي كلامه ورفعت حاجبها بمشاكسه وقالت مش هنقوم بق علشان نشوف ورانا ايه
عمار حرك راسه بالنفي وبعدها قال انا مش عايز اقوم من هنا عايز افضل بس أبص في عيونك
داليدا وشها احمر جدا من كلامه فبعدته بإيديها الاتنين عنها وقامت بسرعه جريت لخارج الأوضه عمار كان بيبص عليها وبيضحك فرجع بضهره علي المكان اللي كانت نايمه فيه وبص للسقف واخد نفسه براحة وبعدها قام تاني لما لقاها بتنادي عليه..!
صحي زين علي صوت خبط علي الباب فتح عينيه بضيق وهو بيبص حواليه الباب خبط تاني فقام وهو بيمسح علي وشه وبيقرب من الباب واول ما فتحه لقي رشاد واقف قدامه وبيقول صباح الخير يا استاذ زين
زين غمض عينيه وفتحها تاني وقال رشاد اتفضل
رشاد دخل وهو بيبص علي الجناح وبيقول يارب يكون المكان عجبك..
زين هز راسه وقال انا متشكر جدا ليك يا رشاد وان شاء الله اردهالك في حاجة كويسه..
رشاد بصله برفع حاجب وقال اسمع يا زين الكلام اللي هقلهولك دا كويس موضوع الكبير دا خلاص انتهي يعني تقدر تكمل حياتك وانت مطمن..!
زين بصله بفضول وقال يعني ايه انتهي
زين رفع حاجبه باستغراب وقال لا حول ولا قوة الا بالله ازاي بس مين اللي خلص عليهم..
رشاد لفله وقال ميخصكش المهم دلوقت تنفذ اتفاقنا انا قولتلك هخلصك منهم مقابل انك تسافر واتفضل دا شيك ب مليون جنيه تقدر تصرفه قبل ما تسافر من اي بنك المهم دلوقت انك تمشي من البلد ..
رشاد ابتسم بسخريه وقال وانت فاكر ان داليدا هتحميك من الحكومه انت مچرم
زين اټصدم من كلامه فبص تاني للشيك اللي في ايديه واخده منه وقال اعتبرني سافرت
رشاد بصله من فوق لتحت وقال دا هيكون اخر كلام ليا معاك بس انا لو شوفتك في مصر تاني مش هيكفيني فيك طلقه
زين لف بجسمه وقرب من السرير أخد علبة السجاير بتاعته وبعدها بص لرشاد وقال وانا وافقت علي كلامك بس قبل ما امشي عايز اشوف