رواية تحت أمر الحب الفصل الثالث والثلاثون 33 "بقلم شيماء صبحي"
كان بيشوفني قاعد علي الدكه لوحدي كان بيجي يقعد جمبي ويتكلم معايا ولما كان يسألني انت كلت كنت أقوله لأ فكان يدخل للخيمه ويطلع ومعاه ساندوتش جبنه ويدهولي ويطلب مني اكله
كنت برفض ولاكنه كان بيصرعليا أكله كنت بوافق وبعدما كنت أكلة كانت تيجي بنته الصغيره وټعيط وتقوله مين أكل الساندوتش بتاعي ومكنتش بټعيط بطريقه هاديه لأ دي كانت بتصرخ حرفيا!
دنيا ضحكت علي وصفه للبنت وبعدها رشاد كمل بإبتسامه وقال كنت خاېف منها وقتها وبصيت للراجل وقولت بعيني بلاش تعرفها اني أكلت الساندوتش ولاكن هو مفهمنيش وشاورلها عليا وقالها اني أكلته..
رشاد هز راسه بضحكه وقال أيوا ولما بدات أعيط رغم إنها كانت أصغر مني بكتير إلا إني كنت خاېف منها جداا.. فهيا لما شافتني بعيط وخاېف لقيتها سكتت مره واحده ودخلت للخيمه ورجعت تاني وهيا معاها ازازة مايه وبتدهالي وبتقول..
دنيا كملت مكانه وقالت متزعلش مني!
رشاد بصلها پصدمه وقال فعلا كانت بتقول نفس الجملة دي..!
دنيا ابتسمت وفتحت شنطتها وطلعت منها ساندوتش جبنه وقالت ومن يومها وهيا بتشيل ساندوتش الجبنه في شنطتها علشان لو لقت حد جعان تديهوله!
رشاد مكنش لسا مستوعب كلامها فقال پصدمه هو انتي تقصدي ايه..
رشاد شاور عليها وقال هو انتي تبق فراولة..
دنيا ضحكت وهي بتهز راسها ومن كتر الضحك عيونها دمعت فقالت يااه اخر مره سمعت الإسم دا قبل ما بابا ېموت لأنه هو الوحيد اللي كان بيندهلي بيه..
رشاد هز راسه بعدم إستيعاب وقال لا بجد متهزريش..دنيا قربت مسكت ايديه وضحكت وقالت أنا برضوا أول ما شوفتك حسيت اني قابلتك قبل كده ولاكن متوقعتش انك تكون الحرامي..
رشاد قال پصدمه حرامي
دنيا هزت راسها وقالت لما كنت بضړبك وقتها كنت بقولك يا حرامي سړقت الساندوتش بتاعي..!
رشاد ضحك بخجل وقال احممم معلشي بق أبوكي اللي ضحك عليا وسابني أواجهك لواحدي..!
رشاد هز راسه بابتسامه ومسك ايديها وقربوا من الدكة اللي كانت مليانه تراب ف دنيا طلعت مناديل وحاولت تشيل اكبر كمية من التراب ولاكن المناديل كانت خلصت وكان لسا في تراب كتير..
رشاد بصلها وهو بيفكر وفجاه قلع جاكت البدلة وحطه علي الدكة وقال اقعدي..
دنيا بصتله پصدمه وقالت بس دا..
رشاد هز راسه وقال مش مشكله اهم حاجه هدومك متتوسخش..
دنيا طيب وانت..
رشاد قعد وهو غير مبالي ان هدومه اتوسخت وقال مش مهم اقعدي انتي بس !
دنيا ضحكت علي جنونه وقعدت جمبه..
دنيا بصت حواليها وقالت ممكن اعرف بق انت كنت مختفي ليه..
دنيا قالت بهزار اكيد طبعا رجل ماڤيا ودي عاوزه سؤال.
رشاد هز راسه باستغراب وقال دا بجد
دنيا هزت راسها وقالت مش مهم انت شغال ايه المهم انت عامل ازاي..!
رشاد سألها بفضول وقال ال وهو انا عامل ازاي
دنيا بصت لملامحه وابتسمت وقالت كويس كويس اوي لدرجة اني بحبك جدا!
رشاد بص في عيونها اللي بيعشقها وقال يعني انتي بجد عارفة طبيعة شغلي وموافقه عليها!
دنيا هزت راسها وقالت عاوزني أقول الحقيقة ولا الكدب!
رشاد الكدب طبعا!!
دنيا بصتله وضحت وهو هز راسه وقال أكيد عايز أسمع الحقيقه..
دنيا اتنهدت وقالت بصراحة يا رشاد انا طول عمري بتمني ان الشخص اللي هيكون أب لولادي لازم يكون مثالي وعندة شخصية ومحترم عايزاه يكون قدوة لأولاده