رواية بغرامها متيمُ الفصل الأول 1 "فاطيما يوسف"
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
على شعره بضيق من دلوفها في ذاك الوقت وأخذ يلعنها سرا
ثم أذن لها بالدخول
_ ادخلي يا أم محمد وربنا ما يقطع لك عادة .
ضحكت رحمة بخفوت على طريقته وضيقه وحمدت ربها سرا مجئ هانم في اللحظة المناسبة
وضعت لهم الطعام ثم نظرت في وجه ماهر مرددة بتكبير
_ اسم الله عليك يا أستاذ عيني عليك باردة
وأكملت حديثها وهي تربت على ظهر رحمة
شكرتها رحمة بامتنان
_ حبيبتي يا أم محمد يا أم لسان عسل انت .
ابتسمت لها هانم بحنو ثم ذهبت ناحية الباب قاصدة الخروج قائلة باستئذان
_ أني هنزل بقى وهسيبكم تاكلوا براحتكم عقبال ماعملك حاجة سخنة تشربها وأجيب لك الدوا .
خرجت من الغرفة وجلست رحمة أمامه وهي تأمره بابتسامة جدية
يعني المفروض ان نفسك تتفتح وأني وياك .
رفع حاجبه ناطقا بمكر
_ له نفسي هتتفتح لما توكليني بيدك .
_ وه عيل اصغير اياك ! نطقتها رحمة بتعجب من أفعاله الصبيانية ثم عقب هو بنظرة مشاغبة
_ وماله لما أرجع عيل صغير وياكي يارحمتي .
وأثناء اندماجهما استمعا الى دقات هانم على باب الغرفة ثم دلفت إليهم بوجه لايبشر بالخير ما إن رآه ماهر حتى سألها بملامح متعجبة
_ ايه يا أم محمد في ايه وشك ماله مقلوب اكده ليه
تحمحمت بضيق وتلعثمت في الرد عليه ولكنه أمرها أن تتحدث لتقول بعيناي زائغة وهي تنظر إلى رحمة
انصعقت رحمة من ماقالته وقامت من مكانها وهي تشعر بالن يران أججت في كامل جسدها فلقد أشعلت جذوة چنونها وڠضبها بجدارة ما إن علمت بقدوم تلك الحمقاء إلي منزله وهي تهتف من بين أسنانها پغضب جم
_ نعم .. هي البت داي ايه اللي جابها لحد اهنه يامتر ! داي هتوبقى ليلة مش معدية النهاردة.
انتهي_البارت
بغرامها_متيم
الجزء_الثاني
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
مستنية_رأيكم_وتوقعاتكم