رواية بغرامها متيمُ الفصل الثاني 2 "فاطيما يوسف"
الهدوم اللي محتجاها وأي حاجة نقصاكي
بس ياريت بعد اكده تشتري هدوم مقفولة ومتكونش قصيرة ولا عريانة طول فترة تواجدك اهنه انت حافظة طبعي كويس واني الطريقة المنفتحة زيادة عن اللزوم داي مبستريحلهاش .
وافقته على طلبه وداخلها أوهمها أنه يغار عليها وتحركت من أمامه بعد أن شكرته على عطاؤه الزائد معها وعينيها تطير الفراشات منها بعد كلماته وتحذيراته الأخيرة لها
أما هو صعد إلى غرفته كي يستريح قليلا ويذهب ليلا إليها في منزلهم كي يراضيها .
في شقة عمران وسكون حيث كانت تجلس في تختها وتشعر بالإرهاق الشديد فمنذ عشرة أيام وهي تشعر أن حالتها لم تكن على مايرام ويبدوا أن ما خططت له قد حدث
لحقها سريعا إلى الحمام وهو يحتضنها من الخلف وداخله حزين لأجل تعبها وهو يهمس لها بجانب أذنها
_ مالك ياحبيبي بقالك كذا يوم متغيرة ومرهقة والتعب باين عليك قووي
أنهت إفراغ مافي معدتها ثم استندت على حافة الحوض وهي تشعر بالإنهاك الشديد ثم أجابته بصوت خفيض وكأن الكلمات لن تستطيع الخروج من فمها من شدة تعبها
فتح عمران صنبور المياة ثم بدأ بسكب المياه في يديه وبدأ يغسل لها وجهها بحنو وهو يخشى عليها كطفلة صغيرة بين يد أبيها وحاميها ثم أمسك مكبس الشعر ولملم خصلاتها المبعثرة على وجهها وجذب المنشفة وبدأ بتجفيف وجهها ثم جذبها إلى أحضانه وهو يربت على ظهرها هامسا بجانب اذنها برفق كي يداعبها وينسيها ألمها
_ تعرفي شكلك يجنن وانت تعبانة اكده وأني ضعيف قدام الجمال دي كلاته ياسكوني ومهتحملش .
ابتسمت بوهن وشعرت بأن جسدها يهتز رغبة من همس عمران الذي لم ينفض أبدا عن بثه بها في جميع حالاتها ثم أبعدته برفق عن أحضانها وهي تردد له بنبرة متعبة
باغتها بغمزته المعتادة ثم ډفن يداه خلف رأسها قائلا بعشق صادق
_ ومهما طال بينا الزمن مهبطلش أغازل حبيبي ومين قال إنك وحشة ومبهدلة
ثم سحبها معه ووقف أمام المرآة وهو يشاور بإبهامه على وجنتيها المحمرتان من أثر غثيانها
_ بذمتك القمر إللي خدوده كيف الفراولة دي وعيونه يدوبوا يوبقى متبهدل
ابتسمت له بعشق لتدليله الدائم لها ثم احتضنت وجنتاه بكفاي يديها وهي تسأله بنبرة تحمل بين طياتها الكثير من الأسباب
احتضنها من خصرها وأجابها برجل عاشق لأنثاه التي اختصر بها نساء العالم أجمل وأصبحت هي بهن جميعهن
_ وه وهو عشق الراجل لمرته هيقل ياسكون !
دي عشق بيدخل القلوب وبعد اكده يقفل بيبانه كلاتها ويقف حارس على بوابتهم اكده يصد أي شي ياجي يعكر صفو حبيبه ويوجع قلبه عشقك ياسكون ملهش وصف ولا وقت محدد ولا زمان ولا مكان واحد أخر نفس لعمران هيفضل وياكي وعمره مايبعد أبدا ده انت بداية قلب وعشق العمران ومفيش غيرك نهايته لحد أخر نفس فيه .
ابتلعت ريقها بصعوبة بالغة من كلماته التى خدرت حواسها وأش علت رغبتها به داخلها وصارت غير قادرة على مجابهته وأن تردد مثلما قال فهي تلميذ فاشل في مدرسة عشق العمران ثم هتفت بهمس رقيق يشبهها
_ وه ياعشق السنين الكلام الجميل دي كلاته ليا أني وحدي انت متعرفش كلامك دي بيحسسني بايه
داعب أرنبة أنفها وهو مستمتع بالقرب منها والحديث معها متسائلا بنبرة رجولية
_ بإيه ياحبيبي اتكلمي عايز أسمعك كتير
ابتسمت بمحبة لكونه أنساها تعبها بمعاملته الرقيقة لها لتقول بعيناي يملؤها الشعور بالراحة والفخر لكون ذاك العاشق رجلها
_ بيحسسني اني مالكة كل الحب اللي في الدنيا بحالها واني مفيش ست زيي عنديها راجل بيحبها وهيعشقها زيك وان سنيني اللي فضلت أدعي ربنا بقربك مني وانك تحس بحبي ليك مضاعتش هدر وان لو كان طال بيا الانتظار وأني هستناك أكتر من اكده كنت هستنى العمر كله يا عشق سكون .
تنهد قليلا بأنفاس متسارعة من رغبته بها التى يحاول كبتها فهو يحبذ حديثهما ذاك بل ويذوب في بحور عينيها العاشقتين له ثم
تحدث بما يجول بخاطره وأراد اخبارها به
_ تعرفي ان قبل ماأشوفك ومن قبلها بسنين كمان مكانش عندي أي رغبة لأي ست ولا كان ليا نفس أتجوز وأكون بيت وعيلة واللي في سني ولادهم قربوا يبقوا طولهم مكانش عندي أي ولاء للجواز والاستقرار وكان عندي دايما شعور بالفتور ناحية أي علاقة راجل ببنت شافها جميلة وحتى الحاجة زينب كانت دايما تجيب لي صور بنات أو تخليني أشوفهم اجباري اكده لكن تعرفي مفيش بنت منهم شفتها جميلة رغم جمالهم ومفيش بت منيهم حركت لي ساكن رغم إن امي منقياهم بجمال يخلي أي راجل يبصم بالعشرة
وأكمل وهو يزيح خصلة شاردة علي عينيها وتحجبها عن النظر فيهما بعمق ويضعها خلف أذنها
_ معاكي الأمر اختلف أول ماوقعتي وجريت عليك ولقيتك بتنطقي اسمي بيخرج بهمس من بين شفايفك حسيت بقلبي بيرجف بين ضلوعي ومن وقتها وأني بقيت أسير عيون السكون أسير اسم السكون أسير ملامح السكون من وقتها حلفت ماأكون غير ويا السكون ومفيش غيرها ألف ست ولقتني رجعت لك تاني وأني كلي شوق للقاكي وأخترع أي أسباب علشان أتكلم وياكي .
ابتسمت بعشق وسألته
_ طب فاكر أول كلمة قلتها لك ايه وقتها
حرك رأسه بموافقة ثم أسند جبهته بجبهتها مرددا بصوت عاشق
_ وه كيف مفتكرش قلتي لي وقتها !
تعمق في النظر بوله داخل عيناها وأكمل بتذكرتها بما قالته في لقائهما الأول
اوعاك تلمسني ياعمران سكون ميلمسهاش غير محرم أبدا ومن وقتها عمران سلم قلبه بين يدك قبل مايهملك ويمشي .
ضحكت بصوت رقيق وتذكرت ذاك اليوم فهي لم تنساه من الأساس ثم تحدثت بعيناي لامعة بذكريات ستظل محفورة في ذاكرتها
_ ياه ياعمران عدى ياجي سنتين على مقابلتنا داي وكانهم ساعتين عارف وقتها مفرقش وياي د مي اللي سايح ولا وقعتي قدام الخلق خالص كل اللي كان فارق لي اني شفتك قدامي وحسيت إن فيه كائن اسمه سكون في الدنيا .
تبسم ضاحكا هو الآخر من قولها ثم ردد
_ وأني وقتها كنت مذهول من نظرتك ولا همسك باسمي وقعدت أكلم نفسي ورجلي شكل ماتكون اتسمرت في المكان ومعايزاش تتحرك وكله كوم ولما فقتي ونطقتي اسمي تاني حسيت ساعتها انك علمتي في قلبي وبعدها