مكتوبة على اسمي "آيات وعامر" الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم
كده وايه هدفهم وممكن يعملوا إيه تاني بعد رجوعه!!! وكان عارف ان آيات عنيده وهتطلب انها ترجع الشغل تاني وهترفض ان يكون معاها حرس في كل خطوة تخطيها وهو عايز يبعدها عن كل المشاكل اللي في حياته عشان يقدر يحميها ومتتعرضش لأي اذى
بعد مرور 3 ايام
في شركة الجارحى
دخلت آيات غرفة مكتب عامر في الشركة وهي بتتكلم معاه بجمود كلمتني وقولتلي لازم اجي الشركة دلوقتي والسواق والحرس بتوعك وصلوني لحد هنا!! خير
عامر اتكلم بهدوء اقعدي يا آيات
قعدت قدامه وهي مستغربة وقلقانه لانه طول ال ايام اللي فاتوا وهو رافض انها تخرج من الفيلا والنهارده كلمها وطلب منها تيجي الشركة!
بعد لحظات قليلة دخل المحامي وسلم عليهم وقعد قدام عامر وآيات بصت ل عامر بقلق وسألته هو في ايه
آيات بصت ل عامر بسعادة وقالت يعني انا هكمل دراستي بجد
آيات بصتله پصدمة وقالت بعصبيه يعني!! هو انا هعيش عمري كله في القلق والتوتر ده!! انا بقيت حاسه اني عايشه في سجن!
عامر بجمود ده شرط اساسي
آيات بصتله پغضب وبصت للمحامي وقالت انا ممكن ادرس ايه
آيات بغيظ لا انا مش عايزة هندسة انا اصلا مش
بحب المهندسين!!
وبصت ل عامر وقالت اصلهم مش بيكون عندهم قلب ومش بيفكروا غير في نفسهم وبس
عامر كتم ضحكته والمحامي بصلهم باحراج وقال تمام شوفي حابه تدرسي ايه وانا هخلص كل حاجة
وخرج من المكتب وعامر بيبص ل آيات وبيضحك وقال بقى انتي مش بتحبي المهندسين
ردت ببرود اه مش بحبهم
عامر قام وقف