مكتوبة على اسمي "آيات وعامر" الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
امممممم بس انا اسمع انهم يتحبوا
آيات بدأت تتوتر وقالت انا كنت فاكره كده بس لما عشت معاهم عرفت انهم قاسين ومفيش عندهم قلب عشان يحبوا او يتحبوا
عامر قرب منها ومسك أيديها وهو بيبص في عينيها وقال يعني مفيش مهندس واحد قدر يخليكي تحبيه
ردت بتوتر كان في بس هو سافر ولسه مرجعش من السفر
عامر ابتسم وقال طب مش ممكن تستنيه لحد ما يرجع
عامر يمكن خاېف عليكي وعايز يحميكي
آيات من ايه!!
عامر من عنادك هو عارف انك عنيدة ومش هتسمعي كلامه والفترة دي اقل غلطة ممكن يخسرك فيها وهو مستعد يضحي ويخسر أي حاجة في الدنيا الا انتي
آيات عيونها لمعت بالدموع وقالت بس انا زعلانه منك يا عامر ازاي هونت عليك!
ردت آيات وبعدت عن حضنه بحزن برضه مفيش مبرر عشان تكون قاسې عليا كده وتبعدني عنك ومتفكرش ان انا ممكن اسامحك بسهولة انا جوزي لسه مسافر ومرجعش من السفر أتفضل كلم السواق عشان يروحني
آيات بصتله پغضب وخرجت من مكتبه وعامر خرج وراها
بعد وقت وصل بالعربية قدام الفيلا وآيات نزلت وهي مټعصبه من عامر ومش عايزة تتكلم معاه واول لما دخلت لقت ميرفت في الفيلا وقاعدة على الكرسي بتاعها
آيات قربت منها بقلق وسألت طنط ميرفت انتي جيتي من المستشفى لوحدك ازاي هو شريف كويس
آيات استغربت لان ميرفت كانت رافضه تماما انها تسيب شريف لوحده في المستشفى وترجع الفيلا!!
ميرفت بصت ل آيات وسألتها انتي كنتي فين
ردت آيات كنت في الشركة عند عامر
ميرفت وهو عامر فين مرجعش معاكي ليه
ميرفت بتوتر هيروح المستشفى!!!
في المستشفى
عامر دخل غرفة شريف واتفاجئ ان خالته مش موجودة
خرج من الغرفة وسأل الممرضة هي مدام ميرفت مش موجودة جوه ليه
ردت الممرضة مدام ميرفت خرجت من المستشفى مع اختها بقلمي ملك إبراهيم
يتبع