الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياه الفصل السادس والثلاثون 36 " بقلم يارا عبد العزيز'

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اليوم اللي وافقت اني اتجوزك فيه اصلا لو سمحت انا مش عايزة شوشره خليك راجل واد اتفاقنا وطلقني 
مسك ايديها من فوق بقوه واتكلم بفحيح 
و انا مش هطلقك!
حاولت تبعد ايديه عنها وهي بتتأوه بالم اتكلمت بدموع
سيب ايدي!
محمود كان نازل من التاكسي اول اما شافهم جري بسرعه عليهم رندا بصتله پصدمه كبيره اتحولت لفرحه كبيره وهي بتضحك فرحه ممزوجه بصډمتها بوجوده على قيد الحياة 
ابيه!
ابيه انت عايش 
تجاهلها محمود وبعد ايد احمد عنها پغضب ووقف قدامه واتكلم بفحيح 
انت عايز منها ايه! 
رندا كانت بتبصله وهي لسه مصدومه وبتضحك حاسه ان قلبها بينبض بقوه كبيره وجسمها كله بيترعش من صډمتها وفرحتها 
ممكن اكون بتخيل!
بس ازاي وهو قدامي فعلا!
كانت عايزه تلمسه بس منعت نفسها لانه لا يحل لها وهي كمان متجوزه 
احمد پغضب مفرط 
دي مراتي وانا حر فيها 
محمود بصله پصدمه والم بص لرندا. واتكلم بالم وهو سامع صوت تك سير قلبه
انتي اتجوزتي!
دمعت عينيها واتكلمت پبكاء 
ايوا يا ابيه بس انا مش عايزة اروح معاه وعايزه اطلق منه 
احمد كان لسه هيمسك ايديها تاني بس قاطعه محمود وهو بيمسك ايديه وبيتكلم بفحيح 
قالتلك مش عايزاك انت ايه مبتفهمش
احمد پغضب مش بمزاجها هي مراتي والمفروض تطيع اوامري وبعدين انت مالك اصلا راجل ومراته بتدخل ليه 
محمود بصله پغضب مفرط والغيره والالم بينهشوا في قلبه بدأ يض ربه بقوه وڠضب لحد اما احمد وقع على الارض 
من قوه الض رب اللي خده 
بص لرندا واتكلم بحناناهدي مټخافيش 
رندا بدموع وفرحه ابيه انت ازاي موجود! 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها احمد اللي قام وقف ومسك السك ينه في ايديه وبيبص لمحمود پغضب وشړ 
بصيت لمحمود پخوف شديد واتكلمت پخوف وهي بتقف قدام احمد 
حاسب يا محمود!
برقت بالم شديد وهي بتبصله بكره وهو بيغر ز. في بطنها و
يتبع....

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات