رواية أمل الحياة الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم يارا عبد العزيز
محتاجك و انا ايه بقى هو مش المفروض انا ابوكي و اخوكي و جوزك و لا انتي كنتي بتقولي كدا عشان مكنش ليكي غيري و دلوقتي بقى بعد ما اخوكي ظهر لاقيتي اللي يقف في ضهرك و ريان يتح رق بقى مش مهم
بصتله بدموع و اتكلمت بحزن
هو انت بتذ لني عشان اهلي رمو ني انا و امي في الشارع و مفيش غيرك انتشلني يعني لا يا سيادة النائب انا اللي قويت نفسي بنفسي و مش محتاجك انت او غيرك اسند عليه
قالت كلامها و كانت لسه هتمشي مسك ايديها و اتكلم بندم
انا و الله ما كان قصدي اللي انتي فهمتيه وجودي في حياتك هو حقوقك عليا انتي مسؤوله مني انتي قبل ما تكوني مراتي فانتي بنتي معلش حقك عليا انا بس من غيرتي قولت شويه كلام اهبل و الله ما كنت اقصده بالمعنى باللي انتي فهمتيه و الله يحياة......
عايزه اخرج
اتنهد بحزن و ساب ايديها خرجت و قعدت على السرير و بتفتكر كلامه و دموعها نازله على خدها
خرج من الحمام و خد تلفيونه من على الكنبه و دخل رقم جلوسها على الموقع
ظهرت نتيجتها بصلها و ابتسم و راح عندها و اتكلم بحنان و هو بيمسح دموعها
بصتله بزعل طفولي و وديت وشها الناحيه التانيه
لا مش عايزه اشوفها شكرا
حط الفون قدام وشها و اتكلم بحنان
بس انا عايزاك تشوفيه انا معرفتش احتفل بيكي برا بس هنحتفل دلوقتي لوحدنا
بصيت للمجموع و نزلت دموعها بفرحه كبيره و خديت التلفيون بفرحه بصتله و بعدين حولت ملامحها للحزن بسرعه
شكرا هبقى اشوفه على فوني
اتكلم ببأبتسامه
يعني انا اللي كنت زعلان و انتي في ثانيه قلبتي التربيزه
قال كلامه و ضمھا لصدره بحنان اتكلمت بدموع
ريان انت وجعتني اوي بجد
اتنهد بحزن و قب ل رأسها بحنان
سلامتك من الۏجع يقلب ريان انا اسفه يحبيبتى و الله ما كان قصدي اللي جيه في دماغك دا حياة انتي اتولدتي و جيتي الدنيا عشان تبقي ليا و كل اللي حصل كانت ترتيبات ربنا عشان نبقى مع بعض خلاص بقى حقك عليا
خلاص مش زعلانة انا عارفه انك اكيد متقصدش بس تقريبا هرموناتي زادت لوحدي كدا
اتكلم بمرح لا يحبيبتي انتي هرموناتك ديما زيادة من ساعه ما حملتي فكي الطرحه دي كدا انتي مش حرانه و لا ايه
بصتله بخجل
وحشتيني
و انت كمان يحبيبي اوي
بص في عينيها بعشق و اتكلم بهمس
اتكلمت بهمس و خجل
انا جعانه!
و حاسه اني دايخه ماكلتش حاجه من الصبح
بعد بوجهه عن وجهها بعض السنتيمترات و اتكلم پخوف و حده
ليه يحياة!
بصتله پخوف ليكمل كلامه بحنان
طب هطلب الاكل و ناكل