رواية أمل الحياة الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم يارا عبد العزيز
مع بعض دلوقتي يلا
اتكلمت بتلقائيه و بعض الخۏف
مش عايزه اكل دلوقتي عايزه اكل معاكم كلكم و مع أبيه
جز على سنانه پغضب و اتكلم بهدوء منافي لي اللي جواه
حياة متختبريش صبري عليكي اكتر من كدا ما انتي اكيد مش هتستني سي محمود و تسيبي نفسك من غير اكل و انتي اصلا بتقولي انا دايخه و جعانه
ما انا هنام شويه في حضنك و ابقى صحيني لما تيجوا تتغدوا
غمض عينيه و اتكلم بهمس ممزوج بخوفه
طب استني كلي اي حاجه خفيفه و بعدين اتغذي معاه هقوم دلوقتي اعملك سندوتش و اجبلك عصير عشان الدوخه متنميش كدا يحياة و قومي غيري هدومك و البسي حاجه مريحه
هزيت راسها بهدوء و كانت لسه هتقوم بس وقفها و هو بيتكلم پخوف
دخل غرفه الملابس و حاول يتحكم في نفسه و غضبه و من جواه مضايق منها و من اهتمامها بمحمود اللي شايفاه زياده و مش مسموح بيه بالنسباله
طلع بالبيجامه و ساعدها تلبسها و جابلها اكل بسيط و اكلها بحنان و اتكلم بهمس
بقيتي احسن
هزيت راسها بهدوء و ذهبت في نوم عميق
اتكلم بهدوء و حب
بتشوفي رندا يا ماما
فردوس بصتله بحزن و مقدرتش تقوله انها اتجوزت مش عايزة تشوف نظرات الحزن في عينيه اتنهدت بحزن و اتكلمت بحنان
ااه بتيجي هنا تعقدي معايا انا و حياة
هز راسه ببأبتسامه اتحولت لڠضب و اتكلم پحده
فردوس بحنان اعمل اللي يريحك المهم انك رجعتلي بالسلامه
محمود بهدوء ماما انا هاخدك و هجيب شقه نعيش فيها مينفعش نعقد هنا كتير دا بيت ريان
محمود ما احنا هنيجي نزورها و هي هتيجي تزورنا برضوا اصل مش من الاصول خالص اننا نعقد في بيت جوزها صح و لا ايه
فردوس بهدوء معاك حق خلاص دور على شقه و اول لما تلاقي هننقل فيها
بعد مرور ساعه
كان الكل متجمع على تربيزه السفره و مشاعر الفرحه مش مفارقهم برجوع محمود
محمود ابتسم و بدأ يحكيلهم كل اللي حصل فردوس كانت بتسمعه و هي بتبص لريان ببأبتسامه
بصتله و اتكلمت بحنان و دموع
مش عارفه اشكرك ازاي مفيش كلمه شكر هتوفيكي حقك انت فعلا و نعمه الابن لولاك ابني مكنش هيرجع لحضني و محدش عارف كانوا ممكن يعملوا فيه ايه اسعدت بنتي و ردتلها حقها من اول يوم عرفناك فيه و انت بتعمل كل اللي تقدر عليه عشان تسعدنا و جبتلي الدكتور و بفضلك بعد ربنا ممكن ارجع امشي تاني على رجلي و رجعتلي ابني من الم وت تسلم تربيتك يبني و الله ما عارفه اقولك ايه مهما عملت و قولت مش هيكفيك ربنا يسعد قلبك و يفرحك بابنك و مراتك و تعيش و تربيه نفس تربيتك و تطلعه نسخه مصغره منك