رواية أمل الحياة الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
حاجه ليك يحبيبى هو صغننه عن اني ابقى مامي ليك بس عادي كدا كدا ابنك هيخليني مامي بقى مش فارقه
ابتسم بحب في وسط دموعه هي قادره تحول مشاعره تماما من الحزن للعشق و الفرح
و اتكلمت بحب
تعال نرقص
اتكلم بهمس
من غير اغنيه!
حياة ببأبتسامه لا يباشا الاغاني حرام
اتكلمت بهمس
ريان!
عيونه
حياة بهمس ممكن انت تغني و انا هسمعك و الله حتى لو صوتك وحش
ابتسم بحب و بدأ يغني وهي مغمضه عينيها بتسمعه بانبهار و حب و هي حاسه كل كلمه بيقولها فضلوا كدا شويه لحد اما حياة اتكلمت بهمس
دوخت!
سمعها پخوف واتكلم پخوف و هو بيفكلها حجابها
حاسه بي ايه يحبيبتي
قاطعته و هي بتمسك ايديه و بتتكلم بحب
تعرف اني بعشقك
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بهمس
شكرا لكل حاجه عملتها و بتعملها و انا اوعدك اني هفضل عمري كله عشان اسعدك و اني هكون فعلا الامل اللي هيغير حياتك للفرح و بس
اتكلم بهمس
حياة انتي تعبانه نامي احسن
اتكلمت بتوهان
وحشتني!
اتكلم بعشق و هو بيق بل ايديها
و انتي وحشتني اضعاف مضعفه
قب ل يديها بحنان و اتكلم بعشق
بعشقك يحياة
سمعوا صوت هاتفه بصتله حياة پغضب و مسكته لاقت المكالمه باسم امجد قفلت التلفيون خالص و حطته على الكومود
محمود بهدوء و هو بيقوم من على تربيزه السفره
ماما انا خارج!
فردوس بحنان هتروح فين يحبيبي
محمود مشوار مهم لازم اعمله و راجع
فردوس بصتله پخوف شديد هي لو عليها تفضل مخليه جانبها و تقفل عليها و متخرجهوش
راح عندها و قب ل رأسها و اتكلم بهمس
هزيت راسها بهدوء و خوف و هي بتبص لطيفه پخوف شديد و حاسه جواها بحاجة مش كويسه فضلت تدعيله أن ربنا يحميه و يحفظه
رندا كانت واقفه قدام البيت بتوقف تاكسي لان عربيتها في التصليح كانت خارجه رايحه لواحده صاحبتها
احمد كان واقف بعيد شويه عن البيت و هو بيبصلها بحب اتحولت نظراته للڠضب
لو مبقتيش ليا مش هتبقي موجودة خالص يا رندا
و راح عندها و اتكلم بحب
رندا!
رندا پحده انت ايه اللي جابك هنا و لا اقولك كويس انك رجعت كفايه كدا بقى و لازم نطلق
اتكلم بدموع بس انا مش هطلقك انا عايزاك و بحبك
رندا پغضب مفرط هو لعب عيال احنا متفقين انك اول لما ترجع من بلدك هطلقني و الكلام اللي انت بتقوله دا ملوش لازمه انا مش عايزة اعيش معاك افهم بقى انا بكرهك و بكره اليوم اللي وافقت اني اتجوزك فيه اصلا لو سمحت انا مش عايزة شوشره خليك راجل و اد اتفاقنا و طلقني
مسك ايديها من فوق بقوه و اتكلم بفحيح
و انا مش هطلقك!
حاولت تبعد ايديه عنها و هي بتتأوه بالم اتكلمت بدموع
سيب ايدي!
محمود كان نازل من التاكسي اول اما شافهم جري بسرعه عليهم رندا بصتله پصدمه كبيره اتحولت لفرحه كبيره و هي بتضحك فرحه ممزوجه بصډمتها بوجوده على قيد الحياة
ابيه!
ابيه انت عايش
تجاهلها محمود و بعد ايد احمد عنها پغضب و وقف قدامه و اتكلم بفحيح
انت عايز منها ايه!
رندا كانت بتبصله و هي لسه مصدومه و بتضحك حاسه ان قلبها بينبض بقوه كبيره و جسمها كله بيترعش من صډمتها و فرحتها
ممكن اكون بتخيل!
بس ازاي و هو قدامي فعلا!
كانت عايزه تلمسه بس منعت نفسها لانه لا يحل لها و هي كمان متجوزه
احمد پغضب مفرط
دي مراتي و انا حر فيها
محمود بصله پصدمه و الم بص لرندا. و اتكلم بالم و هو سامع صوت تك سير قلبه
انتي اتجوزتي!
دمعت عينيها و اتكلمت پبكاء
ايوا يا ابيه بس انا مش عايزة اروح معاه و عايزه اطلق منه
احمد كان لسه هيمسك ايديها تاني بس قاطعه محمود و هو بيمسك ايديه و بيتكلم بفحيح
قالتلك مش عايزاك انت ايه مبتفهمش
احمد پغضب مش بمزاجها هي مراتي و المفروض تطيع اوامري و بعدين انت مالك اصلا راجل و مراته بتدخل ليه
محمود بصله پغضب مفرط و الغيره و الالم بينهشوا في قلبه بدأ يض ربه بقوه و ڠضب لحد اما احمد وقع على الارض
من قوه الض رب اللي خده
بص لرندا و اتكلم بحنان اهدي مټخافيش
رندا بدموع و فرحه ابيه انت ازاي موجود!
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها احمد اللي قام وقف و بيبص لمحمود پغضب و شړ
بصيت لمحمود پخوف شديد و اتكلمت پخوف و هي بتقف قدام احمد
حاسب يا محمود!
برقت بالم شديد و هي بتبصله بكره و هو بيغر ز..
يتبع....