رواية أمل الحياة الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم يارا عبد العزيز
انت عملت مع ولادي اللي اهلهم و من لحمهم و د مهم معملهوش
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة كانت بتبصله بدموع الفرحه و نفسها تجري عليه و تحضنه و تقوله انت احسن راجل في العالم
قاطع شرودها فيه صوت ريان اللي اتكلم ببأبتسامه و حنان
تشكرني لو انا غريب انا من ساعه ما شوفتك و انا بعتبرك امي و مفيش ام بتشكر ابنها على واجبه ربنا يكمل شفاكي على خير و تفرحينا كلنا بسلامتك
و لا انتي مش بتعتبريني ابنك بقى وقتها الموضوع يختلف
فردوس بصتله و ابتسمت بحنان
يعلم ربنا ان غلاوتك عندي من غلاوة محمود و حياة
فريده كانت بتبصلهم پغضب اتكلمت في نفسها بحزن كبير
يا ريتك توفر حنيتك و اهتمامك لامك الحقيقة يا ريان بدل ما انت بتديها للغريب
فردوس حركت الكرسي جنب حياة و قب لت رأسها بحنان
مسكت حياة ايد فردوس و اتكلمت بفرحه
الله يبارك فيكي يا ماما مقدره و الله أنا نفسي نسيت نتيجتي اول اما شوفته الحمد لله يا رب ربنا يديمه في حياتنا طول العمر
فاطمه بفرحه طب مش هنحتفل و لا ايه هتعرفي تزغرطي يا فردوس و لا ازغرط انا
ريان كان بيبصلهم بفرحه اتحولت بحزن و هو بيبص لفريده اللي بسببها فقد حنان الام عمره كله اد ايه الموضوع كان بالنسباله مؤلم و هو مش فاهم المشاعر و لا حب اللي ظاهر قدامه هو مش عارف يعني ايه ام!
فاطمه حطيت ايديها على ايديه بحنان ليبدلها ريان نظراتها ببأبتسامه الم..
حياة نزلت دموعها بتلقائية عليه و بعدت عن فردوس و راحت عنده بتلقائية و عملت نفسها بتصبله العصير و ميلت عليه و همست بحزن
انت كويس يحبيبى
كان لسه هيتكلم بس قاطعها محمود و هو بيتكلم بمرح
اتكلمت ببأبتسامه مصطنعه و هي بتبص لريان
اومال انت مفكر ايه يا ابيه
اتكلمت حياة بهدوء و هي بتمسك ايد ريان
حبيبي عايزاك فوق
هز راسه بهدوء و قام معاها و مشيوا تحت نظرات الاستغراب من الجميع
طلعوا الجناح و دخلوا الاوضه و حياة لسه ماسكه ايد ريان بحنان و اتكلمت بهمس
هز راسه بالنفي و اتكلم بدموع
انا يتيم الاب و الام و امي لسه عايشه معرفتش يعني ايه ام و وجودها بدل ما المفروض يكون بيسعدني بيد مرني ليه يحياة ليه انا عملتلها ايه عشان تعمل فيا كدا انا بس نفسي اكون زيك و زي محمود و احس ان عندي ام بتحبني حلم صغير و طبيعي و معرفتش احققه انا مخ نوق و تعبان اوي
حياة كانت بدمع على حزنه و حاسه بالمه حاولت تقوي نفسها و هي بتاخد نفس عميق اتكلمت ببأبتسامه
انا هبقى كل