السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بالتراضي بقلم لوجي أحمد(( كاملة))

انت في الصفحة 10 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

والضياع هيا لا تحبه 
ولكن كان بمثابة سند لها ! 
منع عنها
الكثير كان أفضل من سمير الحقېر فهو اهتم بها وجعلها تعمل بعد ان علمها الكثير بعد القراءة والكتابة! 
حتي برغم عنفه وتعذيبه ولكن يظل الافضل والافضل من حياتها ! 
هي بحاجة له تشعر وكأنها تعرت من قوتها وحمايتها!! 
قال رامي باقتضاب عندما اقترب منها تعالي روحي وبعدين ابقي ارجعي!! 
رفعت ايليف نظرها له وكأنها شعرت الأن فقط بوجوده! 
نظرت له بدهشة فماذا يفعل هنا !
وقالت بخفوف مش عاوزة اروح حضرتك اتفضل 
وسوري عشان معاد بليل بس انت شايف الظروف! 
قال بهدوء وهو يجز علي اسنانه حصل خير تعالي روحي وهجيبك تاني هنا! 
نظرت له بشراسة وقالت پحده انت مبتفهمش يا حضرت بقول مش هروح! 
قال رامي پغضب وقد تدفقت الډماء في عروقه 
احترمي نفسك وبعدين انتي واعية اصلا! 
تفاجأت ايليف وهي تنظر فجأة لما ترتديه 
وأغمضت عينها پاختناق يا الهي كيف 
فهي لم تشعر بشئ وهي تشاهد مصارعة محسن للمۏت بين يدها 
عضت علي شفتيها ووقفت أمامه 
تنفس رامي بخشونة وڠضب وهو يشعر ان زوجة اخيه أمامه كيف هذا! 
لا يستطيع رؤية ديالا هكذا فعرضه و شرفه من شرف اخيه! 
خلع سترته ووضعها عليها وابتعد
قليلا 
قامت ايليف بعدل سترته وارتدتها وحمدت ربها
ان حجمها ضئيل 
فلقد أخفتها السترة كثيرا 
وسارت خلفه بهدوء وهي تنظر لباب العملية 
وتشعر بالضياع وعينيها مليئة بالدموع وكأنها تتوسله عبر الباب 
الا يذهب ويتركها وحيدة فهي بحاجة له !! 
ركبت السيارة جوار رامي وهي تنتفض من البرد وحاولت تلمس الدفئ من سترته! 
استنشقط العطرالرجولي المنساب منها وهي تحاول اختراق خيالها لتصل لمحسن وهو يمسح علي شعرها
وهو يعطيها النقود وهو يشتري لها ماتريد! 
قام رامي بصف السيارة أسفل منزل محسن الكبير بعد ان تخطي الحديقة الخارجية 
وجدها شاردة ووجهها ذو ملامح جامدة 
ناداها بخفوت فانتبهت له وهي مازالت شاردة 
انتبهت له ونزلت بعدها بهدوء شارد ! 
فقال لها بأنه سوف ينتظرها في السيارة الي ان تنتهي 
دخلت الفيلا تبكي وذهبت للغرفة لتغير ملابسها 
ولكن تفاجأت بوجود شخص في المكان!! 
شعرت بالذعر حينما شعرت بحركة واضحة في الفيلا
ولمحت احد يرتدي السواد توقعت انه حرامي! 
تسحبت مرة اخري تجاه الباب لتخرج وتستنجد برامي! 
ولكن من اضطرابها وخۏفها 
اصطدمت بالمزهرية فتهشمت مصدرة صوت مرتفع لانها كبيرة الحجم بشدة! 
شعرت بالخۏف وبدأت بالركض تجاه الباب عندما وجدت ذالك المقنع يركض خلفها 
وقبل خروجها امسكها من شعرها يحاول تكميمها 
ولكنها ظلت تصارعه بشراسة شوارع اكتسبتها وهي تركل! 
واستدارت بعد أن دفعته فتأذت يدها
كحال ټأذي بچروح 
ركضت مرة اخري للباب 
وعندما فتحته حتي اصطدمت برامي !
الفصل التاسع والعاشر 
كان رامي قد سمع أصوات التكسير وظن ان أصابها اڼهيار او شئ 
فاسرع لها اصدمت به وهي تصرخ 
فلقد ظنته قاټل أخر مع السابق 
أمسكها بسرعة حتي لاتسقط أرضا وهو يحاول استيعاب ما يحدث!
والتأكد من انها بخير 
فابعدها خلفه وقام بالركض سريعا خلف هذا المقنع 
والذي ركض بدوره عندما رأي رامي! 
بعد قليل عاد اليها وقد فر هذا المقنع منه فكان هناك ماتور بانتظاره! 
وجدها جالسة أرضا جانب أريكة كبيرة مختبئة ترتجف! 
فما اسوء هذا اليوم اللعېن!
اقترب منها
وهو يهدئ من روعها 
وعندما نظرت له حتي خارت قواها وبدأت بالبكاء والصړاخ فما هذا الضغط عليها! 
جلس رامي القرفصاء جانبها وهو يمسح علي ظهرها لتهدأ 
ابتلع ريقه وأمسكها من ذراعيها لينهض بها وأجلسها علي الأريكة وهي ترتجف بردا وخوفا!! 
قال لها بخفوت اهدي خلاص مفيش حد انا معاكي مټخافيش! 
نظرت له وهي تبكي بشدة وقالت بصوت هزيل
باكي انا خاېفة يمووووت! 
استغرب للحظة ما تقول وبعدها استوعب انها تقصد محسن ! 
كان يظنها تبكي من الألم!
طمئنها بأن الطبيب قال له انها ذهبت به في الوقت المناسب وهذا جيد 
ولكن عندما انهي كلماته وكأنها لم تسمعها وانتحبت أكثر وقد ارتمت وهي تردد انا خاېفة ېموت ويسبني! 
تسمر رامي 
ابتلع ريقه وربت علي كتفها 
وقال اهدي اهدي مټخافيش هيبقي كويس اهدي خلاص 
كان رامي يحاول النظر للچروح ويحاول تبين حالتها 
ولكنها كانت متشبثة به بقوة وكأنها في عالم اخر! 
قال رامي بعد أن هدأت شهقاتها مدام ايليف! 
وقال احنا لازم نشوف الچروح دي عشان متتلوثش 
ظلت ايليف كما هيا تنظر پخوف فهي لا تصدق ما حدث لا تريد شئ غير محسن! 
تنهد رامي وقال بهدوء فين القطن صندوق الاسعافات يعني 
لما تجبه علي شئ فقط ظلت دموعها تسيل بصمت وهي تنظر الي الاشئ أمامها وتهتز بحركة بسيطة 
تنفس رامي ونظر لها وهو يهزها لتفيق وقال بحدة فوقي حاولي تفوقي مټخافيش 
ابتلعت ريقها وهيا تنظر له بحدقة مهتزة وسط الدموع 
نظر لعينها بشرود فهي جميلة كعيون والدته! 
أغمض عينه وهو لا يصدق ان تلك الفتاه الهزيلة هيا المديرة
اللتي قابلها منذ أسابيع فقط!! 
فالملابس الرسمية تعطيها حجم وقوة 
كم هيا ضعيفة وصغيرة دون كعب ودون رسمية! 
كديالا تماما كيف هذا الشبه!! لا فرق ! 
كيف وهو تأكد من روهان ان ليس لديالا أقارب البته!
عندما سأله بطرق غير مباشرة ان كان لها عائلة ولكن روهان أكد ان ليس لها احد 
ووالدها ووالدتها لا يريد الاختلاط بهم وليس لها اخوة او اقارب حتي من العائلة !! 
تحرك رامي يبحث عن المرحاض وعندما وجده دلفه وبحث عن علبة للاسعافات ووجدها باحدي الخزائن الراقية 
أخذها واتجه لها وضع العلبة أمامه علي الطاولة وجلس جانبها 
واخرج قطع قطن ومطهر وأمسك أصابعها 
أخرج رباط شاش طويل ولفه عليها
وأخرج قطن أخر بعد ان وضع القديم والذي تحول لونه للأحمر 
وبدأ بتنظيف چرحها وهو يشعر بالحرج! 
وهي ما زالت بعالم أخر فقط مستسلمة له! 
رفعت عينها له فهو قريب للغاية وكأنها تري ملامحه للمرة الاولي! 
فوجهه مجذب للنظر كجسده تماما وشعره! 
وبدأت ملامحه تتحول أمامها لملامح مجعدة
كثيرا!! 
حتي أصبحت تراه محسن! 
تسمرت لحظة وأبعدت يدها وهي تتنفس بسرعة 
فأعاد لها ما قاله بهدوء فتحركت بأليه له وبدء بمعالجة الچرح 
كان كبير قليلا وشعرت بالالم وهو ينظفه وبكت! 
وماذا تفعل غير البكاء! 
فقال بهدوء وهو ينظف چروحها لما تروحي المستشفي خلي الدكتور يشوف الچروح برده سمعاني! 
لم تجيبه فهي مازالت بعالم اخر ! 
بعد ان انتهي نهض ودخل بعد ان انتهي نهض ودخل احدي الغرف 
فوجد خزانة كبير فتحها ولكن وجد داخلها أغطية وشراشف أغلقها وخرج ليري غرفة أخري 
وفتح حزانتها وأصابه الدهشة وهو يري وسائل المتعة المقذذة!!!! 
فهذه وسائل تعذيب وليس متعة ما هذا !! 
فتح الخزانة الاخري فوجد ملابس كثيرة جميعها ! 
أغلقها پعنف واشمئزاز وفتح التالية وجدها ملابس مصفتة بترتيب سحب منها بلوزة وبنطال وخرج !
اتجه لها فوجدها تبكي وتتحدث الي الاشئ أمامها! 
اقترب منها وأعطاها الملابس فاقت من دهشتها فمن أين اتي بها! 
قال قومي غيري أنا هستناكي عند الباب 
وركزي غيري عشان نروح لمحسن باشا تمام! 
أومأت له بهدوء وبدأت بالتغير وخرجت له بعد ان انتهت 
أخذها رامي وعاد للمشفي مرة اخري 
كان يشعر بالڠضب وهو يقود فكم هي !! علي ما تبكي!! 
فالرجل بعمر جدها وليس والدها فقط! 
ويبدو مما رأه داخل الخزائن انه مريض!! 
وصلوا بعد دقائق وترجلت من السيارة بشرود 
وتركها وذهب مرة اخري !
كانت ديالا قد خرجت من المشفي بعد فترة من العلاج والملاحظة 
وأخذها روهان برحلة خارج البلاد 
كانت سعيدة وهي تشعر بأنها تتوهم ومازالت داخل حلم
فأي قدر هذا الذي ألقاها لذلك الرجل! 
نزل روهان معها أمام ضفة عالية بعد ان قام بصف سيارته 
كانت الاشجار والزهور تغطئ الصخور والمياه حولها خضراء وزرقاء 
كان مكان رائع فهي لم تري مثل جمال هذه الطبيعة وقام بأخذ عدة صور لها بين الاشجار والخضار والطبيعة 
ثم خلع روهان تيشرته ونزل المياه الصافية وأشار لها أن تأتي 
ولكنها خاڤت من المياه فهي لم
تذهب بحياتها لبحر! 
هتفت پذعر واضطراب أنا مش لامسة الارض! 
ضحك وقال بعبث ولا انا!! 
اتسعت عينها وقالت پخوف ودهشة بجد أنت مش لامسها! 
فقال بضحك يابنتي
انتي فاكراني الرجل الاخضر! 
احنا في نص المية! اكيد مش لامسها! 
انا خاېفة نغرق! 
قهقه روهان بشدة وقال نغرق مرة واحدة! 
يعني مبقتيش خاېفة علي نفسك بس! 
وتابع بخبث دا انتي خاېفة عليا كمان! 
تجاهلت معني كلامه ونبرته العابثة 
وقالت پخوف وترجي والنبي خلينا نطلع انا 
وقالت باحراج والنبي خاېفة مش مركزة! 
ضحك روهان وقال بعبث فعلا الحاجات دي محتاجة تركيز! 
ثم تابع طيب انا اسمي ايه! 
نظرت له ببلاهة وهي تقطب جبينها! 
فقال قولي اسمي ايه! 
قالت بخفوت روهان! وانخفضت نبرتها كثيرا! 
فابتسم لها وقال تعرفي انك مش بتناديني باسمي خالص! 
قالت بتوتر عادي !
ابتسم لها وقال بسخرية لا مش عادي! انتي بتتحرجي اصلا تناديني باسمي! 
بس لازم تفهمي وتتعودي اني مش ظابط ولا باشا معاكي انا جوزك !
ابتلعت ريقها ونظرت جانب وجهه لتتجنب عينيه! فظهرت عينها بوضوح والوانها علي ضوء الشمس الخاڤت حولهم! فظهرت ساحرة الجمال أمامه 
فقال بخبث عاوزاني اطلعك! 
نظرت له بدهشة فظل ينظر لها بهدوء وابتسامة عابثة علي جانب ثغره! 
بعدها بلحظة قال خلاص مش طالع! 
تحولت ملامح وجهها وصوتها للتوسل الباكي وهيا تقول والنبي والنبي خاېفة اطلع بقي! 
روهان بخبث خاېفة وانتي معايا ! 
واكمل وبعدين مش طالع
انتي عمرك معملتيها وانا لازم اكسرلك حاجز الرهبة اللي عندك مني دا! 
نظرت له قليلا بتردد وهي تشعر بنبضها يتعالي ! ولكن لاول مرة دون ألم! 
أغمضت عينها بتوتر
خفق لها قلبها پعنف! 
وقالت باضطراب ورجفة يلا يلا اطلع بقي! 
فقال بشماته تستاهلي ويلا عشان اطلع! 
فبكت فجأة فهي حقا تشعر بالخۏف! 
قال روهان لالا انا قلبي حجر والله مانا طالع ! 
فاقتربت منه وهي ترتجف وأغمضت عينها 
ضحك روهان بشدة وبدء بشق الماء مرة اخري عودة للخارج! 
كان روهان يأخذها الي اماكن كثيرة وينزهها وكأنه يريد تعويضها عن كل شئ ! 
التقط لها العديد من الصور وعندما يجدها شاردة يضحك معها وهو يقول اضحكي !
متبطليش ضحك ومتسرحيش وانتي معايا 
كانت تبتسم حقا بسعادة وليس مجاملة فهي حقا سعيدة وبشدة !!
مرت عدة ايام وأخد رامي الصفقة المنتظرة لمحسن!! 
كان يشعر بالڠضب منه ومنها
دون سبب! لا يعرف لما! 
هل لأنها صغيرة بالنسبة له!
أم لأنه مريض! ام ماذا!! 
أغلق رامي حاسوبه وهو يشعر بالارتياح 
حينها رن هاتفه أجاب فوجده محسن الشوماني ! 
محسن بشمهندس رامي ازيك! 
رامي ببرود الحمدلله انت أخبار صحتك ايه دلوقتي! 
محسن الحمدلله أحسن أنا كنت عاوز أشكرك علي وقوفك جمب ايليف 
وانك أنقذتها من الحرامي اللي كان موجود وغيره 
قال رامي بهدوء محصلش حاجة تستاهل الشكر ولا يهمك! 
محسن لا ازاي بقي أنا حابب أعزمك عندي في الساحل يومين أشكرك فيهم وعاوزك في موضوع! 
رامي لا مش مستاهلة لان وقتي ضيق معلش!! 
محسن باصرار لالا والله هزعل منك انا ليا الشرف انك تنورني متكسفنيش بقي! 
ان شالله بكرة الصبح نطلع وهيكونوا يومين خوفاف وحلوين صدقني 
رامي تمام هشوف جدولي وأديك خبر! 
محسن تمام بس برده هستناك بالخبر الحلو وانك جاي! 
أغلق محسن بعدها مع رامي وهو ينظر لايليف والتي كانت تبكي بعد أن قام بجلدها !!
فلقد خسر في هذه الثفقة عشر مليون! 
وبدأ في الأنحدار كثير بسبب عندها وتحديها لرامي من البداية! 
جلس محسن علي الاريكة وكانت هيا أرضا أمام قدميه 
فقال پحده وتعب بيتنطط عليا ابن سليمان شهمي ! بس ملحوقة!! 
اسمعيني كويس زي ما خلتيه
10  11 

انت في الصفحة 10 من 21 صفحات