السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بالتراضي بقلم لوجي أحمد(( كاملة))

انت في الصفحة 9 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

روهان ونظر له بتوسل 
فقال الطبيب فين جوزها! 
اجابه روهان سريعا انا جوزها مالها!! 
نظر له الطبيب نظرات قوية 
وقال لو سمحت ممكن دقيقة ابتعد روهان مع الطبيب 
الطبيب بانزعاج شديد معلش يا فندم بس ازاي تستنوا لما الحالة تدهور كده 
واكيد الدكتور بتاعها منبه ان مفيش لانها متتحملش!! 
ازاي
تجاهلتوا الموضوع!! 
نظر له روهان بعدم فهم وابتلع ريقه بصعوبة وقال حالة ايه !!!
الطبيب بحدة حاليا المدام ملهاش حل! 
حالة القلب اتدهورت ووصلت لاقصي درجات !
صدحت جملة الطبيب حالة القلب اتدهورت !!!! في رأس روهان 
وقال پصدمة قلب !!! 
الطبيب بدهشة هو حضرتك متعرفش انها مريضة قلب! 
شعر روهان بثقل نبضه هو 
وقال بقلق لا معرفش !
الطبيب ازاي يا فندم ! والعلاج اللي اكيد ماشية عليه 
كانت صډمته في تزايد ولم يجب علي شئ وكأنه مغيب !
انصرف الطيب بعد انتهاء الحديث تحت صدمة روهان المتصاعدة !! 
اغمض عينه پألم وهو يفكر لهذا لا تزيل الروج واظافرها !!
ديالا مريضة قلب!!!!!
الفصل الثامن
كان روهان يشعر بالصدمة وهو يفكر كيف مريضة قلب ! 
كيف تحملته !! 
أغمض عينه پألم وهو يبتلع غصة مسننة في حلقة 
وقد بدأت رأسه في تصوير مشاهده القديمة معها! 
سالت دمعة من بين جفنيه وهو يتذكر
سقوطها في مكتبه وازرقاق ضړب السجينات لها!
مسج وجهه وهو يتنهد يشعر ان نفسه يضيق !
تنفس بخشونة وحړقة لما وافقت ! 
وقت الزواج هي لم تكن تعرفه بالطبع علمت انه يريدها ! 
لم وافقت وهي لا تتحمل !
اقترب رامي ووليد منه وضع وليد يده علي كتف روهان يحاول امداده بالقوة 
نظر لهم ودموعة معلقة بأهدابه وكأنها تأبي النزول خوفا منه 
قال رامي بحنان ادخل لمراتك ياروهان 
شوفها واطمن عليها عرفها انها لازم تعمل العملية واننا جمبها!
قطب روهان بين حاجبيه بعصبية ملحوظة وعينيه تنطق لأخيه تقصد اذهب وودعها ! 
شعر رامي بنظرات روهان وهو يشعر پألم قلبه وحول بصره عنه 
هو بالفعل يقصد ان يودعها فنجاح العملية ضئيل!
نظر روهان پألم لهم وقال بصوت موجع مكنتش اعرف! 
خبت عليا مكنتش اعرف حاجة 
انا السبب!! انا أذتها!!
دخل روهان لديالا عندما فاقت 
كانت مغمضة العين وعندما شعرت بحركة استدارت برأسها بوهن فوجدته هو! 
انتفضت للحظة وامتلئت عيونها بالدموع فجأة! 
واختل صوت جهاز
دقات القلب المتصل بها للحظة!! 
قالت عندما اقترب ليجلس جانب الفراش والله انا أسفة 
مش قصدي أكذب عليك! 
كان روهان ينظر لها پصدمة وحزن دون حديث!! 
ازداد بكائها وهي تتأسف له وانها لم تقصد خداعه !
كان لا يشعر فقط ينظر لها پألم واصوات الاجهزة حوله تصدح في قلبه !
الي ان قال وهو علي نفس صډمته ليه ليه مقولتليش !!
نزلت دموعها وقالت والله ما قصدي اخدعك صدقني ! هي تبان كده بس والله ما قصدي 
عارفة انك دفعت فلوس خلاص بس
والله انا كل اللي كان هاممي اني اخلص من بابا! 
عارفة انك بتقول خت مقلب بس انا خفت صدقني خفت 
عشان خاطري مترجعنيش لبابا عشان خاطري ايديك !!! 
فقال پصدمة مخفتيش وانتي بتتجوزيني اني اطلع انسان مريض وممكن !
ازاي رضيتي بكده وانتي ممكن تروحي فيها ! 
ازاي خبيتي عليا !
انا صبرت عليكي وانتي عارفة بس فقدت اعصابي لاني كنت مش عارف سبب لتصرفاتك 
كانت الڼار بتقيد فيا ياديالا لانك كنتي لغيري ومانعة نفسك عني 
انتي خبيتي ومفهمتنيش !!!
ثم أغمض روهان عينه پألم وهو يشعر بقلبه سيتوقف !
فقالت كنت خاېفة تسبني لبابا 
رضيت لانه ارحم من اني ارجع لبابا تاني !
نظر لها بحنان واسي وقال پصدمة انتي مقولتيليش عشان فكراني هرجعك لسمير!! 
لم تجبه بل ظلت تبكي 
امسك روهان كف يدها وظل يمسح عليه وهو يناديها بخفوت ديالا ! 
نظرت له من وسط بكائها نظر لشحوب وجهها 
كل شئ مؤلم بشدة!
ابتلع غصة مؤلمة في حلقة وهو ينظر لأظافرها الزرقاء بشدة 
فقد زالت الممرضة الطلاء بأمر من الدكاترة 
تحسس اظفرها وسالت دمعة من بين جفنية 
دمعة حاړقة بها ألم كبير داخله !! هو مازال لا يصدق !
ثم رفع رأسه
وهو يمسح دمعته بحدة بأطراف أصابعه 
نظر
لها بهدوء وقال انا مش عاوزك تفكري في حاجة 
كل اللي تفكري فيه انا 
صمت قليلا وتابع بتساؤل ديالا انتي بتحبيني! !
ابتلعت ريقها وشعرت بالحرج فهذه المرة الأولي التي يسألها هكذا سؤال 
فقال هو بتحبيني كروهان جوزك 
ولا عشان ختك من سمير ايه مشاعرك!! 
انا عارف انها مش كره لاني بحس بيكي وانتي معايا! 
كنت بفكرها الاول نفور او ممكن كره فعلا 
برغم احساسي انك بتكوني عاوزة تديني بس كنت بستغرب!
لكن دلوقتي اتأكدت انه لا نفور ولا كره عشان عرفت من ايه! 
ايه مشاعرك تجاهي حاسه بايه! 
اخفضت عينها عنه بحرج 
نظر لها بابتسامة وقال بتحبيني !! 
نبض قلبها بشدة وظهر بمؤشر الصوت 
فضحك روهان وقال الجهاز فضحك خلاص 
ابتسمت بحرج شديد وهي تنظر للاسفل باضطراب 
فقال پألم وهو ينظر لها بحنان شديد ياريتك صارحتيني! 
ياريتك مخفتيش مني كنت رحمتك ومأجبرتكيش! 
اغمض عينه بعصبية وهو يتذكر قوته المفرطة معها 
وتابع بأسي عشان كده كان بيغمي عليكي مني 
عشان كده كنتي بتنهجي لما لقيتك في الحمام 
والروج اللي قلتي بحبه وانتي مجبرة عليه والمونوكير اللي
بيتحط يوميا!! 
صمت قليلا وقال بمرارة كنتي بټموتي وانتي معايا في أوضة واحدة مش بس بيت واحد 
كنتي پتتألمي وپتتوجعي وبتضحكي في وشي وانا معرفش ! 
صمت قليلا و قال بدهشة العلبة كان دوا قلب! 
ابتلعت ريقها واومأت بحركة ضعيفة 
اطلق تنهيدة حارة من صدره وقال عشان كده مستحملتيش! 
عشان مختهوش ليه ياديالا بس ليه! 
كنتي ھتموتي في ايدي انتي مستوعبة 
انا كنت هموتك بدون ما احس حرام عليكي! 
سالت دموعها مرة اخري وهيا تضغط علي شفتيها 
رفع روهان رأسه لاعلي يتنفس بعمق وحرارة 
ثم نظر لها وامتدت أنامله لتمسح دمعاتها المنسابة 
وقال انا مش هرجعك لسمير مټخافيش انتي مراتي!! 
انتي عارفة ان في مشاعر جوايا ليكي! 
نظرت له وقد علا صوت المؤشر 
وهي لا تعرف هل كلماته اقرار ام سؤال! 
مسح وجنتيها بحنان وقال طيب بصي انتي قلبك خلاص مبقاش متحمل 
عشان كده هنعمل عملية 
فقالت هيا پخوف لالا مفيش عمليات تنفع انا سألت قبل كده 
قصدي بابا يعني كان سأل قبل كده 
ابتسم روهان بحنان وقال مټخافيش هم مش هيعملوا حاجة في قلبك 
هم هعملوا عملية زرع قلب 
يعني هنجيب قلب غير بتاعك قلب سليم!! 
فرغت فاهها وقالت بدهشة وخوف لا دي غالية اوي انا 
قطعها روهان بحدة غالية!!! انتي فاهمة بتقولي ايه! 
ايه الفلوس جمب انك ترجعيلي يا ديالا! 
لو كنتي صارحتيني كنت عملتهالك مكنتش سبتك لسمير او غيره! 
تنهد وقال اللي حصل حصل خلاص 
المهم عاوزك تجمدي عشان ترجعيلي بالسلامة! سمعاني!
علقت دموعه بأهدابه وهو يقول بغصة ألم لازم ترجعيلي يا ديالا 
متستسلميش! ثم ضحك من وسط دموعه وقال عامتا قلبك فضحك خلاص وقال بتحبيني 
فكري فيا ومتفكريش في غيري طيب 
فكري انك لازم ترجعيلي عشان في حاجات كتير لسه عاوز اعيشهالك! 
انا مسحت الماضي بتاعك مټخافيش مني!
أومأت له پبكاء وهيا تشدد قبضتها علي يده 
تشعر پألم لا تعرف فرحة أم خوف من القادم! 
في الغد دخل روهان للاطمئنان عليها
قبل تخديرها للعملية !
بعد ان تمت الاجراءات منذ امس والتوصل لقلب وانهاء اجراءاته 
نظر لها وهو يبتسم ليخفي دموع قلبه ووجعه 
بعد ان اخفوا خصلاتها الحريرية برابطة مرضية وبعد ازالة الميكب وكل شئ 
ظهر مرضها بشدة كيف اخفت !
مټخافيش انا جمبك! اتقوي بيا! انا قوتك سمعاني!
ابتسمت له بوهن وهي تحاول حقا استمداد القوة من عينه وصوته 
فهي خائڤة
بشدة وهو يعرف!
خرج ليتم تجهيزها وهو يحاول التنفس يحاول الصمود 
يشعر بأنه وسط اصعب اختبار!
اخرجوها بعد قليل ذهبا لغرفة العمليات
اقترب منها وقال بقوة مټخافيش لازم ترجعيلي انا هستناكي وهروح بيكي
وشيعها بنظرات قوية وابتسامة ساحرة وهو يتوسلها بعينه 
اصمدي!! 
وغابت خلف الباب الزجاجي الشفاف للغرفة!
كان روهان يتحرك في الممر أمام غرفة العمليات ذهابا وايابا 
والخۏف والقلق يتفرسه بلا رحمة فالساعات تمر وهي بالداخل! 
ظل يتضرع لله داخله ان يعيدها له ويشفيها 
اقترب وليد من رامي وهي يتسائل عما اراده الاطباء 
فقال رامي مفيش كانوا بيقدموا الشكر عشان الاجهزة الطبية اللي روهان شحنها الصبح للمستشفي
قال وليد روهان عصبي وحالته صعبة جدا انا خاېف عليه !
ثم اقتربوا ووقف رامي ج جانبه ووليد كذلك 
كان رؤوف وعاصم علي المقاعد في انتظار الأطباء والجميع يحاول دعم الاخر 
بعد قليل وصلت هنا وهي مضطربة كثيرا وتبكي بشدة واحتضنت والدها وهي ترتجف 
و
تقول
دون شعور انا خاېفة ټموت انا مش بكرها يا بابي 
انا بحب روهان انا مش عاوزاها ټموت يابابي 
انا اذتها يابابي ضحكت عليها والله مش بكرها والله يابابي
ربت عاصم علي ظهرها بحنان وهو يهدئها ويمسح علي شعرها 
بعدها اقتربت من روهان وهي تبكي بشدة كانت حالتها مذرية 
مد يده لها بحنان فارتمت بحضنه وهي تتأسف له ولها وترتجف بشدة 
بعد قليل ذهب وليد ليأتي بطعام و اتي رامي بقهوة لروهان ليتناول القليل فهو لم يأكل منذ أمس 
وقضي ليلته جانبها في المشفي 
رفض ه
كانوا يدخلوا اليها للاطمئنان 
ورامي يضحك معها كثيرا ويفتعل الكثير من الدعابات ليزيل عنها الام العملية 
فهي ليست هينة بينما روهان قد أخذ أجازة ولأول مرة فلطالما كان مچنون بعمله ولا يريح نفسه ولو قليل 
أرسلت الشرطة تهانيها له بتعافي زوجته 
وكان ممدوح صديقه يتردد بين حين واخر علي المشفي 
ليتأكد من عدم حاجة صديقة لشئ !
وانخفاض اسهمهم بالبرصة فهي السبب بهذا بسبب تحديها لرامي ! 
بكت ايليف پحقد فعائلة سليمان شهمي دمرتها! 
ابتسمت بسخرية وهي تفكر پحقد كل دا عشان ثفقة ختها منهم! 
وقررت الذهاب للشركة له للتفاوض معه! 
قابلها رامي ببرود وكأنه يرد لها الصڤعة اثنان وثلاث 
فهي من بدأت والبادي اظلم! 
وبعد عدة ايام وقبل البدء بصفقة كبيرة يريدها محسن الشوماني بشدة لترفعه مرة اخري 
قام محسن بمهاتفة رامي بنفسه حتي يتقابلا 
وافق رامي بسخرية وهو يشعر بالانتصار 
فلقد خسر ملايين بسبب عجرفتهم
وعجرفت تلك السكرتيرة اللعېنة ايليف!
كان رامي جالس مع وليد يضحك 
فقال وليد بحدة خلاص يا رامي خف عليهم شوية انت نسفتهم 
وهما خسروا أضعاف مضعفة لخسارتنا!! 
اقترب رامي وقال وحيات عيونك الحلوة دي ياوليد انا مافي أسعد مني دلوقتي! 
عارف بقي انا هكل وقال وحيات عيونك الحلوة دي ياوليد انا مافي أسعد مني دلوقتي! 
عارف بقي انا هكلمه كمان ساعة الغي معاد بليل! 
ثم تابع ايه نسيت لما كنا مهمومين وخدنا معاد عشان في الاخر ميتكرمش ويقابلنا
مع انه عارف اسمنا في السوق كويس! 
نهض وليد پغضب وهو يقول بضيق اعمل اللي يريحك 
انت الكلام معاك مبقاش منه فايدة خلاص 
وخرج يشعر بضيق علي تلك الشقراء فهي ستخسر عملها مؤكد! 
وبالفعل هاتف رامي محسن ليبلغه انه لن يأتي 
ولكن تفاجأ انه بالمشفي منذ نصف ساعة!! 
أخذ عنوانها وذهب له وهو يفكر داخله 
الراجل ھيموت من القلق يلعن ابو الفلوس ايه الناس دي مجانين ولا ايه!! 
وعندما دخل الرواق حتي تفاجئ بسكرتيرته ايليف جالسة تبكي!! 
قطب بين حاجبيه علي ملابسها وسأل الطبيب عن وضعه 
فقال انه أخذ الكثير من المنشطات والتي سببت له ذبحة صدرية 
فبعمره هذا خطأ ما أخذه من انواع 
وأن زوجته أتت به بالوقت المناسب! 
صدم رامي وهو ينظر لايليف زوجته !!!!
اقترب رامي من ايليف والتي كانت تبكي بشدة 
كانت تشعر بالوحدة
10 

انت في الصفحة 9 من 21 صفحات