رواية مكتوبة علي اسمي حصرية كاملة ( الفصل الاول 1 الى الثاني والخمسون 52 ) بقلم ملك ابراهيم
قادرة تبقى بالجراءة دي في الوقت الحالي.
ركبت العربية مع السواق واتحرك بيها وعامر نزل هو وشريف وكانوا بيتكلموا مع بعض وشريف قاله ان والدته خالة عامر عايزة تشوف آيات وعزمتهم علي العشا النهاردة.
عامر وافق لانه كان محتاج يخرج هو وآيات ويتكلم معاها ويوضحلها سوء التفاهم إللي حصل وخصوصا انها ممكن تتهرب منه وهما في البيت وهو ضروري يوضحلها اللي حصل معاه حتي لو هي بنفسها قالت انها واثقه فيه من حقها انه يعرفها اللي حصل معاه.
عزيز كان قاعد هو وميرنا وميسرة رايحه جايه قدامهم وبتتكلم پغضب...انا غلطانه اني سمعت كلامك وروحت الشركة...انا بالشكل ده هخسر أبني...
عزيز اتكلم بغيظ...وهو انتي كده كسبانه حاجة من ابنك من يوم ما البنت دي دخلت حياته وهو خرجك من حياته ونسي ان عنده ام
وقرب منها وقال...في ابن يسيب امه تعيش في المستوى ده وهو عنده ملايين...
عزيز بصلها وقال...بس مستعده تخسري جوزك اللي بيحبك صح
ميسرة بعدت وقالت...انا مش عايزة اخسر حد.
وطلعت فوق علي غرفتها وهي مضايقه من اللي بيحصل وميرنا كانت قاعده متابعه كل اللي بيحصل بملل وهي بتقلب في تليفونها وقالت...بابا انا عايزة فلوس.
ميرنا قامت وقفت وقالت بعصبيه...هو مفيش غير فلوس عامر مفيش اي طريقه تانيه يبقى معانا فلوس غيره...انا زهقت...كل حاجة عامر وفلوسه...انا زهقت يا بابا...
عزيز پغضب...ابعدي عن وشي دلوقتي مش عايز اشوفك قدامي.
في فيلا الچارحي. آيات وصلت الفيلا قبل عامر وطلعت علي اوضتها تاخد شاور وتغير ملابسها وعامر وصل بعدها وطلع فوق هو كمان ووقف قدام غرفتها وخبط بهدوء.
دخل الغرفة وهو بيبص حواليه وبعد لحظات آيات خرجت من الحمام وهي لابسه بيچامة ناعمه وكانت لافه شعرها بمنشفه صغيرة.
اول لما شافت عامر قدامها اتجمدت مكانها وعامر بصلها واتأملها بنظرات عاشقه واتكلم وهو بيبصلها بعمق...أنا خبطت كتير مردتيش.
عامر هز راسه بالايجاب وهو بيبصلها وقال...انا كنت جاي اقولك ان خالتي مامت شريف عزمتنا النهاردة واحنا ضروري نروح عشان متزعلش.
آيات هزت راسها بارتباك وعامر قرب منها وهو بيبصلها بحب وقالها...في حاجة مهمة عايز اقولك عليها...ميرنا لما كلمتني كانت في المستشفى وكان معاها كوكو صاحبها...الولد اللي شبه البنات اللي اتخانقتي معاه قبل كده...كانوا محبوسين في المستشفى ومحتاجين حد يدفعلهم الحساب.
آيات بصتله وابتسمت وقالت...بس انا مسألتكش علي فكرة.
رد عامر...من حقك تعرفي.
آيات ابتسمت وعامر مسك أيديها وقال...مستحيل اخون ثقتك
فيا يا آيات..صدقيني.
آيات اتوترت وعامر حس بتوترها وخۏفها من قربه منها وقالها...انا هروح اجهز عشان ننزل بعد شويه.
هزت راسها بالايجاب واول لما خرج حطت أيديها علي قلبها إللي كان بيدق بقوة.
بعد وقت آيات جهزت ونزلت تنتظر عامر تحت ودخلت واحدة من الخدم قالتلها ان في ضيف بيسأل علي الباشمهندس عامر.
آيات طلبت منها تدخل الضيف وعامر هينزل دلوقتي.
دخل رجل كان عمره تقريبا 60 عام وآيات حست ان فيه ملامح كتير بتشبه عامر.
آيات استقبلته وقالتله ان عامر هينزل حالا والرجل ده كان بيبصلها بدهشة وسألها...انتي تبقي مين يا بنتي.
ردت آيات...انا زوجة الباشمهندس عامر.
الرجل ده بصلها وعيونه لمعت بالدموع وقال...عامر اتجوز.
كان متأثر جدا وهو بيتكلم وعامر نزل وواحدة من الخدم قالتله ان في ضيف كان بيسأل عليه ومدام آيات استقبلته.
دخل عامر واول لما شاف الرجل ده اټصدم وهمس...بابا...
الرجل قام من مكانه اول لما شاف عامر وكان واضح عليه التعب والارهاق...عامر قرب منه ووقف قدامه وآيات كانت واقفه بينهم والرجل همس برجاء وهو بيبص ل عامر...ابني.
آيات بصت ل عامر بدهشة اول لما الرجل قال ابني وفجأة قرب من عامر وحضنه بقوة وهو بيبكي بصدق وكان بيردد بدون توقف...سامحني يابني...سامحني يا عامر.
عامر كان متجمد مكانه ومش مصدق ان باباه رجع بعد السنين دي كلها وباباه كان بيبكي ومتأثر واتكلم وهو بيضم عامر وقال...انا في مصېبه يا عامر ومحدش هيقدر يساعدني غيرك...بقلمي ملك إبراهيم.
....يتبع.
32
آيات بصت ل عامر بدهشة اول لما الرجل قال ابني وفجأة قرب من عامر وحضنه بقوة وهو بيبكي بصدق وكان بيردد بدون توقف...سامحني يابني...سامحني يا عامر.
عامر كان متجمد مكانه ومش مصدق ان باباه رجع بعد السنين دي كلها وباباه كان بيبكي ومتأثر واتكلم وهو بيضم عامر وقال...انا في مصېبه يا عامر ومحدش هيقدر يساعدني غيرك.
آيات بصتلهم بتوتر وقالت...عن اذنكم انا.
وطلعت بسرعه علي غرفتها فوق عشان عامر ووالده يتكلموا برحتهم.
عامر كان واقف متجمد ووالده اتكلم وهو بيبكي وقال...اخوك...اخوك مسجون ومفيش حد هيقدر يخرجه غيرك.
عامر بصله وهمس...اخويا!!
والده پبكاء...انت ليك اخ عنده 19 سنه.
عامر هز راسه بصمت ووالده كمل كلام بحزن وقال...حاولت ابعده كتير عن الطريق اللي كان ماشي فيه ده بس مقدرتش...أخوك متهم في قضيه كبيره بس هو برئ صدقني وفي محامي كبير اتطوع للدافع عنه من غير اتعاب.
عامر بص ل والده وابتسم بحزن ممزوج بالسخريه وقال...مفيش محامي كبير بيتطوع للدافع في قضيه زي دي من غير اتعاب...المحامي الكبير ده انا اللي بعته.
والده بصله پصدمة وعامر قرب من والده وقال...مش عشان حضرتك اتخليت عني وسيبتني كل السنين دي من غير ما تسأل عني او تطمن عليا يبقى انا كمان مسألش عنك!! انا عارف كل حاجة عن حياتك هناك ولما المشكله دي حصلت انا تدخلت فورا وبعت اكبر محامي للدافع عن ابنك.
والده بصله پصدمة وقال...مش معقول...رغم كل اللي انا عملته معاك!
عامر...حضرتك مهما تعمل هتفضل أبويا...انا صحيح اتحرمت منك طول عمري واوقات كتير صعبه عدت عليا كنت محتاجك جمبي وملقتكش...بس كل ده مش هيمنع ان حضرتك أبويا.
والده قرب منه وهو بيبكي وحس بفرق التربيه بين عامر اللي اتربى بعيد عنه وبين ابنه اللي اتربى في حضنه وحس بالذنب اتجاه عامر وقاله...سامحني يا عامر...سامحني يا بني.
عامر بص ل أبوه بحزن وقال...مش وقته الكلام ده خلينا في المشكله بتاع ابن حضرتك اخر حاجة المحامي بلغني بيها ان القضيه اتأجلت!.
والده حس بالحزن اكتر من الرسمية اللي عامر بيتعامل بيها معاه وقال...فعلا القضية اتأجلت بس في شخص قالي ان معاه دليل براءة أخوك وطلب مني مبلغ كبير في المقابل.
عامر بص ل والده باهتمام ووالده اتكلم بتوتر...انا مش معايا المبلغ ده ومش هقدر اسيب أخوك يتسجن.
عامر كان بيبصله باهتمام وقال...حضرتك عارف ان جدي قبل ما ېموت ضيع كل حاجة وكان مديون وانا اللي سدت كل الديون دي لوحدي...حتى الفيلا دي كان محجوز عليها.
والده بصله وقال بدهشة...ازاي الكلام ده! املاك جدك كانت كتير...ازاي كل ده راح!
عامر كان مستغرب دهشة والده وقال...معقول حضرتك متعرفش الظروف الصعبة اللي مرينا بيها في اخر فترة في حياة جدي!
والده بص على الفيلا وقال...يعني الفيلا والعزبه والشركات وو....
عامر قاطعه بثقة...كل ده راح مع جدي!!
والده بدهشة...يعني الفيلا دي بتاع مين دلوقتي
عامر...الفيلا بتاعي...وكل حاجة بملكها من فلوسي الخاصه.
والده وقف پصدمة...يعني ايه الكلام ده!! معقول جدك ضيع كل الاملاك دي!
عامر...محامي العيلة موجود وحضرتك تقدر تسأله وتتأكد.
والده بصله وقال بتأكيد...طبعا لازم اسأله وافهم منه ازاي خسرنا كل الاملاك دي.
وخرج والده من الفيلا وهو ڠضبان جدا وعامر قعد يبص قدامه بحزن...كان بيتمنى ان والده يكون راجع عشانه...وإللي وجعه اكتر انه جاي يسأل عن الفلوس.
قام وقف واتنهد بتعب وهو متأكد ان والده هيرجع تاني.
بص في ساعة ايديه وطلع عند آيات في غرفتها.
آيات كانت قاعدة فوق الفراش وبتفكر في عامر ووالده.
باب غرفتها خبط وآيات خرجت من شړوها وقامت بسرعه تفتح الباب ولقت عامر واقف قدامها وقالها...جاهزة ننزل.
آيات بصتله بدهشة...هو باباك فين
رد عامر بثقة...راح مشوار وهيرجع تاني...خلينا احنا نروح مشوارنا...جاهزة.
بصتله اوي وكانت ملاحظة الحزن علي ملامحه وقالت...اه جاهزة.
أخدها ونزلوا ركبوا العربية وعامر كان بيسوق العربية وهو شارد في الحوار اللي حصل بينه
وبين والده.
آيات كانت حاسه بحزنه وسألته بتوتر...انت كويس
هزت راسه وقال بعمق...كويس.
آيات بصتله اوي وسألته مرة تانيه...باباك قالك حاجة زعلتك
عامر بصلها وهز راسه
ب لا وبص قدامه تاني علي الطريق واتنهد بحزن وقال...عندي اخ من الاب وواقع في مشكله كبيرة.
ردت آيات بتلقائيه...أكيد هتساعده صح
عامر بصلها اوي وسألها...انتي رأيك ايه
ردت آيات بثقة...رأيي انك هتساعده ومش هتتخلى عنهم.
عامر بصلها وابتسم ومسك أيديها بحب وآيات اتوترت وكانت ھتموت من الخجل وسحبت أيديها من ايديه بسرعه وعامر ابتسم وبص على الطريق قدامه.
بعد وقت وصل عامر بعربيته قدام بيت خالته والدة
شريف
آيات وقفت جمب عامر قدام شقة خالته وعامر ضغط على الجرس وفتح لهم شريف ورحب بيهم.
آيات دخلت مع عامر واتفاجأت ب والدة شريف اللي طلعت نسخة من اختها ميسرة في الشكل توأم لكن والدة شريف مختلفه عن ميسرة في الشخصية والطبع وكانت قاعدة على كرسي متحرك.
آيات اول لما شافتها اټصدمت وفكرتها ميسرة حماتها...وعامر وشريف بصوا لبعض وضحكوا.
آيات اتوترت ووالدة شريف اتكلمت معاها بحنان...اتفضلي يا آيات انتي مكسوفه مني
يا الله دي نفس صوت ميسرة...بصت ل عامر وشريف وهما بيضحكوا وهي مش فاهمه ايه اللي بيحصل...وهمست ل عامر...هي مامتك!!
عامر ضحك وقال...نسيت اقولك انهم توأم.
آيات بصتله پصدمة وبصت ل مامت شريف وقالت ازاي..! معقول الشبه للدرجادي!
مامت شريف ضحكت وقالتلها...زمان كانوا بيتلخبطوا فينا لحد ما حصلتلي الحاډثه دي...مبقوش يتلخبطوا فينا خلاص.
وضحكت وهي بتشاور علي الكرسي المتحرك ب رضا وبصت ل عامر وقالت بمرح...اتأخرتوا ليه انا مش هسخن الاكل تاني!
عامر ضحك وقالها...انا عمري ما كلت اكل سخن في البيت ده!
اتكلم شريف وهو بيضحك...أصلا امي بتحب الاكل بارد عكس خالتي ميسرة في الموضوع ده.
اتكلمت مامت شريف وهي بتضحك...انا بقصد الاكل يكون بارد عشان بحبه كده ومش مستعدة هما ياكلوا وانا اقعد اتفرج عليهم ولا انتي رأيك ايه يا آيات
ردت آيات بخجل...حضرتك عندك حق.
مامت شريف ضحكت وقالتلها...لا
يا آيات بلاش الرسميه دي...هو أنا بالنسبه لك مش زي ميسرة ولا ايه
همست آيات...يارب ما تكوني زيها.
مامت شريف سمعتها وضحكت وشريف قالهم الاكل جاهز على السفرة وكلهم قعدوا على السفرة وآيات عرفت ان مامت شريفه اسمها ميرفت كانت شخصيتها مرحة جدا عكس شخصية ميسرة وطول ما هما كانوا قاعدين كانت بتحكيلهم