رواية مكتوبة علي اسمي حصرية كاملة ( الفصل الاول 1 الى الثاني والخمسون 52 ) بقلم ملك ابراهيم
مواقف كتير ل عامر وهو صغير ومواقف ل شريف وإزاي اختها ميسرة اتجوزت بابا عامر.
عامر كان قاعد بيضحك معاهم لكن الحزن والقلق علي والده كان واضح عليه لحد ما جتله مكالمة من محامي العيلة عشان يبلغه ان والده قابله وعامر استأذن من خالته وطلع يتكلم برا وشريف قام ودخل المطبخ وميرفت بصت ل آيات وسألتها...عامر ماله يا آيات في حاجة مضايقاه...هو بيضحك معانا بس مش من قلبه...ميسرة عملت حاجة تاني تزعله
ميرفت ابتسمت بحزن وقالتلها...مفيش ضغط شغل بيتعب عامر...ضغط ميسرة عليه هو اللي بيتعبه...والله يابنتي انا كلمتها كتير ومفيش فايده...التعبان إللي هي متجوزاه ده مسيطر علي عقلها وعامر مسكين اتحرم من ابوه وهو صغير ولما كبر اتحرم منها وهي طول الوقت بتضغط عليه ومش بتفكر غير في نفسها...بس هنقول إيه غير ربنا يهديها ويبعد التعبان ده عنها.
في اللحظة دي من تفكير آيات حست ان هي كمان ظالمه عامر معاها وبتضغط عليه زيهم وبتتعامل معاه بنفس الانانيه وبتفكر في اللي يريحها وتطلب منه يعمله!
عامر انتهى من مكالمة التليفون ورجع واستغرب من نظرات آيات ليه دي تقريبا كانت سرحانه فيه طول ما هما قاعدين ومش قادرة تشيل عينيها عنه وخالته وشريف كانوا ملاحظين وبيبتسموا بسعادة واتكلمت ميرفت معاهم بنبرة مرحة...بقولكم ايه يا روميو وچوليت انتوا انا من يوم ۏفاة بابا شريف وانا ودعت الرومانسيه...انتوا جايين تقلبوا عليا الذكريات ولا ايه قوموا روحوا يلا كملوا حب ونظرات في بيتكم.
عامر وآيات ضحكوا وميرفت ردت علي ابنها بغيظ...بقى كده طب ايه رأيك بقى انا هحكيلك النهاردة من اول ما اتقابلنا في جنينة الاسماك.
وأخد آيات وهما بيخرجوا من البيت بسرعه وآيات شاورت ل ميرفت ب أيديها وميرفت ابتسمت وقالتلها...عايزة أشوفك تاني يا آيات.
اول لما
آيات وعامر خرجوا ميرفت بصت ل شريف وقالت بسعادة...مرات عامر طيبه اوي ودخلت قلبي.
شريف رد بأبتسامة...وعامر كمان طيب ويستاهل كل خير.
ردت ميرفت بثقة...عامر بيحب آيات وميسرة هتخاف تخسر ابنها.
عند عامر وآيات وهما في العربية.
عامر كان بيضحك وقال...شريف صعبان عليا اوي.
آيات ضحكت وقالت...بس مامته لطيفه اوي انا حبتها.
همس عامر بصوت مسموع...يا بختها.
آيات خفضت وشها بخجل وهي بتبتسم وعامر بص على الطريق قدامه وتليفونه رن برقم المحامي وفتح المكالمة.
المحامي...الو ياباشمهندس.
رد عامر...اتفضل اتكلم انا سامعك.
المحامي...رفض يرجع علي الفيلا عندك وصمم يحجز في اوتيل للصبح...الصدمة كانت كبيرة عليه...والدك راجع وفاكر ان املاك جدك بقت اضعاف...اټصدم لما عرف ان جدك خسر كل املاكة قبل ما ېموت وان كل الأملاك اللي عندك من شغلك ومجهودك انت.
آيات كانت سامعة المكالمة بوضوح وبصت ل عامر وهو بيرد على المحامي...ابعتلي عنوان الأوتيل.
المحامي...تحت امرك يا باشمهندس.
آيات فضلت الصمت وبصت قدامها وعامر كان ساكت وبيفكر وبعد لحظات قالها...هوصلك الفيلا واروح انا الأوتيل اقابل بابا واتكلم معاه.
آيات بصتله بفخر وقالت بدون تردد...بحبك.
عامر بصلها پصدمة ووقف بالعربية فجأة وسألها بذهول...قولتي إيه
متعرفش ازاي بقت جريئه كده و رددت الكلمة تاني بصوت اقوي...بحبك.
عامر ابتسم بسعادة وهو بيبصلها وقال...وانا لو عشت عمري كله اقولك بحبك مش هيكفي.
آيات فرحت بكلامه وقلبها كان بيدق بقوة بس اللي فرحها اكتر انها قدرت تسعده ومكانتش متوقعه ان كلمتها البسيطه دي هتفرحه للدرجة دي.
عامر كان حاسس انه بيملك الدنيا كلها في اللحظة إللي آيات اعترفت بحبها ليه بدون خوف...آيات اتوترت من نظراته ليها ومش قادرة تتخيل انها اعترفت بحبها ليه أخيرا وهمست بارتباك...خلينا نرجع البيت عشان تروح ل باباك.
عامر هز راسه بالايجاب وهو بيبصلها بعشق ووصلها الفيلا وقالها انه هيروح يقابل والده ويرجع بسرعه وطلب منها تنتظره عشان يكملوا كلامهم.
آيات كانت مكسوفه من كلامه ونظراته ليها وطلعت علي غرفتها بسرعه وعامر اتحرك على عنوان الاوتيل وهو طول الطريق بيفتكر آيات واعترافها الرقيق بحبه.
بعد وقت عامر وصل الاوتيل وطلب يقابل والده وباباه سمح انه يطلعله الغرفة.
عامر اول لما دخل الغرفة اللي باباه قاعد فيها...سلم عليه وقعد والحزن والحسړة كانوا واضحين علي ملامح باباه وعامر أتكلم بهدوء...ليه حضرتك مرجعتش الفيلا
رد والده بحزن...هرجع اعمل ايه انا اتأكدت من كلامك وعرفت ان الفيلا بتاعك فعلا.
أتكلم عامر...وانا ابنك يعني بيتي هو بيتك وميصحش تسيب بيتك وتسكن في اوتيل...من فضلك ارجع معايا علي الفيلا ونتكلم هناك.
والده بحزن...مبقاش في بينا كلام خلاص...انا هرجع مكان ما كنت وربنا يتولى اخوك برحمته.
عامر بص لوالده بقوة وقال...انا قولت لحضرتك ان جدي قبل ما ېموت خسر كل املاكه وده مش معناه اني مش هقف مع حضرتك واساعد أخويا يخرج من القضيه دي.
والده بصله بدهشة وبدء يحس بالامل وقال...يعني انت هتساعدنا يا عامر.
رد عامر بثقة...أكيد مش هتخلى عنكم...كل اللي حضرتك عايزه انا هتكفل بيه.
والده بصله بفخر والدموع تساقطت من عينيه وقال...ربنا يريح قلبك يا بني ويراضيك زي ما ريحت قلبي ورضتني.
عامر ابتسم وعانق والده بحب وقال...اطمن يا بابا انا معاك.
والده ضمھ بقوة واتنهد من قلبه وقال...اااه يا عامر كلمة بابا كانت وحشاني منك اوي.
عامر ابتسم وبعد عن والده وقاله...الشخص اللي قال ان معاه دليل البرائه لازم نتأكد الاول انه مش نصاب.
والده سأله بدهشة...وهنتأكد ازاي...
عامر بصله بتفكير ووالده أتكلم معاه برجاء...انا محتاجك معايا هناك يا عامر...مش هعرف اخرج اخوك لوحدي...سافر معايا بكره.
عامر بص لوالده بتفكير وكان عارف ان والده فعلا مش هيعرف يتصرف هناك لوحده وفكر في آيات إزاي هيسافر ويسبها لوحدها بس هو ممكن يبعتها تقعد مع خالته او خالته تيجي تقعد معاها في الفيلا لحد ما يرجع.
عامر...حاضر يا بابا انا هسافر معاك.
والده ابتسم بسعادة وكان بيدعيله من قلبه ان ربنا يراضيه زي ما رضى قلبه.
والده كان متحمس عشان هيسافر معاه وعامر طلب منه يرجع معاه الفيلا ويبات فيها الليلة لكن باباه رفض يسيب الاوتيل وقاله انه هيبات فيه الليلة ويتقابلوا في المطار بكره.
عامر خرج من الاوتيل وهو بيفكر في آيات وفي خالته وانه هيطلب من خالته تروح تعيش مع آيات في الفيلا الكام يوم اللي هيسافر فيهم وهيوصي شريف ياخد باله منهم.
.....
عند آيات في غرفتها.
بعد ما رجعت من عند خالة عامر دخلت أخدت شاور وطلعت قعدت قدام المرايا بتاعها وهي بتفكر في عامر وحبها ليه وحبه ليها وكلام خالته عن الظلم اللي عامر شافه في حياته من أقرب الناس ليه.
كل دقة من دقات قلبها كانت بتدق باسم عامر وافتكرت كلامه الرقيق معاها وهي بتبص لنفسها في المرايا وكأنها شايفه نفسها بعيونه وقامت شغلت اغنيه رومانسيه وبدأت تتمايل على انغامها بنعومه وتردد كلماتها برقه.
في نفس الوقت كان عامر وصل الفيلا وطلع علي طول علي غرفة آيات عشان يتكلم معاها في موضوع سفره بكره.
سمع صوت الاغاني من خلف باب غرفتها وابتسم وخبط علي الباب بهدوء وآيات كانت بتتمايل علي انغام الاغنيه الرومانسيه وبتتخيل عامر معاها وقريب منها.
عامر فتح الباب بهدوء وشاف آيات وهي مغمضه عينيها وبتتمايل مع نغمات الموسيقى.
وقف مكانه لحظات يتأمل فيها بنظرات عاشقه وبدون ما يشعر اتحرك بخطوات بطيئة وقرب منها وهي بتتمايل بنعومه وفجأة خبطت فيه واتفاجأت لما شافته وكانت لسه هتبعد عنه لكنه قربها ليه وهمس...بحبك.
آيات بصتله بضعف وعامر قربها نحيته وآيات استسلمت ليه بحب.
وفي النهاية اكتمل زواجهم واصبحت آيات زوجة عامر الجارحى رسمي.....بقلمي ملك إبراهيم.
.....يتبع
مبروك للعروسين عندنا فرح النهاردة
33
عامر فتح الباب بهدوء وشاف آيات وهي مغمضه عينيها وبتتمايل مع نغمات الموسيقى.
وقف مكانه لحظات يتأمل فيها بنظرات عاشقه وبدون ما يشعر
اتحرك بخطوات بطيئة وقرب منها وهي بتتمايل بنعومه وفجأة خبطت فيه واتفاجأت لما شافته وكانت لسه هتبعد عنه لكنه قربها منه وهمس...بحبك.
آيات
بصتله بضعف واستسلمت ليه بحب واكتمل زواجهم واصبحت آيات زوجة عامر الجارحى رسمي.
بعد وقت آيات كانت بتخفي وشها فيه وهي مكسوفه بعد اللي حصل وعامر كان حاسس انه امتلك الدنيا كلها وهمس لها بعشق...بحبك.
ورفع وشها وبص في عينيها اللي كانت بتخفيها عنه بخجل وسألها بلهفة...ندمانة يا آيات . انا عارف اني اتسرعت وو..
آيات قاطعته بسرعة واتكلمت...انا اسعد بنت في الدنيا وانا معاك يا عامر.
عامر بصلها بلهفة...بجد مش ندمانه.
هزت راسها
ب لا وخفضت وشها وهي فرحانه وبتتمنى تفضل عمرها كله جوه قلبه وسانده عليه.
في الصباح.
في غرفة عامر.
آيات وقفت تجهز شنطة السفر بتاع عامر في غرفته وعامر كان بيكمل لبسه قدام المرايا وشايف انعكاس صورتها قدامه ومش قادر يسافر ويسبها...ضمھا ليه وهي بتجهز الشنطة وهمس لها...مش قادر اسافر واسيبك.
آيات ابتسمت ولفت جسمها ليه وهي بتبصله بحب وقالت برقه...هترجعلي بسرعه صح.
اتأملها بعشق وقال...انا اصلا مش قادر اسيبك واسافر.
ابتسمت برقه وقالت ليه...بس ضروري تسافر.
هز راسه بأسف...زعلانه عشان هسافر واسيبك في يوم زي ده.
ابتسمت برقه ووقفت على اطراف اصابعها ورفعت جسمها لفوق عشان تكون قريبه منه اكتر وقالت برقه...لسه الايام قدامنا كتير.
عامر بحب...صدقيني هعوضك وهنعمل احسن شهر عسل في الدنيا.
آيات برقه...مش عايزة شهر عسل كفايه اني اكون معاك.
عامر همس...لسه كتير على ميعاد الطيارة صح.
آيات ابتسمت بخجل...باباك مستنيك في المطار.
قالها عامر بابتسامة...انتي وحشاني من دلوقتي ومش قادر ابعد عنك
ابتسمت بخجل...مش هينفع تتأخر.
عامر بإصرار...ممكن ينفع عادي.
آيات ابتسمت بخجل وعامر لسه بيقرب الباب خبط.
آيات ضحكت وبعدت عنه وعامر أتكلم بعصبيه مع إللي بيخبط...في ايه...
ردت واحدة من الخدم...شريف بيه ووالدته تحت منتظرين حضرتك.
عامر ضغط على اسنانه بغيظ وآيات كانت بتبصله وضحكت اكتر وقالتله...انا بقول مش هينفع تتأخر على الطيارة اكتر من كده.
عامر رد بغيظ...اتأخر ايه بقى دا انا
هكون اول واحد في المطار.
آيات كانت بتضحك وعامر قرب منها وضمھا...خلي بالك من نفسك وانا هكلمك على طول اطمن عليكي وشريف هيكون موجود معاكم لو احتاجتى اي حاجة اطلبيها منه.
هزت راسها بالايجاب.
عامر...قبل ما امشي عايز اقولك على حاجة.
آيات بصتله بفضول وعامر شاور لها على مكان في الغرفة وقالها...المكان ده فيه سر محدش يعرفه