السبت 23 نوفمبر 2024

كاملة

رواية امل الحياة الفصل 36-37بقلم ملك ابراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 36_37
بص وراه بفرحه دخل محمود و اتكلم بفرحه كبيره و هو موجهه نظره على حياة اللي كانت قريبة في ريان وحاسة پخوف شديد و توتر من النتيجه 
تسعه و تسعين في الميه يا دكتوره
فرحت بشده وبصت لريان بفرحه كبيره و اتكلمت بأبتسامه و هي بتسقف بفرحه
قول و الله !
استوعبت الصوت اللي سمعته صوت مألوف عليها صوت هي عارفه كويس! 
بعدت عن ريان و بصيت لمحمود پصدمه كبيره و اتكلمت بصعوبه و دموعها في عينيها و هي بتبص لريان
انا بتخيل صح!
ريان هز راسه بالنفي و بفرحه كبيره 
بصتله پصدمه و مش مستوعبه نزلت دموعها و طلعت صوتها بصعوبه 

ابيه! 
هو بجد! هو انا خاېفه اروح الاقي نفسي بتخيله اكيد بتخيله 
هو موجود! 
فاقت من صډمتها على صوت فردوس اللي طلعت بالكرسي المتحرك لقدام و اتكلمت پصدمه و هي بتروح عنده 
محمود!
ابنيي! 
محمود بصلها بحزن كبير لما لاقها قاعدة على كرسي متحرك جري عليها و حضنها بقوه و اتكلم و هو بيبكي زي الطفل 
وحشتني اوي يا امي
فردوس طلعته من حضنها و بصتله بفرحه كبيره و الدموع بتنزل من عينيها فضلت تق بل كل انش في وجهه بلهفه كبيره و دموع الفرحه مش مفارقها 
رجعت حضنته تاني و اتكلمت بدموع الفرحه 
و الله العظيم كنت حاسه و الله العظيم احساسي ناحيتكم عمره ما كڈب ابدا من ناحيتكم يحبيبي يا ابني يحبيبى 
عامل ايه هااا انت كويس انت محمود ابني 
طلعته من حضنها و مسكت وشه بين ايديها و اتكلمت بفرحه كبيره و كأن روحها رجعتلها من اول و جديد 
عامل ايه يحبيبي 
بس ازاي ازاي و اللي قالوه 
محمود بدموع و هو بيبص للكرسي المتحرك بحزن
ازاي!
و ليه ليه يا ماما 
قال كلامه و حط راسه على رجليها و فضل يعيط بقوه 
حطيت ايديها على راسه بحنان و اتكلمت بحزن
متزعلش يحبيبي
هعمل كل حاجه عشان ارجع امشي تاني انا دلوقتي بقيت عايزة اجري و اطنطط و امشي معاك و هعوض كل اللي عشته في بعدك 
ريان قول للدكتور اني جاهزه للعمليه لو ينفع نسافر دلوقتي و لا اقولك انا همشي لوحدي 
حاولت تحرك رجليها و هي بتبص لمحمود بفرحه كبيره و لكن بدون اي جدوى اتكلمت بثقه و أمل و هي بتمسح دموعها 
عادي مش مهم الدكتور قال ان نسبه نجاح العمليه كبيره هنسافر و انت هتبقى معايا و نعملها و انت جانبي و هبقى كويسه انا واثقه في ربنا زي ما رجعك ليا من الم وت خلينا دلوقتي نفرح برجوعك و بنجاح حياة 
كملت بدموع و هي بتبص لفوق و محاوطه وش محمود بايديها 
الحمد لله يا رب الحمد لله و الله ما عايزه حاجه تانيه إن شاء الله افضل عمري كله مشلوله المهم انكم جانبي و كويسين مش عايزة حاجة تانيه غير وجودك انت و اختك كفايه انكم بخير دي عندي بالدنيا و ما فيها 
حياة كانت حاطه راسها على صدر ريان و بتابع اللي بيحصل و هي لسه في حاله من الصدمه لسه مش مستوعبه وجوده اللي بيحصل حاسه انها بتتخيل وجوده 
صډمتها كانت اكبر بكتير من صډمه فردوس لأن فردوس مشيت ورا احساسها و فرحتها احساسها اللي كان ديما بيقولها ابنك بخير مكنتش عايزة تفضل مصدومه
فرحتها غلبت صډمتها بوجوده 
على عكس حياة اللي كانت مفكره انها بتتخيله بسبب انها حابه وجوده جانبها في يوم زي دا 
فضلت ماسكه في ريان بقوه نفسها يبقى حقيقة 
فاقت من كل دا على محمود اللي خدها من حضڼ ريان تحت نظرات الڠضب و الغيره الشديده منه 
بس سابه لانه شايف ان دا حقه و أن وجوده هيسعد حياة 
حياة كانت مغمضه عينيها و بتمشي معاه بفرحه كبيره 
اتكلم محمود بحنان 
طب مش هتحضني اخوكي يا دكتوره و لا ايه 
فتحت عينيها بدموع و اتكلمت بفرحه عارمه و هي بتحط ايديها على وشه 
انت حقيقه!
انا مش بتخيلك و مش بحلم صح!
انت موجود بجد!
ابتسم محمود بفرحه كبيره و اتكلم بحنان 
موجود موجود يحياة و حقيقه انا ابيه محمود يحياة 
دمعت عينيها بفرحه كبيره و رفعت نفسها لمستواه و حضنته بكل قوتها و اتكلمت بدموع و فرحه كبيره 
ابيه! 
محمود محمود انت موجود و عايش و الله مش مستوعبه طب ازاي!
مسكت فيه اكتر و فضلت ټعيط بقوه 
وحشتني وحشتني اوي كنت محتاجك اوي و ما زالت محتاجك متمشيش تاني احنا من بعدك ضعنا الدنيا جت علينا اوي و انت مش معانا 
قب ل رأسها بحنان خلاص يحبيبتى مفيش بعد عنكوا تاني و هيفضل ليكي سند في ضهرك طول عمرك 
ريان كان واقف مكور ايديه پغضب و غيره بيحاول يهدي نفسه على اد ما يقدر 
نفسه يروح يطلعها من حضنه و يقوله حضنها ملكي انا و من حقي انا و بس حتى لو انت اخوها 
راح عندهم و شد حياة من حضنه و اتصنع الابتسامه 
خلاص بقى احنا هنقضي اليوم كله في عياط المفروض نبقى بنحتفل دلوقتي برجوعه و نجاحك
حياة سقفت بفرحه كبيره و هي بتسحب ايديها من ايد ريان في حركه زودت غضبه اكتر اتكلمت ببأبتسامه و هي بتبص لمحمود 
مش مهم النتيجه دلوقتي المهم ان ابيه رجع 
بعدت عن ريان و مسكت ايد محمود و اتكلمت بفرحه 
تعال نعقد بقى و احكيلي كل حاجه حصلت معاك و ازاي انت هنا و ايه اللي حصل 
فردوس بفرحه براحه على اخوكي يحياة اكيد تعبان المهم دلوقتي انه رجع و بعدين نبقى نعرف منه كل حاجه 
حياة بفرحه اممم معاكي حق يا ماما 
حضنته بفرحه كبيره و اتكلمت بدموع 
و الله أنا مش مصدقه لسه هههههههه انا مبسوطة أوي أوي على فكره انا دلوقتي بقيت دكتورة زي ما انت كنت عايز بس بالمجموع دا مرتبتش على الجمهوريه معلش بقى 
محمود بحنان و هو بيق بل راسها 
المجموع دا انا فخور بيكي انك وصلتليه برغم كل الظروف اللي انتي عشتيها مكنتش متوقع ان حياة ممكن تبقى قويه كدا بس طلعت سايب ورايا سند قوي لماما من بعدي 
كمل بمرح الكوري اللي كنتي شغاله نفسك بالفرجه عليه و الابطال اللي كنتي دوشه دماغنا بيهم جابوا نتيجه اهو بتتكلم كوري باحترافيه صح يا ريان 
ريان كان م ۏلع من الغيره هز راسه بهدوء و هو بيبص لحياة اللي ماسكه فيه بقوه 
كمل محمود بمرح و هو بيبصله
كانت مخلصلنا باقه النت على المسلسلات الكوري و بعدين تيجي تقول انت اللي بتخلصه على ابحاثك يبقى تدفعه انت بقى 
جز على سنانه پغضب و ابتسم ابتسامه صفره و الڠضب
و الغيره بينهشوا في قلبه 
فاطمه لاحظت ڠضب ريان و فهمت انه غيران من محمود و مش عارف يتكلم 
حاولت تهدي الوضع بس للاسف زودته اكتر

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات